الأمطار تغرق شوارع بيروت وطريق المطار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انهيار مبنى مسكون في ضواحي العاصمة بيروت
غرقت طرقات العاصمة اللبنانية بيروت بمياه الأمطار بسبب عدم قدرة المجاري على تصريفها رغم النداءات المتكررة للبلديات والوزارات المعنية من، دون أن تلاقي أي آذان صاغية.
اقرأ أيضاً : "الخارجية الإيرانية": أي خطوة سيقدم عليها "حزب الله" ضد الاحتلال سينتج عنها زلزال كبير
فغمرت مياه الأمطار مناطق عدة في لبنان وحولت بعض الطرق إلى أنهار جرفت المركبات، وعلقت حركة السير.
وفي مشهدٍ يذكّر بالحالة المزرية التي وصل إليها لبنان نتيجة الإهمال اللاحق بمختلف المؤسسات والطرقات، غرق مستشفى قلب يسوع في الحازمية بالمياه نتيجة السيول التي تجمّعت على الطرقات واجتاحت مياه الأمطار نفق المطار وتم إنقاذ عائلة من الغرق داخل سيارتها بسبب تجمع المياه.
انهيار مبنىوبسبب الطقس الماطر انهار مبنى مؤلف من خمسة طوابق وطابق أرضي في منطقة المنصورية في ضواحي بيروت مأهول بالسكان، وعلى الفور توجه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان بيروت أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا انهيار مبنى بباكستان الى 16 قتيلا..والبحث مستمر بين الأنقاض
كراتشي"أ.ف.ب": ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 16 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي اليوم السبت وسط توقعات بأن يتجاوز الحصيلة النهائية لعدد القتلى الرقم المعلن.
وقالت السلطات إن المبنى أعلن أنه غير آمن للسكن وأن إشعارات إخلاء أرسلت إلى سكانه على مدى ثلاث سنوات، لكن أصحاب الملك وبعض السكان قالوا لوكالة فرانس برس إنهم لم يتسلموها.
أفاد سكان بسماع أصوات تشقق قبل وقت قصير على انهيار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها العصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وارتفعت حصيلة القتلى اليوم السبت إلى 16 إضافة إلى 13 جريحا، بحسب سمية سيد الجرَّاحة في قسم الشرطة لدى وزارة الصحة المحلية.
وقالت ديف راج لوكالة فرانس برس في موقع الكارثة "ابنتي تحت الأنقاض... إنها محبوبتي كانت حساسة جدا لكنها الآن تحت ثقل الركام. تزوجت قبل 6 أشهر فقط".
وعملت فرق الانقاذ طيلة الليل وقالت عائلات إن ثمانية أشخاص على الأقل عالقون تحت الأنقاض، كما يُعتقد، فيما وصلت الحرارة إلى 33 درجة صباح اليوم.
وصرح مسؤول كبير في حكومة المنطقة هو جاويد نبي خوسو، بأنه تم تسليم إخطارات للسكان في 2022 و2023 و2024.
وقال لوكالة فرانس برس "لا نريد فرض أوامرنا بالقوة. نعمل على مراحل ونرسل لهم إخطارات بمغادرة المبنى. لم يأخذوا الإخطارات على محمل الجد".
لكن عمران خاسخيلي، وهو مالك ومقيم كان يتابع عملية الإنقاذ اليوم السبت، نفى تلقي أي إخطارات.
وقال "هل تعتقدون أننا فقدنا صوابنا للبقاء في مبنى غير آمن مع عائلاتنا؟".
وأكد لوكالة فرانس برس أنه رأى شقوقا في أعمدة المبنى صباح الجمعة.
وقال "طرقت جميع الأبواب وطلبت من العائلات المغادرة فورا" مضيفًا أن حوالي 40 عائلة كانت تسكن المبنى، لكن الكثيرين لم يستجيبوا لتحذيراته.
وأفاد خوسو بأن أكثر من 50 مبنى في المنطقة أُعلنت غير آمنة، وتم إخلاء ستة منها منذ امس .
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن من المتوقع أن تستمر عملية الإنقاذ حتى صباح غداً الاحد.
وكان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح امس .
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا... نشعر بالعجز، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدون أهلنا سالمين".