الأردن: قصف المستشفى المعمداني يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، محملة إسرائيل المسؤولية عن هذا التطور الخطير.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وشدد القضاة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة فوراً.
وفي وقت سابق من اليوم، أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا.
قال أبو ردينة في بيان له، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في المستشفى الميداني يفترض أن له حصانة، مؤكدا أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن هناك مئات الأشخاص تحت أنقاض ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التيار الكهربي انقطع عن مستشفى الشفاء، بحسب ما أوردته وكالة شهاب.
وذكر شاهد عيان، أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يضم ما يقرب من 5 آلاف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة مستشفى الأهلي المعمداني المعمداني مستشفى الأهلی المعمدانی المتحدث باسم فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
#سواليف
اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.
وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.
وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.
مقالات ذات صلةورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.
وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.
وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.