مصدر إطاري:فشل السوداني وراء عدم إقرار موازنة 2025
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر ساسي إطاري، الاثنين، أن تنصل الحكومة ووزارة المالية عن إرسال جداول الموازنة لعام 2025 إلى البرلمان يعكس غياب رؤية اقتصادية واضحة بإدارة اموال الدولة، مشيرا إلى أن هذا التأخير أثر سلبا على النشاط الاقتصادي في العراق، حيث تسبب في شلل العديد من القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى جمود في الحركة الاقتصادية الداخلية.
واضاف المصدر، إن “عدم إرسال جداول الموازنة إلى البرلمان للمصادقة عليها أثر بشكل مباشر على الواقع الاقتصادي، وأدى إلى تعطيل معظم الأنشطة الاقتصادية في مختلف القطاعات، ما ساهم في تراجع النشاط الاقتصادي بشكل عام”.ونابع،أن ” المتخصصين في مجال الاقتصاد والمال أكدوا أن استمرار هذه المشكلة يدل على غياب رؤية استراتيجية حقيقية لدى وزارة المالية في إدارة الشؤون المالية”، مبينا أن “تأخرها في إرسال الجداول، يشير الى وجود نقص في الخبرة بإدارة الموارد المالية لدى في الوزارة”.وأوضح أنه “كان الأولى على البرلمان استدعاء وزيرة المالية إلى قبة البرلمان لتوضيح سبب التأخير المستمر في إرسال جداول الموازنة، بدلاً من الاكتفاء باستضافتها داخل اللجنة المالية للتاكد عما إذا كان هناك نية متعمدة وراء هذا التأخير ام لا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر بالجيش السوداني: قواتنا انسحبت من مقر الفرقة السادسة بالفاشر بعد قتال عنيف
أعلن مصدر عسكري في الجيش السوداني انسحاب قوات الجيش من بعض المواقع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، لأسباب تكتيكية بحسب توضيحه.
وأفاد المصادر بانسحاب الجيش من مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر بعد قتال عنيف مع قوات الدعم السريع
من جهته، أعلن الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، في الفاشر.
وقال مراسل الجزيرة من أم درمان أسامة سيد أحمد إن ساعات فجر اليوم الأحد شهدت اندلاع معارك محتدمة في عدة مواقع في محيط الفرقة السادسة.
وقال إن قوات الجيش والقوات المساندة لها انسحبت من مقراتها في الفرقة السادسة وأكدت أنها ستعمل على ترتيب صفوفها والعمل على استعادة تلك المواقع.
وتُعدّ الفاشر، مركزا أساسيا للعمليات الإنسانية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتخضع منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصار تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية.