واشنطن - صفا

ارتفعت أسعار النفط وانخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، متأثرة بارتفاع الدولار ومؤشرات إلى تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون اجتماعات بنوك مركزية رئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات بشأن السياسة النقدية.

ووضع كبار المسؤولين الاقتصاديين الصينيين والأميركيين، أمس الأحد، إطارا لاتفاق تجاري كي يتخذ الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ قرارا بشأنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس الأحد، إن كبار المسؤولين الاقتصاديين الصينيين والأميركيين توصلوا إلى "إطار عمل جوهري للغاية" لاتفاق تجاري في كوالالمبور، ما سيسمح للرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بمناقشة التعاون التجاري في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال "بيسنت" إن إطار العمل من شأنه أن يتجنب فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 100% على السلع الصينية ويرجئ تطبيق ضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة. كما قال ترامب، أمس الأحد، إنه متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق مع بكين، وتوقع عقد اجتماعات في الصين والولايات المتحدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم الأربعاء، وهو تكهن يدعمه تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع يوم الجمعة. وبخلاف هذا الخفض المتوقع، سيترقب المستثمرون أي تصريحات تشير إلى المسار المستقبلي لأسعار الفائدة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

تراجع الذهب

وفي أسواق المعادن النفيسة، وبحلول الساعة 05.04 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمائة إلى 4072.65 دولارا للأوقية (الأونصة). وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 1.3% إلى 4085.60 دولارا للأوقية. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الين خلال اليوم، ما يجعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال كايل رودا، المحلل في كابيتال دوت كوم: "جاء هذا الاتفاق التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة والصين بشكل غير متوقع حقا وحمل مفاجأة إيجابية للأسواق بشكل عام. لكن على الجانب الآخر، كانت تلك التطورات سلبية بالنسبة للذهب". وأضاف رودا "العوامل المحفزة لارتفاع الذهب بشكل كبير انحسرت الآن في السوق واستقرت المعنويات. والسبب الذي يمكن أن يظل يدعم الذهب هو احتمال استمرار التيسير النقدي في المستقبل. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فمن المفترض أن يستمر الاتجاه الصعودي للذهب".

ويميل الذهب، وهو أحد الأصول التي لا تدر عائدا، إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 48.04 دولارا للأوقية وهبط البلاتين 0.1% إلى 1604.80 دولارات ونزل البلاديوم 0.8% إلى 1418 دولارا.

ارتفاع أسعار النفط

وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، بعدما وضع المسؤولون الاقتصاديون الأميركيون والصينيون إطارا لاتفاق تجاري بين الجانبين، ما خفف من المخاوف من أن الرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الصادرات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي.

وبحلول الساعة 00.27 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً، أو 0.7%، لتصل إلى 66.40 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا، أو 0.75%، إلى 61.96 دولارا بعد ارتفاعها بنسبة 8.9 و7.7% على التوالي في الأسبوع السابق بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذهب نفط اقتصاد دولار

إقرأ أيضاً:

بعيدا عن الهوامير.. متى وكيف تشتري الذهب كمستثمر صغير؟

شهدت أسواق الذهب العالمية عاما استثنائيا من الارتفاعات المتتالية والتقلبات الحادة، عكست حالة التوتر المتزايد في الاقتصاد العالمي، وتبدل مواقف المستثمرين بين الإقبال على الملاذات الآمنة وجني الأرباح.

ومع تصاعد المخاطر الجيوسياسية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وجد الذهب نفسه في بؤرة الاهتمام، مسجّلا مكاسب تاريخية ثم خسائر حادة، خصوصا للمضاربين من المستثمرين الصغار خلال فترة وجيزة.

وارتفعت أسعار الذهب فوق 50% هذا العام، لتصل إلى ذروة غير مسبوقة عند 4381 دولارا للأوقية يوم الاثنين 20 أكتوبر/تشرين الأول، بدعم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ومراهنات خفض أسعار الفائدة، وعمليات الشراء المستدامة من جانب البنوك المركزية، وفقا لوكالة رويترز.

لكن الذهب عاد لينخفض بعد يومين فقط إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح، حيث هبط في المعاملات الفورية إلى نحو 4004 دولارات للأوقية، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4044 دولارا و4144 دولارا للأوقية وقت كتابة هذه السطور.

وتبرز هنا الأسئلة الجوهرية:

كيف نقرأ سوق الذهب حاليا؟ وماذا علينا أن نفعل مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؟ والأهم: كيف يتعامل المستثمرون الصغار من الناس العاديين مع هذا السوق المتقلب؟ كيف نقرأ سوق الذهب حاليا ولماذا وصل  إلى هذه المستويات القياسية؟

يقول الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات بشركة فورتريس للاستثمار، مصطفى فهمي "ما نشهده اليوم من ارتفاعات قياسية في أسعار الذهب يُعد ردّ فعل طبيعيا للتوترات العالمية المتصاعدة، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية، مثل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أو ارتفاع مستويات الديون في الاقتصادات الكبرى كأميركا وبريطانيا والصين".

الذهب لم يعد استثمارا نخبويا بل صار جزءا من خيارات المستثمر الصغير (الفرنسية)

ويضيف فهمي للجزيرة نت أن تزامن هذه العوامل في وقت واحد خلق موجة غير مسبوقة من القلق في الأسواق، دفعت المستثمرين إلى البحث عن "ملاذات آمنة" تحفظ قيمة أموالهم.

إعلان

ويأتي الذهب في مقدمة هذه الأصول، إلى جانب أصول أخرى يُتوقع أن تشهد بدورها ارتفاعًا مع تفاقم المخاوف، إذ تؤكد التجارب أنه "كلما ازداد الخوف، زاد الإقبال على الأمان".

العامل الصيني

وتتقدم الصين بخُطا ثابتة لتصبح المحرك الرئيسي وراء الارتفاع القياسي لأسعار الذهب في عام 2025، بحسب ما يؤكده تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" وأحد أبرز المحللين في وول ستريت، وفقا لمنصة فورتشن.

وفي نشرته اليومية الشهيرة "ذا ديلي سبارك"، أوضح سلوك أن الدور الصيني في دعم سوق الذهب لم يعد مقتصرا على مشتريات البنوك المركزية فحسب، بل يمتد إلى إستراتيجيات "تداول المراجحة" (شراء عند سعر منخفض وبيع  عند سعر مرتفع)، وارتفاع الطلب من الأسر الصينية، وتعزز الميل نحو الاستثمار الآمن في ظل حالة الغموض الاقتصادي العالمي.

ويشير  تورستن سلوك إلى أن استمرار هذا التوجه قد يقود إلى تحول تاريخي، حيث ستصبح "حيازات البنوك المركزية من الذهب قريبا أكبر من احتياطياتها من الدولار الأميركي"، ما يعكس تحوّلا عميقا في النظام المالي العالمي.

ماذا علينا أن نفعل مع ارتفاع أسعار الذهب وانخفاضها؟

بعد الارتفاعات القياسية ووصول الذهب إلى ذروته عند 4381 دولارا، عاد لينخفض مجددًا إلى نحو 4004 دولارات للأوقية، قبل أن يعاود الارتفاع إلى نطاق 4045-4145 دولارا للأوقية وقت كتابة هذه السطور.

الخوف في الأسواق العالمية هو الوقود الذي يشعل بريق الذهب (الفرنسية)

ويقول المحللون إن الانخفاض الأخير هو تصحيح صحي بعد ارتفاع ممتد. وقال بريان لان، المدير الإداري لشركة غولد سيلفر سنترال، في تصريحات لتلفزيون "سي إن بي سي 18": "لقد شهدنا تصحيحا طبيعيا بعد الارتفاع الأخير، ولا يزال هناك بعض الضغط السلبي، وعلى المدى الطويل نظل متفائلين، ولكن يجب على المستثمرين توخي الحذر على المدى القصير".

