وزارة العدل تعلن عن كسب دعوى قضائية في باريس لصالح أموال العراق
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم الاثنين، عن كسب دعوى قضائية مقامة أمام المحكمة القضائية في باريس من قبل شركة صقر الخليج، التي طالبت بالتحكيم والحصول على مبلغ قدره 49 مليون دولار أميركي من الحكومة العراقية.وقال مدير عام الدائرة القانونية في الوزارة، هيثم محي راضي، في تصريح صحفي، أن الشركة كانت قد أبرمت عقدين مع الحكومة العراقية عام 2000 لتشغيل قطاع النقل الجوي، غير أن الظروف الاستثنائية والأحداث التي أعقبت عام 2003 أدت إلى توقف تنفيذ تلك العقود.
وأضاف أن الشركة حاولت لاحقاً اللجوء إلى التحكيم الدولي للمطالبة بتعويض مالي ضخم، إلا أن فريق وزارة العدل تمكن من تفنيد جميع الدفوع المقدمة وإثبات سلامة الموقف القانوني العراقي.وأكد راضي أن الدائرة القانونية بذلت جهوداً متميزة في متابعة القضية منذ نشوب النزاع في عام 2023، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حتى صدور الحكم النهائي لصالح العراق، موضحاً أن هذا “الانتصار يعكس كفاءة الكوادر القانونية العراقية وقدرتها على الدفاع عن حقوق ومصالح الدولة في المحافل الدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الحكومة الليبية فقدت صبرها تجاه البعثة الأممية التي تتجاهل المؤسسات الشرعية
المرعاش: البعثة الأممية تتجاهل المؤسسات الشرعية… وحكومة الاستقرار قد تسحب امتيازاتهاليبيا – علّق المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش على إعلان رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد تقديم شكوى ضد المبعوثة الأممية هانا تيتيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية».
اتهام البعثة بالانتقائية
رأى المرعاش أن ما يجري «أكثر من أزمة»، لأن البعثة الأممية «لا تتعامل مع كل الأطراف المحلية»، بل تولي «اهتمامًا غير مبرر ببعض الأقليات العرقية» يصل أحيانًا إلى «دفعها للعب دور أكبر من حجمها»، في الوقت ذاته «تتجاهل الحكومة ذات المنشأ الليبي الخالص التي صادق عليها البرلمان الشرعي من خلال صلاحياته الدستورية».
مقاطعة «غير مبررة» لحكومة الاستقرار
قال المرعاش: «يبدو أن البعثة الأممية ترفض التعامل مع المؤسسات الشرعية الليبية التي لا تخضع لهيمنة قوى خارجية، وهذا هو السبب الرئيس لمقاطعتها المستمرة وغير المبررة لحكومة الاستقرار الوطني».
ضيافة تقابلها انتقادات
شدّد على أن رئيس الحكومة الليبية «نفد صبره» من «تصرفات البعثة غير المسؤولة»؛ فـ«رئيسة البعثة ونائبتها تزوران بنغازي باستمرار، وتؤمّن لهما حكومة أسامة حمّاد كل ما يتطلبه الأمر من كرم الضيافة والاستقبال والتنقل والأمن»، إلا أن ذلك «يُقابل، منذ زمن، بتجاهل واضح لعمل الحكومة»، بل إن البعثة «تتجاهل إنجازاتها في تقاريرها»، وأحيانًا «توجّه لها ألدع الانتقادات» بوصفها «حكومة موازية».
تحذير بسحب الامتيازات
وختم المرعاش بأن «تصرفات البعثة لن تستمر إلى أجل غير مسمى»، وربما «قريبًا ستفقد كل امتيازاتها في السفر والتنقل داخل مناطق سيطرة حكومة الاستقرار التي تمثل أكثر من ثلثي جغرافيا ليبيا»، وعندها «لن تجد البعثة من تحاور إلا بقايا حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات التي تسيطر على مدن شمال الغرب الليبي»، معتبرًا أن هذا «يعني عدم جدوى وجودها ووجوب رحيلها إلى غير رجعة».