كنعاني يعلق على طرح مشاركة إيران في العمليات على إسرائيل هدفه حرف الأنظار عن الجرائم في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طرح مشاركة إيران في العمليات الفلسطينية على إسرائيل من قبل أمريكا تهدف إلى حرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية.
وأشار كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى أن "قطاع غزة كشف عن زيف ادعاءات المدافعين عن حقوق الإنسان، فهذه الدول المدعية تغض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية التي تطال الأطفال والنساء والمدنيين"، داعيا الدول الغربية إلى الإجابة عن سؤال: "هل حقوق الإنسان يشمل الشعب الفلسطيني؟ هل المحاكم الدولية ستحاسب الكيان الإسرائيلي".
ورأى أنه "يجب محاسبة الدول التي تقف إلى جانب إسرائيل من قبل المنظمات والمحاكم الدولية"، جازما أن "ما حدث في فلسطين هو رد طبيعي للشعب الفلسطيني وطرح بعض الأمور كمشاركة إيران المباشرة من قبل أمريكا هي سياسية وتهدف إلى حرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية هناك".
وشدد كنعاني على أن "من يدعم إسرائيل هو شريك في العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، أما صيانة حقوق الشعب الفلسطيني هي مسؤولية دولية والجمهورية الاسلامية تعمل وفق هذا الإطار وتزايدت هذه المساعي في الآونة الأخيرة"، مبينا أن "الأولوية اليوم إنهاء الحرب وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية".
وأعلن كنعاني أن إيران "في هذا الإطار بدأت مساعيها واتصالاتها مع الدول الإسلامية والعربية والإقليمية وكثفت اتصالاتها مع بعض الدول المؤثرة في مجلس الأمن الدولي مثل الصين وروسيا"، موضحا أن "الجولة الاقليمية لوزير الخارجية (حسين أمير عبد اللهيان) كانت قد ركزت على فلسطين".
وأضاف: "الرئيس إبراهيم رئيسي جرى أيضا اتصالات مع نظرائه لبحث التطورات الفلسطينية، ووزير الخارجية سيشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء وهذا الاجتماع مهم للغاية"، مشددا على أنه "يجب على جميع الدول والمنظمات الدولية القيام بمسؤولياتها وتوثيق هذه الجرائم لمتابعتها لاحقا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حسين أمير عبد اللهيان أخبار إيران جرائم جرائم حرب حسين أمير عبد اللهيان حقوق الانسان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن عن الجرائم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.