أكد تقرير إخباري نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل، غدا الأربعاء، تأتي في وقت حرج على خلفية احتدام الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي خلال زيارته برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو، موضحا أن الاجتماع سوف يتناول الأوضاع الحالية في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، طبقا لما ذكره وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن.

وأوضح التقرير كذلك أن تلك الزيارة تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن انفلات الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي واسع النطاق.. لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكية أعلن عن زيارة بايدن لإسرائيل في وقت يتفاقم فيه الموقف الإنساني في القطاع في ظل توقعات بقيام إسرائيل بهجوم بري كاسح.

وأشار المقال إلى تصريحات بلينكن اليوم الثلاثاء بعد مباحثات مع رئيس وزراء إسرائيل وعدد آخر من كبار المسئولين الإسرائيليين استمرت قرابة سبع ساعات والتي قال فيها إن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل تأتي في وقت عصيب ليس فقط للمنطقة ولكن للعالم بأسره.

وأضاف وزير خارجية أمريكا أن الجانب الإسرائيلي سوف يخبر بايدن خلال الزيارة عن أهداف الحرب التي تنوي إسرائيل شنها على غزة وكيفية تنفيذ العمليات العسكرية هناك.

وسلط التقرير الضوء على تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي التي يؤكد فيها موقف الولايات المتحدة بشأن أهمية توفير ممرات آمنة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني في غزة.

اقرأ أيضاًالكرملين: لم يتم الاتفاق على موعد لقاء بوتين والرئيس الفلسطيني حتى الآن

وأطفال فلسطين جوعى.. حفلات شواء وحلاقة شعر لجنود إسرائيل قبل التدخل البري في غزة (صور)

مصطفى بكري: فلسطين قضية كل العرب وهذا ليس وقت الخلاف والتشكيك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني اخبار فلسطين عاصمة فلسطين قضية فلسطين فلسطيني فلسطينية فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين استشهاد صحفية فلسطينية

إقرأ أيضاً:

«عفا عليه الزمن».. الجارديان: الحضور 5 أيام في مقر العمل غير مُجدٍ

كشفت دراسة جديدة صادرة عن "مكتب المساءلة الحكومية" في الولايات المتحدة أن سياسات إلزام الموظفين بالحضور إلى المكاتب خمسة أيام في الأسبوع باتت نماذج من الماضي، ولا تتماشى مع معطيات الواقع الحديث وسوق العمل ما بعد الجائحة.

التقرير، الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء، يؤكد أن تجاهل مزايا العمل عن بُعد يشكل مخاطرة حقيقية على قدرة المؤسسات على جذب الكفاءات، وتقليل التكاليف، وتحقيق المرونة في بيئة عمل تتطلب أقصى درجات التكيف.

في أعقاب جائحة كورونا، تبنت الشركات نماذج العمل عن بُعد والهجين كوسيلة للبقاء، لكن بعد خمس سنوات، اختارت شركات كبرى مثل أمازون، جي بي مورجان، دل، وجولدمان ساكس العودة إلى سياسات الحضور الكامل. وفي السياق ذاته، فرضت وكالات فيدرالية أمريكية على أكثر من 400 ألف موظف العمل من المقرات الرسمية.

لكن تقرير مكتب المساءلة الحكومية، والذي يحمل عنوان "العمل عن بُعد: آراء خبراء وممثلي القطاع الخاص"، يفند هذه السياسات ويؤكد أن العمل عن بُعد يمنح المؤسسات مزايا تنافسية واضحة، شرط أن يتم اعتماده ضمن استراتيجية متكاملة تشمل بناء ثقافة تنظيمية مدروسة، وآليات تقييم أداء واضحة، وامتثالًا للأنظمة التنظيمية.

أشارت الدراسة إلى أن المؤسسات التي طبقت أنظمة عمل عن بُعد تمكنت من تقليص مساحات مكاتبها بنسبة 50%، مما ساهم في خفض تكاليف الإيجار وتحويل الموارد نحو دعم مكاتب الموظفين في منازلهم. وفي المتوسط، استعاد الموظفون نحو 55 دقيقة يوميًا من الوقت المهدر في التنقل، ما ساعد في رفع التركيز وتقليل معدلات الاحتراق النفسي.

كما أظهرت البيانات أن الأداء الوظيفي ارتفع بنسبة 12% في الوظائف التي يمكن قياسها بوضوح عند تنفيذها عن بُعد، نظرًا لتقليل عوامل التشتيت وتوفير بيئة عمل مريحة. كذلك ساهمت هذه النماذج في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم أهداف الاستدامة للشركات.

العمل عن بُعد أتاح توظيف فئات لطالما وصفت بأنها "بعيدة عن السوق"، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، الآباء والأمهات، والذين يعيشون في مناطق ريفية نائية. وأظهرت إحدى الشركات التقنية انخفاض معدل الاستقالات الطوعية بنسبة 33% بعد السماح للموظفين بيومي عمل عن بُعد أسبوعيًا.

في المقابل، فقدت إحدى الشركات نصف قوتها العاملة، بما في ذلك قيادات رئيسية، بعد فرض سياسة صارمة للعودة الكاملة إلى المكاتب، ما يظهر الخطر الكبير الذي قد يترتب على تجاهل التغيرات الاجتماعية والمهنية.

رغم ما يحققه العمل عن بُعد من مكاسب، لا يزال بناء ثقافة مؤسسية متماسكة في بيئة رقمية يمثل تحديًا، وهو ما يتطلب تخطيطًا منهجيًا. من بين أفضل الممارسات التي رصدها التقرير: تنظيم لقاءات افتراضية دورية، تشجيع المحادثات غير الرسمية عبر الفيديو، الاحتفال بالنجاحات من خلال فعاليات إلكترونية، وتطبيق برامج إرشاد ومرافقة وظيفية.

كما أوصى التقرير بضرورة اعتماد نماذج تعويض مرنة، وبنية تحتية تقنية آمنة، وأدوات دعم نفسي وبدني تراعي بيئة العمل غير التقليدية.

طباعة شارك الجارديان العمل كورونا

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: التحركات المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تأتي فى سياقها العربى والإقليمى
  • عن العودة المرتقبة للنازحين السوريين… ماذا كشفت آخر المعلومات؟
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • وزير البلديات والإسكان يختتم زيارة رسمية إلى الكويت ويترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
  • وزير الصحة الفلسطيني: فقدان 29 طفلاً بسبب الجوع في غزة.. و14 ألف آخرون حياتهم مهددة
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • وزير الاستثمار والتجارة يتوجه للإمارات في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون
  • «عفا عليه الزمن».. الجارديان: الحضور 5 أيام في مقر العمل غير مُجدٍ