انطلقت من اليوم إحتفالات أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع بمجموعة متميزة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من السبت 14 أكتوبر وحتى يوم الخميس المقبل 19 أكتوبر، ضمن البرنامج المقام برعاية وزارة الثقافة.

وينطلق مهرجان أسوان للثقافة والفنون يوم الأربعاء المقبل 18 أكتوبر، بمشاركة 11 فرقة فنون شعبية مصرية هي أسوان وتوشكى وقنا والمنيا وبني سويف والأنفوشي والغريية وكفر الشيخ والتنورة التراثية وأوبرا عربي.

والتى تقدم عروضها بمواقع قصور الثقافة بمحافظة أسوان ومراكز الشباب والأندية والميادين، ويقام حفل للفرق المشاركة مساء 21 أكتوبر بمسرح السوق بأبي سمبل، ثم تقدم عروضها صباح 22 بالتزامن مع تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد رمسيس الثانى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة والآثار الفنون الشعبية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».

وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.

وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.

وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.

وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.

«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة

ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية

نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
  • الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
  • «الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
  • الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين