الجيش الإسرائيلي يعلن الاستعداد لعمليات برية كبرى في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه زار جنود مشاة إسرائيليين في غلاف قطاع غزة اليوم السبت.
التغيير: وكالات
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من خطط العمليات الهجومية مع تزايد التوقعات بغزو وشيك لقطاع غزة بعد أسبوع من شن مسلحين من حركة حماس هجوما داميا على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته انتشرت في جميع أنحاء البلاد، مما زاد من استعدادات العمليات للمراحل التالية من الحرب، مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الخطط قد تشمل ضربات منسقة من الجو والبحر والبر على قطاع غزة.
وفي وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه زار جنود مشاة إسرائيليين في غلاف قطاع غزة اليوم السبت.
ونشر المكتب تسجيلا مصورا مصاحبا للبيان ظهر فيه نتنياهو وهو يقول لهم “هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ إنها مقبلة”.
ولم يعرض التسجيل توضيحا سوى أنه أظهر جنود المشاة يومئون برؤوسهم ردا على سؤاله.
وحشد الجيش الإسرائيلي آلاف جنود الاحتياط وعشرات الدبابات على حدود غزة، بالتزامن مع مطالبة سكان شمالي القطاع بإخلائه والتوجه جنوبا، فيما يبدو تحضيرا لعمل بري.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس ردا على هجوم مقاتلي الحركة على بلدات إسرائيلية يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل مدنيين واحتجاز العشرات.
ومنذ ذلك الحين فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة.
الوسومإسرائيل المقاومة الفلسطينية حركة حماس قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن الاشتباك الذي وقع في رفح أمس، والذي أُصيب خلاله خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي بعد أن خرج ما لا يقل عن خمسة مسلحين من أحد الأنفاق لمهاجمة القوة من مسافة قريبة، وتمكّن أحد المهاجمين من إطلاق قذيفة "آر بي جي" أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة ومتوسطة، فيما أُصيب الخامس بجروح طفيفة.
في أعقاب الحادث، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا ضم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك دافيد بارنيا، وعددًا من القيادات الأمنية، حيث تقرر "الرد بحزم" على ما وصفته تل أبيب بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
غارات على خان يونس ورفح وسقوط قتلى
بعد ساعات من الاجتماع، أعلن قطاع غزة تعرض منطقة المواصي غرب خان يونس لسلسلة غارات جوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نازحون داخل خيامهم، كما شُن قصف مدفعي على مناطق في رفح، إضافة إلى استهداف مخازن أسلحة وورش تصنيع ومراكز قيادة تابعة لحركة حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
تفاصيل الاشتباك في رفح
وقع الحادث حوالى الساعة 3:15 عصرا، حين كانت قوات من لواء "جولاني" تعمل على تحديد نفق يُعتقد أن مسلحين يتحصنون بداخله، وبعد رصد مشتبه به قرب النفق، لاحقت القوات الهدف قبل أن تفاجأ بمجموعة مسلحة تخرج من الممرات تحت الأرض وتشتبك معها مباشرة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل عدد من المهاجمين بينما فرّ آخرون، فيما نُقل الجنود المصابون للعلاج وأُبلغت عائلاتهم. وأكد نتنياهو أن بلاده "لن تتسامح مع أي اعتداء على جنودها".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن عشرات قليلة من المقاتلين ما زالوا يتحصنون في أنفاق برفح "في ظروف صعبة وبدون قيادات". ويرجّح الجيش أن المسألة ستستغرق أسابيع قليلة قبل أن يسلم هؤلاء أنفسهم أو يُقتَلوا أو يحاولوا الهروب.
وفي ظل اتفاق وقف إطلاق النار، يرى الجيش أن حرية التحرك ضد المسلحين محدودة للغاية، وأن عمليات الاستهداف تقتصر على ردود الفعل على خروقات تُنسب لحماس.
ضغط أمريكي والمفصل الحساس في الاتفاق
تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، تحت ضغط أمريكي مباشر ، منح حماس فرصة للعثور على جثماني آخر رهينين قُتلا خلال الحرب، وهو شرط أساسي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق. وتعتقد إسرائيل أن حماس تعرف موقع الجثمان الأخير، لكنها تُماطل لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
أما الامتحان الأكبر للاتفاق فيكمن في المرحلة التالية، حيث من المفترض إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لتطبيق نزع سلاح حماس. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بطء تنفيذ هذا البند يتيح للحركة إعادة بناء قوتها خلال الأشهر الحالية. وفي المقابل، تتوقع تل أبيب أن تمنع واشنطن أي عملية برية واسعة إذا دخل الوضع في حالة جمود، مع السماح باستمرار تموضع الجيش الإسرائيلي على طول "الخط الأصفر" الذي يقسّم غزة إلى قسمين.