وفي السياق ذاته، أوضح مدير الاستثمار في شركة الأهلي للوساطة المالية وليد الفقهاء، في تصريحه للجزيرة نت، أن "الذهب شهد مؤخرا مضاربات قوية من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الكبار، ما أدى إلى تذبذبات حادة في الأسعار وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 350 دولارا انخفاضا في يوم واحد".

وأضاف الفقهاء: "إن السوق أصبح يتسم بنطاق تداول واسع للغاية بين أعلى وأدنى سعر قد يتجاوز 200 إلى 300 دولار يوميا"، لافتا إلى أن تحرك الذهب بمقدار 100 دولار في اليوم بات أمرا طبيعيا.

لذلك، ينصح  فقهاء المستثمرين "بتجنب المضاربات قصيرة الأجل والتحلي بالحذر عند التعامل مع السوق في هذه المرحلة الحساسة".

وأشار إلى أن الاستثمار طويل الأجل في الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته، إذ لا تزال العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار قائمة، مثل ضعف الدولار، وتصاعد التوترات التجارية، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، مؤكدا أن هذه العوامل مجتمعة تشكل أرضية قوية لاستمرار الاتجاه الصعودي للذهب على المدى البعيد.

كيف يجب أن يتعامل المستثمرون الصغار مع الذهب؟

مع موجة الارتفاعات القياسية الأخيرة في أسعار الذهب، ازداد إقبال الأفراد العاديين والمستثمرين الصغار على شراء المعدن النفيس أملًا في تحقيق أرباح سريعة. بل إن بعضهم يغامر بالاستدانة أو الحصول على قروض بنكية لتمويل عمليات الشراء طمعا في الاستفادة من الصعود المتواصل للأسعار.

إعلان

بيد أن قلة الخبرة والمعرفة بأساسيات السوق كثيرا ما تقود هؤلاء إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة تنتهي بخسارة مدخراتهم، وتراكم الديون عليهم بدل تحقيق المكاسب المنشودة.

شراء الذهب بالاقتراض مجازفة قد تحول الربح المتوقع إلى ديون ثقيلة (رويترز)

ورغم أن الذهب يُعد من الملاذات الآمنة، فإنه لا يخلو من المخاطر، فهو كغيره من الاستثمارات عرضة للتقلبات الحادة في الأسعار، وقد يتكبد المستثمر خسائر بطرق متعددة، سواء بشراء الذهب في ذروة الأسعار أو ببيعه في لحظات الهلع.

لذلك، فإن فهم طبيعة هذا الاستثمار وإدراك نتائجه المحتملة يشكل الخطوة الأولى نحو إدارة المخاطر بذكاء، وتجنب الوقوع في فخ التسرع والمضاربة غير المحسوبة، وفقا للكاتبة الاقتصادية كاثرين بروك في مقالة لها بمنصة "ياهو فاينانس".

هل تفكر بشراء الذهب؟

يشدد خبراء الذهب على ضرورة أن يدرك المستثمرون المحتملون طبيعة المخاطر المرتبطة بالاستثمار في المعدن النفيس، سواء كانت ناجمة عن تقلبات الأسعار أو المضاربات المفرطة أو حتى تكلفة الفرصة البديلة ومخاطر الاحتيال في الأسواق غير المنظمة، ففهم هذه الجوانب يمثل الأساس لأي قرار استثماري رشيد.

يحذر داريل فليتشر، المدير الإداري للسلع في "بانوكبيرن كابيتال ماركتس"، من أن الشراء عند ارتفاع الأسعار على أمل جني أرباح سريعة يُعد إستراتيجية محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى أن السوق قد يشهد تصحيحات مفاجئة تؤدي إلى خسائر فادحة للمستثمرين الصغار الذين يندفعون وراء موجات الصعود دون تخطيط مسبق أو دراسة دقيقة للاتجاهات، وفقا للمصدر السابق. يؤكد أليكس تسيبايِف، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في مجموعة "بي2 برايم"، أن التعامل مع الذهب يجب أن يكون بعقلية التوازن لا الطمع، موضحا أن "الذهب لا ينبغي النظر إليه كمصدر لتحقيق عوائد ضخمة، بل كأداة استقرار داخل محفظة استثمارية متنوعة".

