الجيش الإسرائيلي: لا نعلم أين الأسرى ولم ننقذ أحدا منهم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه لم يتمكن حتى الآن من تحديد مواقع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، فيما سبق أن أعلنت الحركة عن مقتل 17 أسيرا لديها جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
تفصيلا، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن الجيش لم يستطع حتى الآن تحديد مواقع الأسرى الإسرائيليين، مضيفا أنه لم يتم إنقاذ أي أسير منهم.
وكان إسرائيل أعلنت أمس الجمعة أن قواتها قامت بعمليات توغل محدودة وسريعة في غزة للبحث عن الأسرى لدى حماس، مشيرة إلى أن عدد الأسرى بأيدي الحركة يبلغ 120 أسيرا على الأقل.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "الإرهابيين" و"الأسلحة"، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".
مقتل 17 أسيرا بالقصف الإسرائيلي
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق مقتل عدد من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي المكثف والعنيف على قطاع غزة.
وقال الحركة، أمس الجمعة، إن 13 أسيرا، من بينهم أجانب، قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأسرى قتلوا نتيجة القصف على محافظتي الشمال وغزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت: "قتل 6 منهم في محافظة الشمال في موقعين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي".
والاثنين الماضي، أعلن الجناح المسلح لحماس أن القصف الإسرائيلي ليلة الأحد وصباح الاثنين، على قطاع غزة، أدى إلى مقتل 4 من أسرى العدو بالإضافة لآسريهم من مقاتلي كتائب القسام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين غزة حماس قطاع غزة القصف الإسرائيلي كتائب القسام أخبار فلسطين أخبار غزة الجيش الإسرائيلي أسرى لدى حماس الأسرى الإسرائيليين القصف على غزة كتائب القسام الجيش الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين غزة حماس قطاع غزة القصف الإسرائيلي كتائب القسام أخبار فلسطين القصف الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الهندية: مقتل 13 وإصابة 59 آخرين من جراء قذائف باكستانية
أعلنت الحكومة الهندية، مقتل 13 وإصابة 59 آخرين من جراء قذائف باكستانية.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
ويُشار إلى أن التصعيد الأخير جاء في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.