دخول أوروبا بنظام جديد وهذه أهم الأسئلة التي يواجهها المسافرون
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعتبارًا من عام 2024، يجب على الراغبين في السفر إلى دول منطقة شنغن التقدم بطلب للحصول على تصريح ETIAS.
يسافر كل عام الملايين إلى أوروبا بغرض السياحة، وفي الأشهر الأخيرة. وعند البحث عن متطلبات السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، ظهر تصريح جديد يجب تجهيزه من أجل دخول الفضاء الأوروبي. اعتبارًا من عام 2024، إنه نظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي، Etias.
Etias هو برنامج إعفاء من التأشيرة للمسافرين يستهدف مواطني 62 دولة. التي تم إعفاؤها منذ عدة سنوات من تأشيرات الدخول إلى منطقة شنغن. في المجمل، سيكون هناك 30 دولة ستطلب Etias كشرط للسفر.
كما صرح الاتحاد الأوروبي أنها ليست تأشيرة، لأنها لا تتطلب زيارة قنصلية أو جمع بيانات بيومترية. وهي العمليات التي يجب تنفيذها بشكل عام لتقديم طلب للحصول على تأشيرة. بل هي نظام إلكتروني يسمح بالمراقبة الدائمة للزوار الذين تقع في الأراضي الأوروبية وتسعى إلى جعل تجربة المسافرين أكثر أمانًا وبساطة.
ما هي الأنشطة التي يسمح بها إيتياس؟لن تسمح اتفاقية إيتياس بزيارة الاتحاد الأوروبي لأسباب سياحية فحسب، بل ستسمح أيضًا برحلات العمل والعبور. وكذلك السفر لتلقي العلاج الطبي أو الدراسات قصيرة المدى، بما لا يزيد عن ثلاثة أشهر.
كم يستمر التصريح؟إذا تمت الموافقة عليه، فإن تصريح Etias يكون صالحًا لمدة ثلاث سنوات أو حتى انتهاء صلاحية. جواز سفرك وسيسمح لك بالإقامة لمدة أقصاها 90 يومًا، أي ثلاثة أشهر.
كما يرجى ملاحظة أنه يمكنك إجراء عمليات دخول متعددة إلى أوروبا أثناء صلاحية التصريح.
عملية التطبيقيجب أن تتم عملية التقديم والموافقة على Etias بالكامل عبر الإنترنت، مما يسهل معالجة المستند.
كما يتكون الإجراء من ملء نموذج يطلب المعلومات الشخصية ومعلومات جواز السفر، بالإضافة إلى الإجابة على بعض الأسئلة الأمنية.
أكمل النموذج بالمعلومات المطلوبة، وتأكد من صحة البيانات المقدمة.
قم بالدفع الذي تم تحديده بسبعة يورو، وسيتغير هذا حسب سعر الصرف. تنطبق هذه القيمة فقط على الأشخاص الذين بلغوا السن القانونية، أما بالنسبة للقصر، فلن يكون هناك أي تكلفة على التصريح.
في وقت تقديم الطلب، يجب أن تكون لديك المستندات التالية في متناول اليد:
جواز سفر صالح لأكثر من ثلاثة أشهر من التاريخ الذي تخطط فيه لمغادرة منطقة شنغن.
حساب البريد الإلكتروني حيث ستتلقى التفويض المعتمد.
بطاقة ائتمان أو خصم صالحة لدفع رسوم التصريح.
أسئلة في التطبيقلن يستغرق إكمال نموذج الطلب أكثر من 10 دقائق، وقد تختلف المساحات المراد ملؤها حسب جنسية مقدم الطلب. ومع ذلك، هذه بعض الأسئلة التي ستحتاج إلى الإجابة عليها.
البيانات الشخصية مثل الاسم واللقب وتاريخ الميلاد ومكان الميلاد وعنوان المنزل والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والتدريب والخبرة العملية.
فيما يتعلق برحلتك، سيسألونك عن أول دولة في الاتحاد الأوروبي تخطط لزيارتها. وأحيانًا ما هي الدول التي ستزورها خلال رحلتك.
