أكد وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، أن العقوبات الغربية ضد روسيا فشلت في ضرب اقتصادها أو التوصل لتسوية بشأن الأزمة الأوكرانية، خلافا لتوقعات الاتحاد الأوروبي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن سيارتو قوله "نحن بحاجة لمناقشة مدى تأثير العقوبات على روسيا، وبمن ستلحق الضرر الأكبر بنا أم بموسكو وما إذا كانت حققت أي نتائج عملية على أرض الواقع وحققت أهدافها، وتحديدا هدف إخضاع روسيا اقتصاديا للتوصل إلى تسوية الأزمة الأوكرانية".


وأعرب سيارتو عن اعتقاده بأن سياسة العقوبات الأوروبية لم تنجح مع روسيا، مضيفا أن أي دولة تثير قضية فشل العقوبات ضد موسكو يتم إهانتها.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أنه عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت الدول الغربية تجميد الأصول الروسية، وفرضت كل ما في وسعها من عقوبات وقيود على التعامل مع روسيا ولكن دون جدوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي المجر

إقرأ أيضاً:

دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا

خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.

ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.

ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.

ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.

وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".

وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).

ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.

ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.

مقالات مشابهة

  • وكيل خارجية سابق: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تعمل على حلها
  • روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في كورسك
  • برعاية خارجية الاستقرار.. المنتدى الليبي الروسي ينطلق في سانت بطرسبرغ
  • روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
  • دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
  • روسيا تتخطى العقوبات المالية الغربية عبر عملة مشفرة جديدة
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الاستخبارات الروسية تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي