كشفت التحقيقات الأمنية والقضائية في قضية مقتل الشاب المغدور “جمال بن اسماعيل” ذو37 ربيعا، عن وقائع خطيرة وخبايا عديدة فكت لغز الجريمة النكراء التي كانت ساحة الأربعاء ناثيراثن” مسرحا لها، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي محل ترويج واسع لها في نفس الوقت.

وحسب قرار الإحالة التي تلاه أمين الضبط بالجلسة العلنية المنعقدة بمحكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء اليوم الاحد، تبين أن الجريمة حبكتها أيادي خارجية، بالتنسيق مع بعض المتهمين الموقوفين الذين اعترفوا بانتمائهم للحركة الإرهابية الانفصالية ” ماك” التي يقودها المتهم الفار ” فرحات مهني” و الرئيس الوطني لحركة ” ماك” على مستوى منطقة القبائل المدعو ” بوعزيز ايت شبيب”.


على غرار المتهم الرئيسي المدعو ” م.شعبان” المحرض على قتل الضحية جمال بن اسماعيل ، الذي ظهر ان له مكانة عالية وسط الحشد حيث كانوا يستمعون له ويأخذون بتوجيهاته وهو يصعد فوق سيارة من نوع ” كليو” وقام بالقاء خطاب عليهم.

اعترافات مثيرة لعضو بحركة ” ماك ” الإرهابية

بحيث اعترف المتهم ” م.شعبان ” خلال التحقيق بانه ينتمي إلى حركة ” الماك” كما كشف التفتيش الالكتروني لهاتفه تم تسجيل إعجاب الصفحة الحاملة لاسم المستعار ” ZIZI ahsene NAGH dhemagh” لملك لشخص ينتمي لحركة الماك الإرهابية كما تبين بأنه على اتصال بأشخاص لهم علاقة مباشرة برئيس تنسيقية الحركة الإرهابية “الماك” بمنطقة الاربعاء ناث ايراثن المدعو ” موالك محند او بلعيد” هذا الاخير بعد توقيفه اعترف بانتمائه لنفس الحركة الانفصالية منذ 2012.

اما سبب قتل جمال بن اسماعيل فقد تبين أن الضحية كان يحوز على فيديوهات موثقة لتحركات لمجموعة من الأشخاص لهم نفس اللباس الرياضي وقمصان مكتوب عليها عبارة DSQUARED2 ICON، الذين اعتدوا على سائق سيارة من نوع ” كليو كومبيس ” ومرافقيه بعد نزع لوحة ترقيم المركبة ثم تحطيمها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم جمال بن

إقرأ أيضاً:

أمام دهشة المحكمة.. سفاح صرف بصنعاء يفجر مفاجأة ويطلب استدعاء شريكه “الخفّي”!

يمانيون../
في تطور لافت يعيد تشكيل مسار واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي هزت الرأي العام اليمني، أقرّت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، اليوم، استدعاء شخصية جديدة يُعتقد أنها كانت وراء سلسلة جرائم القتل البشعة التي يُحاكم فيها المتهم علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي، المتهم بارتكاب جرائم قتل عمدية مروعة بأسلوب متكرر ودم بارد.

وخلال جلسة المحاكمة التي ترأسها القاضي يحيى المنصور، وبحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، فاجأ المتهم الحضور بطلب استدعاء شخص يُدعى “الشيخ (م، س)”، مدّعياً أنه العقل المدبر الحقيقي وراء الجرائم، وأنه كان خاضعاً لتأثيره الكامل من خلال إعطائه حبوباً مهلوسة تدفعه لتنفيذ أوامر القتل والنهب دون وعي.

من جهتهم، طالب أولياء دم الضحايا باستدعاء “م، س” أيضاً، وكذلك آخرين، من بينهم شقيق المتهم، الذين اتُّهِموا بتقديم المساعدة للقاتل. وأكدوا أن المتهم الذي سبق أن أقرّ بمسؤوليته الكاملة عن الجرائم، عاد الآن ليحاول تحميل شركاء آخرين المسؤولية، في حين كانت النيابة قد أصدرت قراراً سابقاً بعدم إقامة الدعوى ضدهم، وهو القرار الذي طعن فيه أولياء الدم أمام الشعبة الجزائية المختصة.

النيابة من جهتها، قدّمت مذكرة مطوّلة سردت فيها فصولاً صادمة من الجرائم المنسوبة للمتهم البالغ من العمر 25 عاماً، مشيرة إلى أنه نفّذ بين 7 و18 أكتوبر 2024م، سلسلة عمليات قتل عمد واختطاف ونهب، أبرزها اختطاف ثلاثة أشخاص في 22 سبتمبر من العام ذاته، وقتلهم بوحشية بعد استدراجهم بالحيلة، إضافة إلى شروعه في قتل شخص رابع بهدف سلب سلاحه.

واعتبرت النيابة هذه القضية نموذجاً خطيراً للإجرام المنظم والمخطط له، والذي يهدد الأمن المجتمعي برمّته، مؤكدة أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المتهم لا يمكن التعامل معها كجرائم فردية عابرة، بل كقضية أمن قومي وعدالة مجتمعية تستوجب أقسى درجات العقاب.

وأكدت النيابة أن تكرار الجريمة بأسلوب موحد ضد ضحايا مختلفين يكشف عن عقلية إجرامية متمرسة لا تملك أي وازع ديني أو إنساني، مشيرة إلى أن الجرائم تسببت بموجة رعب داخل المجتمع وأثارت استنكاراً واسعاً بين المواطنين.

كما شددت المذكرة على أن هذه القضية تُمثل اختباراً حاسماً لهيبة القضاء وقدرته على حماية المجتمع من الجريمة المنظمة، داعية إلى إنزال أقصى العقوبات بحق المتهم ومن قد يُثبت تورطهم في التآمر معه، لما في ذلك من أهمية قصوى في ردع المجرمين وتأكيد سيادة القانون.

وبناءً على الطلبات المقدمة من الدفاع والادعاء الخاص، قررت المحكمة استدعاء الشخص المذكور والشهود على محاضر جمع الاستدلالات، ومنحت أولياء الدم فرصة إضافية لتقديم ما لديهم من دعاوى وأدلة جديدة. ورفعت الجلسة إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى، لاستكمال بقية إجراءات المحاكمة.

مقالات مشابهة

  • لا موعد جديد مع فيديوهات الجدة نوال.. رحلت ونس وحب وئام مجدي
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • عاجل.. حجز اعادة إجراءات محاكمة المتهم الثالث بـ "خلية منشأة ناصر الإرهابية" للنطق بالحكم
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • المشدد 15 سنة لعامل لاتهامه بقتل شخص لسرقة هاتف محمول بطوخ
  • تفكيك ورشة سرية لتقطير “ماء الحياة” بدوار أولاد بن السبع بتراب جماعة الاوداية.
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • إيداع 5 متهمين الحبس وحجز 13540 قرص “بريغابالين” مخبأة بحافلة النقل الجامعي
  • تأجيل محاكمة منفذي الإعتداء الإرهابي على “تيغنتورين”
  • أمام دهشة المحكمة.. سفاح صرف بصنعاء يفجر مفاجأة ويطلب استدعاء شريكه “الخفّي”!