الصين: نتابع باهتمام تقارير اختبار روسيا صاروخ "بوريفستنيك" العامل بمحرك نووي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أفادت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، بأن بكين تتابع باهتمام التقارير حول اختبار روسيا صاروخ "بوريفستنيك" العامل بمحرك نووي، والأول من نوعه في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جو جيا كون خلال مؤتمر صحفي: "لقد أولينا اهتماما للتقارير ذات الصلة"، تعليقا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس نجاح اختبار الصاروخ.
وأطلع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس على نجاح اختبار أول صاروخ بمحرك نووي بالعالم قطع مسافة 14 ألف كيلومتر، وحلّق بشكل أفقي وشاقولي لمدة 15 ساعة.
وأضاف غيراسيموف أن التحليق استمر 15 ساعة وأن الصاروخ استطاع اجتياز كافة الأنظمة الرادارية خلال تحليقه بمسارات شاقولية وأفقية مختلفة، قبل أن يصل إلى هدفه المفترض بدقة.
وأشار إلى أن الخصائص التكتيكية والفنية للصاروخ تتيح استخدامه بدقة مضمونة لضرب الأهداف المحصنة مهما كانت مسافة وجودها بالعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين صاروخ نووي الصين
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح التجارب .. روسيا تطلق صاروخا مرعبا مجهزا بمفاعل نووي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس عن انتهاء التجارب على الصاروخ المجنح الروسي “بورييفستنيك” والمجهز بمفاعل نووي غير مسبوق عالميًا.
انتهت التجارب بنجاح على الصاروخ المجنح عابر القارات "بورييفستنيك" المجهز بمفاعل نووي.
وأجريت الاختبارات في 21 أكتوبر الجاري فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "بورييفستنيك" يمثل تطويرا فريدا لا مثيل له في العالم.
سبق وشكك خبراء في إمكانية صنع مثل هذا السلاح، معتبرينه مستحيل التحقق.
يعد "بورييفستنيك" صاروخ مجنح عابر للقارات مزود بمحرك نووي وبمدى تحليقه غير محدود عمليا.
وقد قطع الصاروخ في أثناء الاختبارات أكثر من 14 ألف كيلومتر في 15 ساعة. وسرعته دون سرعة الصوت، ويشبه صاروخ "توماهوك" الأمريكي ، لكنه قادر على البقاء في الجو إلى ما لا نهاية عمليا وتجنب أي أنظمة دفاع جوي أو مضادة للصواريخ.
يخطط لأن يدخل الخدمة في الجيش الروسي بعد عام 2027، خاصة إذا لم توافق الولايات المتحدة على اقتراح روسيا بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
وفي الغرب، يُطلق على الصاروخ اسم "صاروخ يوم القيامة".
ويتوفر حاليا في الجيش الروسي نسخة نووية فقط من "نذير العاصفة"، الأمر الذي يمثل نزعة جديدة في تطوير القوات النووية الاستراتيجية الروسية.
وعلى الرغم من أن معظم مواصفات الصاروخ لا تزال سرية، إلا أن الاختبارات انتهت بنجاح.
وبدأ تطوير الصاروخ بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للباليستية في عام 2001، وأصبح جزءا من الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز القدرة الدفاعية لروسيا ومنع أي عدوان محتمل ضدها وضد حلفائها.