#شمس_الحرية ستشرق على #فلسطين رغم #غطرسة #الصهيونية العالمية

كتب م. #علي_أبوصعيليك

بشاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة تزداد كل ساعة، حيث يتم تدمير بيوت المدنيين على رؤوس ساكنيها دون إنذار إخلاء مسبق من أجل الضغط على السكان للخروج من غزة نحو سيناء كما تخطط الصهيونية العالمية، وهذا الإجرام يتم في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد وسط صمت دولي مخزِ مطبق يكتفي بتصريحات على استحياء دون أي ردة فعل على أرض الواقع، بل إن وسائل الإعلام الغربية تشارك في الحرب على الفلسطينيين من خلال تزوير الحقائق كما حصل من محطة ال CNN وصحيفة التايمز البريطانية.

تصريحات معسكر الاحتلال بكافة مكوناته تصريحات عنصرية فاشية لا تفرق بين مدني ومقاوم والغاية عندهم تبرر وسيلتهم القذرة في تنفيذ مخططاتهم وبشاعة جرائمهم فاقت حدود الوصف، وأصبحنا ننتظر تسارع الأحداث لكي تصبح حرب إقليمية بدخول حزب الله في الحرب وهو أصبح قاب قوسين أو أدنى، إلا إذا أتت تصريحات السياسية بثمارها حيث بدأ الضغط يزداد على الاحتلال ومن خلفه أمريكا.

مقالات ذات صلة أين حزب الله ؟ ٢ 2023/10/15

بدأت حرب التصريحات تتطور في الحرب غير العادلة، وما صدر عن وزير خارجية إيران قد يتطور على الأرض حيث يمكن أن نشهد في الأيام القادمة تغييراً في التفاصيل بحيث تتطور هذه الحرب لأنها تؤثر بنتائجها على جميع بلدان المنطقة، حيث إن توغل سرطان الصهيونية وانتصاره في الحرب فيه خطورة شديدة على الجميع وأولها دول التطبيع.

المقاومة الفلسطينية هي آخر القلاع التي تمنع انتشار سرطان الصهيونية في جسد المنطقة وترك المقاومة وحدها في هذه الحرب لن يكون قراراً حكيما من الدول العربية خصوصاً دول التطبيع، حيث إن جميع المؤشرات تؤكد أنها حرب طويلة الأمد لها تداعيت إقليمية مؤثرة على جميع دول المنطقة وخصوصا دول الجوار لفلسطين حيث إن تهجير الفلسطينيين سيكون له عواقب كبيرة.

معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الحق والباطل، وما قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت إلا جزء من أيديولوجية الاحتلال الباطل لأرض فلسطين، ولأن نتائج السابع من أكتوبر لم يواجهها منذ نشأته، فإن بطش قواته بلغ منتهاه ليس لقتل الإنسان فحسب، بل ولقتل الروح المعنوية عند الجميع، الجميع بلا استثناء، وبالتالي التفرد بما يريد لاحقا، ولكن نحن مؤمنون بأنها ليست غابة حيوانات قوانينها يفرضها القوي وينصاع لها الضعيف، بدليل ما فعلته المقاومة في السابع من أكتوبر من نصر عسكري لا يمكن توقعه من النواحي العسكرية من تنظيم محاصر منذ عقدين تقريبا في مواجهة كل قوى الشر في الأرض، ولكن إيماننا بوجود رب الكون يؤكد لنا بأنه يوم من أيام الله تعالى في الأرض الذي بقدرته ينتصر الحق على الباطل بغض النظر عن العدد والعتاد وفي التاريخ العديد من الشواهد على ذلك.

وبالعودة لقراءة تصريحات وزير خارجية إيران، فهي أول تصريحات فيها تهديد عسكري للاحتلال لتوسيع نطاق الحرب ليشمل الجبهة الشمالية على الأقل حيث يتمركز حزب الله وقد تؤتِ هذه التصريحات بالحد الأدنى من قيمتها من حيث التأثير على الكيان الصهيوني الذي رد مباشرة بأن ليس له مصلحة في الحرب على الجبهة الشمالية وهي تصريحات قد تكون حقيقتها عكس ظاهرها تماما، فحزب الله عدو حقيقي للكيان المحتل وللاحتلال مصلحة استراتيجية في القضاء على وجوده واستغلال هذا التأييد الغربي غير المسبوق في دعم غطرسة وإجرام الاحتلال.

والتصريحات ليست منفصلة عن الواقع في أرض المعركة كما تؤكد المؤشرات ويمكن قراءة حديث الرئيس المصري في لقائه مع بلينكن على نفس اتجاه تصريحات الوزير الإيراني مع اختلاف درجة اللغة الدبلوماسية بين التصريحين، وتطور الأحداث هو نتيجة حتمية لسوء إدارة أمريكا للموقف حيث أطلق يدي صنيعتها إسرائيل في قتل الأطفال والنساء كوسيلة ضغط بعد فشلها في مواجهة مقاتلي المقاومة.

لم يوهب الكيان الصهيوني الحياة للفلسطينيين لكي يسلبها منهم كما يحدث على الملأ، ولن يستسلم الفلسطيني المدافع عن وطنه منذ خمسة وسبعين عاماً، وقد تنتهي هذه الحرب بنصر للمقاومة أو حتى الخسارة لا قدر الله، ولكن لن تكون نهاية الحرب إلا بشيء واحد هو دحر الاحتلال، فالأجيال الفلسطينية تزداد شراسة وما فعله رجال المقاومة لم نكن نتصور حدوثه قبل عشرين عاماً.

كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فلسطين غطرسة الصهيونية فی الحرب

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو يُقِرّ: حزب الله قادر على تعطيل 50% من القباب الحديدية في الشمال بضربة أولية

يمانيون../ أقر إعلام العدو الصهيوني بقدرة المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ على تعطيل نصف القباب الحديدية الموجودة في شمال فلسطين المحتلة، فيما اعتراف مسؤولون عسكريون صهاينة بأنّ إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين هو الإنجاز الأكبر للحزب.

وذكر موقع “نسيف نت” الصهيوني أنّ حزب الله “سيعطّل ما لا يقلّ عن 50% من القبب الحديدية في الشمال بضربة أولية”، مطالبا القوات الصهيونية وحكومة العدو بنقلها من مواقعها الدائمة من أجل تجنيبها التعرّض للاستهداف بالمسيّرات الانقضاضية.

وأضاف أنّ كثيراً من “الإنذارات الكاذبة” تبيّن أنّه في الواقع “إنذارات حقيقية”، بحيث وصل العديد من الطائرات المسيّرة إلى داخل كيان العدو بعدما فشلت أنظمة القوات الصهيونية في اعتراضها.

وإضافة إلى الطائرات المسيّرة، اختبر حزب الله صواريخ مضادة للدروع ضدّ الآليات المدرّعة، ونجح في اختراق نظام الدفاع الصهيونية وضرب دبابات “ميركافا” وعربات أخرى مدرّعة، وفقا للموقع.

يُذكر أنّ صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أكدت سابقاً أنّ ما يفعله حزب الله، وخصوصاً منذ نهاية الأسبوع الماضي، أظهر ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية، إلى جانب قوة أسلحته الدقيقة التي كدّسها منذ حرب تموز عام 2006.

وتوقعت أن يوجّه حزب الله سلاحه الأكثر أهميةً الذي خزّنه على مدى العقد الماضي، والذي لم يستخدمه بعد، ضدّ المصانع التي تنتج الأسلحة، موضحةً أنّ هذا السلاح هو مئات الصواريخ الدقيقة ذات الرؤوس الحربية التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى طن من المتفجرات.

وفي ما يتعلق بالوضع في مستوطنات الشمال، أكد قائد المنطقة الشمالية في قوات العدو، أوري غوردين، أنّ إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين هو “الإنجاز الأكبر لحزب الله”.

وفي حديث مغلق مع مستوطني مستعمرة “مانوت” في الجليل الغربي، قال غوردين إنّه “كان ليمتنع عن إخلاء” بعض المستوطنات، مشيراً إلى أنّ “القرار يأتي من حسابات اقتصادية، ووفقاً لتقييم الوضع”.

من جهتهم، طالب المستوطنون المشاركون في لقاء غوردين، والذين لم يتم إجلاؤهم، “عدم تقليص مجموعات الحماية”.

حزب الله أقام منطقة أمنية داخل كيان العدو

بدوره، أقر قائد سلاح البر في قوات العدو سابقاً وما يسمى اللواء في الاحتياط يفتاح رون طال أنّ “كريات شمونة مدينة أشباح ومنطقة حرب مفتوحة”، مشدداً على أنّ “الواقع فيها لا يُحتمل”.

وأشار، طال، إلى أنّ قسماً كبيراً من المستوطنين لن يعود إلى الشمال، محذرا من أنّ “إسرائيل تخسر الجليل”، معتبراً أنّ حزب الله أقام “منطقةً أمنيةً داخل الكيان، بدلاً من أن تنشئ إسرائيل منطقةً أمنيةً في جنوبي لبنان”.

وأمام ذلك، أقرّ طال بأنّ الردع الصهيوني “تضرّر بصورة قاسية”، مؤكداً أنّ “حزب الله لا يقيم لإسرائيل اعتباراً”.

ويأتي ما قاله المسؤولان العسكريان الصهيونيان بعد تأكيد مجلة “نيوزويك” الأمريكية أنّ عدد المستوطنين الذين تم إجلاؤهم في الشمال بسبب عمليات حزب الله هو 200 ألف مستوطن، وهو أعلى بكثير من الرقم الذي يعلنه العدو، وهو 60 ألف مستوطن.

#إعلام العدو الصهيوني‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانحزب الله

مقالات مشابهة

  • المستشار محمد خفاجي: الإبادة الإسرائيلية تحرم أطفال غزة من الاحتفال بعيد الأضحى
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • الكتابة في زمن الحرب (27)
  • عزالدين: يد المقاومة هي الأقوى في الميدان
  • الثنائي الشيعي يكشف عن رسالة قطرية.. مسؤول في حزب الله :لا حرب شاملة
  • الخارجية الإسرائيلية تنتقد تصريحات غالانت بحق فرنسا
  • إعلام العدو يُقِرّ: حزب الله قادر على تعطيل 50% من القباب الحديدية في الشمال بضربة أولية
  • فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 37266 منذ 7 أكتوبر
  • «اللهم تقبل».. وائل الدحدوح يدعو لأهالي غزة أثناء تأدية فريضة الحج
  • حزب الله يحرق المستوطنات شمال فلسطين المحتلة