مشاهد إنسانية من الحرب (القطة والعصفورة)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مشاعر حزن كبير يعيشها العالم الإسلامي والعربي بل العالم أكمل، عن ما يعاني منه الجميع في الحرب التي يشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة جراء القصف ورشقات الصواريخ المستمرة.
معاناة الأطفال كبير جدًا ويتاثر بها الجميع، كل يوم فيديو جديد مفجع لواقعة وفاة طفل وإصابة اخر، وحزن طفل أخر لوفاة عائلته، من يواسيهم في هذه الوقائع المفجعة والمأساوية هو أصحابه من الطيور أصحاب القلب، وواحد من الفيديوهات التي انتشرت بكثرة خلال الفترة الأخيرة وهو مشهد وفاة طفل على يد والده.
والحدث الذي تداوله الجميع، أنه وبعد وفاة تحركت قطته التي كان يربيها في منزل الصغير في إحدى الحارات بقطا غزة، وهي تودعه الوداع الأخير وتنظر اليه في حزن شديد، وكأنها تقول له انتظر حتى نذهب معًا، لماذا تركتنا وحدي يا صديقي.
مشهد القطة وصل إلى الجميع أن الحيوانات الأليفة هي من احتضنت هذا الطفل الذي قصفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتي لم تتركه ليوم واحد، لتظهر وهي تودعه وسط حزن الجميع، لم يكن هذا هو المشهد الوحيد الذي أظهرته الحرب.
قطة تودع صديقها الطفل الفلسطيني الذي استشهد جراء قصف الاحتلال ????????! pic.twitter.com/MmOILOMgvb
— بــدر | Artist (@bdracm_) October 15, 2023ومن المشاهد الأخرى هي أن إحدى الكاميرات التي كانت تنقل بث حي من قطاع غزة وخلال القصف على مناطق في غزة وتدمير أحد المنازل، استشهد كل من في هذا المنزل، إلا عائلة واحدة وهي عائلة تكون من ذكر وأنثى من العصافير التي لا تدري ما تمر به المنطقة، أو مر به العائلة التي كانت تتواجد معهم أمس، وأظهرت الكاميرا مدى الحزن على العصفور والحالة السلبية الكبيرة.
مشهد أخر وهو لنزوح عدد من أهالي قطاع غزة وبالأخص المناطق الجنوبية من القطاع في خانيوس بالأخص، وفي مشهد نزوحهم الذي كان صعب على الجميع لم يترك الأطفال العصفورة التي كانت يربيها في منزله وحمله على كتفة حتى وصلوا إلى المكان الذي يستقرون به.
تصعيد كبير تشهده الحرب خلال الفترة الحالية ومع الوصول لليوم الحادي عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي كان سببًا في وفاة أكثر من الوفيات على مدار 5 حروب مدت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحرب قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي الحيوانات الأليفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و 297 شهيدا و128 ألفا و 426 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 48 ساعة « 90 شهيدا و605 إصابات »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 ماي الماضي، إلى 274 شهيدا وأكثر من 2532 إصابة »، بعد مقتل 29 فلسطينيا وإصابة أكثر من 380 خلال 48 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى « 5 آلاف و14 شهيدا و16 ألفا و385 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و297 شهيدا، و128 ألفا و426 مصابا »، وفق البيان.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.