عدن(عدن الغد)خاص.

اختتمت مؤسسة الهجرة الخيرية التنموية مساء يوم السبت بالعاصمة عدن، الحملة الربيعية العاشرة «على نهجك يارسول الله» لعام 1445هجرية.

الاحتفال الختامي الذي بدء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الأستاذ عبدالقادر أحمد سالم المحضار. 

بعد ذلك كلمة ترحيبية لمدير مؤسسة الهجرة الخيرية التنموية الأستاذ عبدالرحمن المحضار، رحب من خلالها بالحاضرين كلا باسمه وصفته، ثم قدم شرح مفصل عن أهم أعمال المؤسسة خلال الحملة الربيعية العاشرة.

 

الحملة الربيعية العاشرة التي شملت توزيع الملابس وزيارات المراكز الاجتماعية، ودورات التنمية البشرية، والنزولات الخيرية، والمساعدات النقدية، ومسابقة منشد ربيع المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومسابقات السيرة النبوية ومسابقة منبر ربيع الإلقاء، وتكريم مدرسي المساجد والتي استهدفت العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والحديدة.

وفي الاحتفال الذي القيت فيه العديد من الفقرات المتعددة من كلمات وعظية واناشيد، وكلمة الأربطة الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية والتي القاها الشيخ أبوبكر الهدار. ثم كلمة ختامية من قبل السيد عبدالرقيب العطاس نائب مدير المكتب العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية. 

ثم تم عرض ريبورتاج عن مسابقة منشد ربيع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم، ومسابقة السيرة النبوية،

وفي ختام الحفل تمت السحوبات على المسابقات المختلفة وتكريم الفائزين في المسابقات التي اقامتها مؤسسة الهجرة الخيرية التنموية في الحملة الربيعية العاشرة« على نهجك يارسول الله».

حضر الاحتفال 

مدير عام مكتب الموجه العام لأربطةالتربيةالإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية الأستاذ نزار بن أبي بكر العدني المشهور وجمع كبير من العلماء والدعاة والمشائخ والأئمة، وجمع غفير من الضيوف والمحبين.

من: حمدي العمودي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة

كشفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز، التي تعمل حالياً في قطاع غزة، عن حجم الكارثة الطبية التي يشهدها القطاع المحاصر، مؤكدة أن المستشفيات باتت تفتقر حتى إلى الأدوات الجراحية الأساسية، وفي مقدمتها المشارط. 

وقالت في تصريحات للقناة الألمانية الثانية "زي دي اف": "نستخدم حالياً مواردنا الأخيرة. لم يتبقَ لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو لا يناسب غالبية العمليات الجراحية".

وأضافت روز أن النقص لا يقتصر على الأدوات فحسب، بل يشمل أيضاً المواد المخدّرة، موضحة: "نضطر إلى إجراء عمليات جراحية من دون تخدير كامل، حيث يقوم أطباء آخرون بتثبيت المرضى أثناء الجراحة. إنه أمر وحشي بالفعل".
الدكتورة فيكتوريا روز، الجراحة البريطانية المتطوعة في مجمع ناصر الطبي، تروي تفاصيل مروعة: "أجريت عملية لتوي على طفلة عمرها 7 سنوات أدى انفجار لفقدانها جزءا كبيرا من وجهها وكتفها وركبتها. قبلها أجرينا عملية على شقيقتها الصغرى وأمها.. لا أظن أن الأم ستبقى على قيد الحياة لجراحها… pic.twitter.com/ra02YiCJgg — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 22, 2025
الأطفال الضحايا دون العاشرة
وتحدثت الجراحة البريطانية عن تفاصيل موجعة من يومها الجراحي في مستشفى خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها أجرت عشر عمليات يوم الأربعاء الماضي، بدأت إحداها لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب بحروق شديدة غطّت 45% من جسده نتيجة انفجار، كما أجرت عملية لطفلة في الرابعة فقدت يدها. 

وأضافت: "جميع المرضى الذين عالجتهم إما فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بحروق، ونصفهم دون سن العاشرة".


وأشارت روز إلى أن سوء التغذية في غزة بات يؤثر بوضوح على الأطفال، قائلة: "الأطفال هنا أصغر حجماً من أقرانهم في الغرب، ويعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن، ما يعيق التئام جروحهم ويتسبب في التهابات مزمنة". 

ولفتت إلى أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم أو شعرهم، كما هو حال ابنة صديقتها التي لم تتجاوز العامين.

وأكدت روز أن من بين دوافع وجودها في غزة دعم الطواقم الطبية المحلية التي تعمل تحت ضغط هائل. وقالت: "أحاول أن أساعد زملائي كي يتمكنوا من أخذ قسط من الراحة. هذا أمر مهم للغاية في ظروف كتلك".

انهيار المنظومة الصحية
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد توقفت جميع المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بالكامل، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وتزايد أعداد النازحين، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

وكانت أربعة مستشفيات كبرى قد علّقت خدماتها الطبية مؤخراً بسبب قصف مواقع قريبة منها، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن غالبية المستشفيات باتت خارج الخدمة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة استهداف ممنهج للمنشآت الطبية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي كامل٬ حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ مرتكبا وفق مصادر فلسطينية وأممية "جرائم إبادة جماعية"، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل الحصار الخانق.

مقالات مشابهة

  • الشارقة الخيرية: 3000 مستفيد من «كسوة العيد»
  • الهيئة النسائية في الحيمة الخارجية تختتم الدورات الصيفية للبنات
  • العين المجالي يُشارك باجتماعات الدورة الربيعية لجمعية “الناتو”
  • اليوبيل الذهبي وكالة الأنباء القطرية.. خمسة عقود من التطور والمهنية
  • السجن المشدد خمس سنوات لـ «القنصل» أكبر مزور للشهادات الجامعية والمهنية
  • السجن المشدد خمس سنوات للقنصل أكبر مزور للشهادات الجامعية والمهنية
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تطور أسطولها البحري وتعزز قدرتها الاستيعابية
  • جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة
  • ضبط جاني في واقعة طعن نتيجة خلافات شخصية بعدن
  • الوباء يفتك بعدن: 6 وفيات في كريتر والمواطنون يطالبون بتحرك فوري