أخيرًا، سيتعين عليك الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالسجلات الجنائية والقضائية، والخلفية والأهلية التي تبلغ عن حالتك الطبية. والرحلات إلى البلدان التي تشهد حربًا، واستخدام المواد ذات التأثير النفساني. والرحلات السابقة إلى أوروبا، ورفض الدخول إلى بلدان أخرى، وعمليات الترحيل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟
كشف تقرير لصحيفة لوباريزيان الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنه هجوما على إيران قبل نحو أسبوع، نجح في زرع الفوضى بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف التقرير -بقلم كليمون سولال- أن لقاء وزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين في بروكسل، سيظهر حقيقة مواقفهم من التطورات المثيرة التي يشهدها الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: حرب إسرائيل وإيران اختبار صعب للهندlist 2 of 2نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟end of listوتابع أن الهجوم الإسرائيلي على إيران أعاد دول الاتحاد الأوروبي إلى هاوية الانقسامات، فمن جهة هناك المؤيدون المتحمسون لإسرائيل وفي مقدمتهم ألمانيا، والنمسا، وإيطاليا، والتشيك، والمجر، ومن جهة أخرى، هناك دول أكثر تعاطفا مع القضية الفلسطينية وبينها أيرلندا، وإسبانيا، وبلجيكا، وسلوفينيا.
عقوبات ولكنوقال إن الموقف الأوروبي -قبل الهجوم على إيران- كان قد بدأ يتحول نحو إدانة أشد لحكومة نتنياهو، حيث أدّى الوضع المأساوي لسكان قطاع غزة إلى تحريك الخطوط السياسية في القارة العجوز، لدرجة أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقد قبل نحو شهر "مستوى المعاناة الذي لا يمكن تبريره الذي يُلحق بالمدنيين".
حتى أورسولا فون دير لاين، الألمانية ورئيسة المفوضية المعروفة بدعمها الثابت لإسرائيل، أعربت عن قلقها إزاء "توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية" و"عواقبها المروّعة"، خصوصا على المدنيين والأطفال، توضح الصحيفة الفرنسية.
وذكرت لوباريزيان أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقت، بعد شهور من النقاشات، على إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، تمهيدا لتعليقه المحتمل.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ عام 2000، وينظم العلاقات الثنائية، والتبادلات التجارية، وهي مجال تعتمد فيه إسرائيل بشدة على الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي كان يسير بخُطا بطيئة ولكن ثابتة نحو فرض عقوبات على إسرائيل، أو على الأقل اتخاذ خطوات أولى لمعاقبتها على ما ترتكبه في غزة.
اندلاع الحرب مع إيران أعاد خلط الأوراق فالإدانات الألمانية لإسرائيل اختفت، وبات ميرتس يصرح بأنه يكنّ "أكبر احترام للإسرائيليين الذين لديهم الشجاعة في مواجهة الإرهاب" الإيراني
بواسطة لوباريزيان
الموقف تغيرلكن اندلاع الحرب مع إيران أعاد خلط الأوراق -توضح الصحيفة- مبرزة أن الإدانات الألمانية لإسرائيل اختفت، وها هو ميرتس يصرح بأنه يكنّ "أكبر احترام للإسرائيليين الذين لديهم الشجاعة في مواجهة الإرهاب" الإيراني الذي "ربما كان سينجح في امتلاك السلاح النووي".
إعلانوتذكر لوباريزيان أنه بات من المشكوك فيه أن يُعاد النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في ظل هذا السياق الجديد في لقاء الاثنين، ونقلت عن سياسي متابع لمؤسسات الاتحاد الأوروبي قوله: "يبدو أن نتنياهو قد نفذ ضربة دبلوماسية بارعة"، كما يلخص ذلك أحد المراقبين المخضرمين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وذلك إلى جانب وزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وبموجب قرار المحكمة، أصبحت الدول الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى الجنائية الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.