مستشار سابق في البنتاجون: سياسة جو بايدن بشأن أوكرانيا أدت إلى كارثة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال دوجلاس ماكجريجور، المستشار السابق في البنتاجون، إن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أوكرانيا أدت إلى كارثة.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن كييف كانت بالنسبة لواشنطن أداة لمهاجمة روسيا.
وكتب ماكجريجور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "كان الهدف إيذاءها وتدمير روسيا وتغيير الدولة الروسية".
وقال إن هذه السياسة الأمريكية أدت إلى كارثة إنسانية في أوكرانيا وتبين أنها جريمة ضد الأوكرانيين.
وفي وقت سابق، قال المعلق السياسي الأمريكي والمذيع الإذاعي سكوت هورتون، إن النخبة الحاكمة الأمريكية غير ملتزمة بإنهاء الصراع في أوكرانيا، لأن المسؤولين الأمريكيين غير مبالين بمصير الأوكرانيين.
دعم أوكرانياوفى وسقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، لترتفع بذلك قيمة المساعدات التي قدمتها واشنطن لكييف إلى 43.9 مليار دولار.
وقال أوستن في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، إن الحزمة تتضمن ذخيرة من أجل الدفاع الجوي والمدفعية وذخيرة صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات ومعدات لمواجهة طائرات الدرون الروسية.
وأشار أوستن، إلى أن مهام المجموعة هي ضمان تلبية احتياجات أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة والاستمرار في تطوير القدرات القتالية لأوكرانيا لردع المخاطر المستقبلية.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: سنقف بجانب إسرائيل مع بقائنا إلى جانب أوكرانيا
وزير الدفاع الأمريكي: سنقف بجانب إسرائيل مع بقائنا إلى جانب أوكرانيا
بريطانيا: أوكرانيا حررت ما لا يقل عن 125 كلم من الأراضي القريبة من «فيليكا نوفوسيلكا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الأوكرانية الحرب الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ سياسة: التجويع الممنهج سلاح تستخدمه إسرائيل لإخضاع المدنيين
في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في غزة، وتزايد التقارير الدولية عن استخدام التجويع كأداة حرب، تتكشف أبعاد جديدة لصورة الصراع، حيث لم تعد المساعدات الإنسانية مجرد وسيلة للنجدة والإغاثة، بل تحولت إلى ورقة ضغط تستخدم في إدارة الأزمة.
وفي هذا السياق، حذرت الدكتورة رنا أبو عمرة، الخبيرة في الشؤون الإنسانية، من خطورة التحول المنهجي في التعامل مع العمل الإغاثي، معتبرة أن الحرمان المتعمد من المساعدات أصبح أحد أبرز أسلحة القتال غير التقليدية، التي تمارسها القوة المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
الحرمان الممنهج أداة قتال على الساحة الإنسانية للحربأشارت الدكتورة رنا أبوعمرة أستاذة السياسة إلى أن المساعدات الإنسانية تحولت إلى إحدى أوراق إدامة الصراع وإدارته بدلاً من كونها واحدة من أهم أوراق التهدئة والحل والتسوية.
وفي حديثها أوضحت أن سياسة الحرمان الممنهج أصبحت أداة حرب وقتال من قبل القوة المحتلة التي تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، كما تتحمل القوى الكبرى مسؤولية مباشرة من خلال الامتناع عن ممارسة ضغوط جدية وفعالة على القوة المحتلة لإنهاء هذا الوضع غير الانساني وتأمين وصول المساعدات الانسانية لمستحقيها، فضلاً عن مسؤوليتها في انهاء سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوة الاحتلال منذ بداية الحرب ضد الشعب الفلسطيني، حتى بات تبني منهج دولي لفصل العمل الانساني عن ديناميات الصراع خاصة في تلك الحالات التي يكون فيها المدنيين في قلب الصراع أمراً حيوياً، لتظل الأولوية المقدمة هي التعامل الايجابي مع البعد الانساني للصراع بشكل مُلح وعاجل عوضاً عن التصعيد المبني على تحجيم العمل الانساني على المديين القصير والمتوسط سواء بمنع ادخال المساعدات او عرقلة الجهود الداعمة لايجاد حلول جدية.
أضافت أن ما تشهده الساحة الانسانية للحرب هو خرقًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يؤكد على حيادية وضرورة الاستجابة للاحتياجات العاجلة للسكان المدنيين دون تمييز، كون تقليص العمليات الانسانية والاغاثية أو تسييسها يُسهم في ترسيخ واقع التجويع القسري، مالم يتم التعامل مع الوضع في اطار مقاربة جديدة تُعيد الاعتبار للعمل الإنساني ودوره الأصيل-بمعزل عن التجاذبات العسكرية - كأداة للحماية والنجدة وليس كأداة تصعيد بما لايفقد الشعوب ثقتها في النظام الإنساني العالمي ككل، بما يطرح تساؤلات حقيقية حول مدى حدود حدود النظام الدولي الراهن في الاستجابة للأزمات الإنسانية وجدوى الآليات الدولية القائمة في حماية المدنيين في وقت الحرب.