الرئيس السيسي و رئيس وزراء النرويج يبحثان هاتفيا التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التباحث بشأن التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، حيث أشار الرئيس إلى التحركات والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، في ضوء التهديد المتزايد للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الجانبان أهمية العمل الحثيث على وقف التصعيد وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة دفع جهود التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب تسهيل إيصال المساعدات لقطاع غزة
عاجل.. الرئيس السيسي يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الاتحاد الأوروبي النرويج التصعيد في فلسطين التصعيد في غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.