فرنسا وبلجيكا يحسمان تأهلهما ليورو 2024
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قاد النجم كيليان مبابي منتخب بلاده فرنسا إلى حسم تأهله مبكرًا إلى نهائيات كأس اوروبا "يورو 2024" في كرة القدم بتسجيله ثنائية الفوز على مضيفه الهولندي 2-1، يوم الجمعة، في أمستردام في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية.
وأحرز مبابي هدفي منتخب فرنسا (7 و53) لينفرد بالمركز الرابع في قائمة أفضل هدّافي فرنسا عبر التاريخ برصيد 42 هدفًا متفوقا على ميشيل بلاتيني (41) وخلف أنطوان غريزمان (44) وتييري هنري (51) وأوليفييه جيرو (54)، فيما قلّص شارل بيرخفين النتيجة لهولندا (83).
وكرّر الديوك فوزهم على هولندا بعدما تغلبوا عليها برباعية نظيفة ذهاباً.
وواصل الفرنسيون عروضهم النارية والمثالية في التصفيات، بالعلامة الكاملة في ست مباريات، فرفعوا رصيدهم إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة، متقدمين على اليونان التي استغلت خسارة المنتخب البرتقالي وانتزعت منه المركز الثاني برصيد 12 نقطة عقب فوزها على مضيفتها أيرلندا 2-0.
وتراجعت هولندا إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط لكنها لعبت مباراة أقل. وتلتقي اليونان مع ضيفتها هولندا الاثنين المقبل في قمة حاسمة على وصافة المجموعة.
حسم المنتخب البلجيكي تأهله رسمياً إلى بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بفوزه المثير على منتخب النمسا (3-2) في الجولة السابعة من التصفيات، يوم الجمعة.
وتأهل منتخب بلجيكا للمرة الثالثة على التوالي إلى كأس أوروبا، وللمرة السابعة في تاريخه بعد أعوام 1972، 1980، 1984، 2000، 2016، و2020.
وسجل لاعب إشبيلية دودي لوكيباكيو الهدف الأول لمنتخب بلجيكا من مجهود فردي رائع في الدقيقة 12، بعد أن توغل من الجهة اليمنى قبل أن يسدد بذكاء في مرمى النمسا.
وعاد لوكيباكيو ليسجل ثاني أهداف منتخب بلجيكا في الدقيقة 55، قبل أن يرفع هداف نادي روما روميلو لوكاكو حصيلة منتخب بلاده بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 59 عبر تسديدة قوية.
وانتفض منتخب النمسا في الدقائق الأخيرة من المباراة وسجل هدفين وكان قريباً من خطف التعادل.
سجل لاعب بايرن ميونيخ كونراد لايمر الهدف الأول للنمسا في الدقيقة 73، وسجل مارسيل سابيتزر الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 84.
وارتقى منتخب بلجيكا لصدارة المجموعة برصيد 16 نقطة بفارق 3 نقاط عن النمسا.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بلجيكا فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية تعالج ظاهرة الإجابات «الواثقة غير الدقيقة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف باحثون من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن نهج مبتكر يُعيد تشكيل عملية التحقق التلقائي من مخرجات نماذج اللغة الكبرى (LLMs)، موفراً حلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة لمعالجة ظاهرة «الهلوسة» التي تُنتج إجابات واثقة لكنها غير دقيقة. الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للجامعة، عُرضت في المؤتمر السنوي لعام 2025 للأميركتين في رابطة اللغويات الحسابية (NAACL).
وفقاً للموقع الإلكتروني للجامعة، طوّر الفريق البحثي، بقيادة الباحث ما بعد الدكتوراه تشُووهان شيه، إطار عمل جديداً يُسمى FIRE (التحقق من الحقائق مع الاسترجاع والتحقق التكراري). يعتمد هذا النهج على تقييم مستوى ثقة النموذج في الادعاءات التي يقدمها، ليحدد ما إذا كانت هناك حاجة للبحث عبر الإنترنت أم يمكن الاعتماد على المعرفة الداخلية للنموذج. هذا الأسلوب لا يقلل فقط من التكاليف المرتبطة بالبحث الخارجي، بل يعزز كفاءة التحقق عبر تخزين المعلومات المستردة لدعم تقييم ادعاءات أخرى ضمن النص نفسه.
يقول شيه: «العديد من الادعاءات بسيطة بما يكفي لعدم الحاجة إلى بحوث إضافية، مما يجعل إطارنا أكثر ديناميكية وقابلية للتوسع». وأظهرت الاختبارات على مجموعات بيانات معيارية أنه تم تقليص تكاليف البحث بمعدل 16.5 مرة، مع الحفاظ على أداء مشابه للأطر الأخرى.
وأشار الباحثون، ومنهم روي شينج وبريسلاف ناكوف
، إلى أن النماذج المتقدمة مثل o1-preview من OpenAI، رغم دقتها العالية، قد لا تكون ضرورية دائماً، حيث حقق FIRE مع نماذج أقل تكلفة توازناً مثالياً بين الأداء والتكلفة. كما كشفت الدراسة عن أخطاء في مجموعات البيانات المعيارية، مما يبرز الحاجة إلى تحسين هذه المعايير لضمان دقة أعلى في العالم الحقيقي، حسبما جاء في تقرير موقع الجامعة.
ويفتح FIRE آفاقاً واعدة لمكافحة المعلومات المغلوطة، ليس فقط في النصوص، بل أيضاً في الصور والفيديوهات، مع إمكانية تطويره لدعم التحقق متعدد الوسائط. ويؤكد شيه أن هذا الابتكار قد يُصبح مصدر معرفة إضافياً يعزز قدرات نماذج اللغة الكبرى، مما يُحدث ثورة في معالجة اللغة الطبيعية.