مراقبة تعليم درنة: الدراسة ستُستأنف في 28 أكتوبر الجاري

ليبيا – قال مدير المكتب الإعلامي بمراقبة التربية والتعليم درنة عبد الله بو النجا، إن الدراسة ستستأنف في 28 أكتوبر الجاري، عقب مخاطبة وزارة التربية والتعليم بشأن تزويد المراقبة بالكتاب المدرسي.

بو النجا وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية “وال”،بشأن ملف معالجة عجز المعلمين، أوضح أن هناك خيارات عدة مطروحة من ضمنها الاستعانة بالاحتياط العام، والتعاقد المباشر وأصحاب العقود المتعثرة الذين ستكون مرتباتهم ضمن الحركة المالية لشهر سبتمبر.

ونفى ما تداول من أرقام تشير إلى نسب العجز في الكتاب المدرسي والمعلم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم انتهاء الإحصائيات التي ستتزامن مع آخر مهمة لفرق الإنقاذ بالمدينة، واستئناف الدراسة في المناطق المجاورة التابعة للمراقبة والتي لم تتعرض لدمار الإعصار وهي: “مرتوبة، العزيزيات، الفتايح، كرسة، عين مارة”.

وبين أن قرابة 9 مؤسسات تضررت بشكلٍ كامل من إجمالي 80 مؤسسة تعليمية تضمها البلدية، بالإضافة إلى أن بعضها بحاجة إلى صيانة نتيجة تعرضها لبعض الأضرار الناجمة جراء الإعصار.

وتابع بو النجا حديثه:”داخل المدينة من الصعب العودة للمدارس سواء في المؤسسات المتضررة أو غير المتضررة، والتي استخدمت بعضها كمراكز مؤقتة للإيواء، وبحسب تعليمات وزير التعليم سيُسمح لطلاب المناطق المتضررة بالجبل الأخضر، بالالتحاق بالدراسة في أي مكان في ليبيا دون قيد أو شرط”.

وحول التحديثات بشأن خطة العام الدراسي، قال بو النجا:”سيكون للدعم النفسي جانب كبير، سواء للطالب أو المعلم، والمعالجة الفنية لخسارة بعض المؤسسات التعليمية سواء رياض أطفال أو تعليم أساسي أو متوسط، حتى لا تشكل عائقًا أمام سيّر العملية التعليمية، فوزارة التعليم وعدت بتنفيذ المقترحات المحالة من مراقبة التربية والتعليم درنة عن طريق مديري المؤسسات التعليمية”.

وأعرب بو النجا عن تساؤله قائلا: “من الذي سيعوض المعلمين ذوي الخبرة الواسعة الذين فقدناهم؟ لكننا نعول كثيرًا على الكفاءات من المعلمين الجدد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية