إبداعات فنية لانتصارات أكتوبر بأيادي طلاب التربية النوعية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظّمت كلية التربية النوعية مجموعة من الورش الفنية تحت عنوان «الفن ونصر اكتوبر المجيد...50 عاما من العزة»، شاركت فيها الدكتورة نجدة ماضي عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وباحثين مرحلة الدكتوراة وخريجي قسم التربية الفنية ومجموعة من طلاب كليات جامعة الإسكندرية، في إطار احتفالات جامعة الإسكندرية باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية.
وقالت الدكتورة نجدة ماضي، في بيان اليوم، إنّ هدف هذه الورش هو غرس قيم المواطنة والانتماء في نفوس طلاب الكلية من خلال سرد قصص وبطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر وعرضها في شكل فني وبخامات متنوعة.
وأوضحت أنّ عدد هذه الورش بلغ 8 ورش متنوعة تم من خلالها تجسيد لمشاهدات النصر سواء كان تجسيدا حقيقيا بخامات الطين الأحمر أو الطين الحراري، وباستخدام التقنيات الحديثة كإستخدام برامج الذكاء الاصطناعي.
كما ضمت الأعمال الفنية تصميم فساتين أطفال باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، واﻟﻜﻮﻻج ﻛﺘﻘﻨﻴﺔ رﻗﻤﻴﺔ ﰱ تنفيذ تصميمات للحرب، وتصميمات فنية باستخدام الذكاء الاصطناعي والكولاج اليدوي، والتشكيل بالحروفيات «خط عربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية كلية التربية النوعية انتصارات أكتوبر أعمال فنية
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.