جيش الاحتلال: المساعدات سيتم توفيرها في جنوب غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قال جيش الاحتلال اليوم الأربعاء إن المساعدات الإنسانية سيتم توفيرها للفلسطينيين الذين يفرون من مدينة غزة جنوبا، لكنه لم يقدم بعد تفاصيل بشأن ما إذا كان سيتم إدخال هذه المساعدات إلى القطاع أو كيف سيتم ذلك.
وتدعو دولة الاحتلال المدنيين إلى التحرك جنوبا من أجل سلامتهم بينما تركز ضرباتها على شمال ووسط قطاع غزة في إطار هجوم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحتمل أن يتصاعد إلى غزو بري.
وفي تحذير جديد نشر على الإنترنت حث الجيش سكان مدينة غزة على التحرك قائلا إن هناك "منطقة إنسانية سيتم توجيه المساعدات الإنسانية الدولية إليها في حالة الضرورة" في المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومترا من ساحل القطاع الفلسطيني.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المحتل على سؤال ما إذا كان مسموحا بدخول المساعدات إلى غزة، ومكان وتوقيت ذلك إذا كان مسموحا.
وفرضت الاحتلال الإسرائلي حصارا على غزة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر . وأرسلت عدة دول مساعدات جوا إلى مصر، التي تتاخم قطاع غزة لكن ليس من الواضح متى يحتمل أن تصل تلك الشحنات إلى القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: نزع سلاح غزة وتفكيك حماس مجرد قصص وحكايات
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الحديث عن نزع سلاح غزة أو تفكيك حركة حماس “مجرد قصص وحكايات”، في وقت تخضع فيه قرارات إسرائيل العسكرية والسياسية لتأثير أمريكي مباشر.
وقال ليبرمان في تصريحات له إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يستحق إشادة كبيرة” على دوره في إعادة الأسرى الأحياء وجزء من القتلى المخطوفين، مشيرا إلى أن “الأمريكيين انتزعوا بالكامل من حكومة السابع من أكتوبر القدرة على اتخاذ القرار بشأن الهجمات في غزة”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لا يستطيع اتخاذ أي قرار بخصوص الهجمات في القطاع أو تقليص المساعدات الإنسانية دون موافقة أمريكية”، موضحا أن “كل شيء يدار من غرفة العمليات الأمريكية في كريات غات، حيث تحلق طائرات أمريكية مسيّرة فوق غزة بشكل دائم، وتراقب كل التحركات الميدانية”.
وأشار ليبرمان إلى أن زيارة السيناتور الأمريكي فانس إلى مقر “الكرياه” ولقاءه مع هيئة الأركان الإسرائيلية تعكس “واقعا غير مسبوق من السيطرة الأمريكية على إدارة العمليات”.
وفي الشأن الإنساني، كشف ليبرمان أن “معبرا حدوديا ثالثا سيفتح هذا الأسبوع في زيكيم لزيادة المساعدات الإنسانية”، مبينا أن “من يدير معبر رفح اليوم هم عناصر من السلطة الفلسطينية في غزة، فيما تواصل وكالة الأونروا عملها داخل القطاع”.
وردا على اتهامات بأنه دعم “صفقة بأي ثمن”، قال ليبرمان: “نعم، هذا هو الثمن الحقيقي. لكن الحكومة وعدت بعدم عودة السلطة الفلسطينية وعدم بقاء الأونروا، ومع ذلك نرى العكس تماما. كفوا عن تضليل العقول”.
وختم ليبرمان تصريحاته زاعما أن “حماس تماطل في إعادة القتلى وتحكم سيطرتها على الأرض يوما بعد يوم، بينما الحكومة منشغلة بتسويق أوهام عن نزع السلاح وتفكيك حماس. الواقع مختلف تماما عما يروّج له قادة الائتلاف”.