الداخلية الفلسطينية: ندعو أحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ شعبنا من جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة الضغط لوقف العدوان ومجازر الاحتلال
دعا المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم، أصحاب الضمير الإنساني وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: العائلات في غزة تعرضت للقصف وهي تتجه جنوبا
وطالب في بيان له مساء السبت، بضرورة الضغط لوقف العدوان ومجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكد أن قوات الاحتلال بعد ثمانية أيام من عدوانها على غزة لم تحقق إلا قتل أكثر من 2200 من المدنيين، من بينهم قرابة 800 طفلاً وتدمير المنشآت السكنية والخدماتية والدينية، وتشريد نصف مليون مواطن عن بيوتهم.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب جريمة العقاب الجماعي بحق ما يزيد عن 2 مليون إنسان، والانتقام منهم بقطع الكهرباء ومياه الشرب ومنع إمدادات الدواء والغذاء والوقود.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع،ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
الثورة نت /..
حمّلت حركة الأحرار الفلسطينية، أجهزة أمن السلطة في الظفة الغربية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير في سجونها المجاهد، أحمد أبو النعاج، وحياة كل المعتقلين لديها.
وقالت الحركة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الاثنين :مع استمرار ضراوة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، ما زالت أجهز امن السلطة عصا غليضة وسيفاً مسلط على رقاب شعبنا ورجال مقاومته”
وأضافت: “تعود مرة أخرى أجهزة السلطة في الضفة الغربية إلى ممارسات قمعية بحق المقاومين والمطلوبين من أبناء شعبنا للعدو الصهيوني، وتنفيذ مهام التنسيق الأمني بأمانة منقطعة النظير. حيث قتلت بسجونها المطارد المجاهد أحمد أبو النعاج “الصفوري” المطلوب للعدو الصهيوني من سرايا القدس”.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة تأتي في وقت نحن فيه أحوج إلى الوحدة واللحمة الوطنية في مواجهة هذا العدو النازي وجرائم حربه بحق شعبنا ومقدساته”.
وأكدت “الأحرار الفلسطينية” أن “على السلطة رفع يدها الثقيلة عن مجاهدي شعبنا بالضفة وبدلاً من ملاحقتهم الالتحام معهم ودعمهم ومساندتهم لدحر العدو عن تراب فلسطين”.
وختمت الحركة بيانه بالقول: “ندعو شعبنا الفلسطيني بالضفة للخروج بمسيرات داعمة للمقاومة وللمقاومين ورفضاً واستنكارا لجرائم السلطة بحق أبطال الضفة، كما ندعوهم بتصعيد المواجهة مع العدو على كافة نقاط التماس وعلى مختلف الساحات والميادين وتصعيد العمليات البطولية لتدفيع العدو الصهيوني ثمن إجرامه على شعبنا بقطاع غزة والضفة الباسلة”ال.