ويضيف أن "التوقعات الواقعية، والنظرة طويلة الأجل، والتوزيع السليم للأصول هي العوامل التي تحد من مخاطر التسعير وتحافظ على قيمة الاستثمار بمرور الوقت".

الفارق بين الذهب كملاذ والذهب كمغامرة هو في نية المستثمر لا في السعر (رويترز)نصائح للمستثمرين الصغار

ينصح المحلل الاقتصادي مصطفى فهمي المستثمرين الصغار بأنه:

عندما تتوافر لديهم أموال فائضة بعد الوفاء بجميع الالتزامات الشهرية الأساسية، يمكنهم التوجه إلى الاستثمار التدريجي والبسيط في الذهب أو غيره من الأصول الآمنة، لكن بشرط أن يكون الاستثمار بعد الاستقرار المالي حتى لا يشكل عبئا أو ضغطا ماديا. من المهم تجنب التسرع والمتابعة اليومية للأسعار، لأن الذهب يتأثر بعوامل اقتصادية وجيوسياسية معقدة لا يمكن للمستثمر الصغير الإحاطة بها جميعا. إذا كان الهدف هو حفظ قيمة المال على المدى الطويل، فعلى المستثمر أن يتحلى بالصبر وألا يشعر بالقلق في حال اشترى بسعر معين وانخفض الذهب بعد ذلك؛ فالغرض من الاستثمار ليس الربح السريع بل الحفاظ على القوة الشرائية للأموال. لا ينصح أبدا بالمضاربة في الذهب، لأنها في الغالب تؤدي إلى الخسارة، بينما النجاح الحقيقي في هذا السوق يتحقق من خلال الاستثمار الهادئ طويل الأجل". الذهب "ارتفع من نحو 1200 دولار للأونصة عام 2017 إلى أكثر من 4 آلاف دولار في عام 2025، أي بنسبة تقارب 250% خلال 8 سنوات، وبمسار تدريجي دون ضجيج أو تقلبات مدمرة. لذلك فإن المستثمر الصغير، بحكم محدودية رأس ماله، يحتاج إلى التدرج والتوازن في قراراته، وأن يتجنب الاقتراض أو الانخراط في المضاربات قصيرة الأجل التي تنتهي عادة بالخسارة. فكل استثمار ناجح يحتاج إلى الوقت والصبر والانضباط، بينما المضاربة لا تجلب سوى التوتر والمخاطر المالية غير المحسوبة".

من جهته، قال مدير الاستثمار في شركة أفينتيكوم لإدارة رأس المال طلال السمهوري للجزيرة نت:

إعلان إن طبيعة النصيحة الاستثمارية تختلف باختلاف نوع المستثمر؛ فالمضارب قصير الأجل الذي يسعى لتحقيق أرباح سريعة يختلف تماما عن المستثمر الذي يهدف إلى الادخار وحماية أمواله من التضخم وتراجع قيمة الدولار. بالنسبة للفئة الثانية، أي من يسعون إلى حفظ الثروة لا مضاعفتها سريعا، فإن الذهب يمكن شراؤه في أي وقت وبأي سعر، لأن التجربة التاريخية أثبتت أن الذهب لم يُخيب آمال من احتفظ به على المدى الطويل؛ فكل من امتلكه بصبر واستثمار هادئ، خرج في النهاية مستفيدا ومحافظا على قيمة أمواله". ونختم..

يبقى الاستثمار رحلة تحتاج إلى صبر وحكمة وتدرج، لا إلى اندفاع أو مجازفة، فالمستثمر الصغير الذي يدير أمواله بعقلانية، ويتعامل مع الذهب كوسيلة لحفظ القيمة لا للمضاربة السريعة، هو الأقدر على تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.

والأهم أن تكون القرارات مدروسة، والاستثمارات واقعية، والأهداف واضحة؛ فهكذا تُبنى الثروة بصبر وثبات، لا بالمغامرة والرغبة في الربح السريع.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: الذهب يهبط محليًا وعالميًا مع تفاؤل تجاري وضغوط قوة الدولار
  • الذهب يتراجع إثر ارتفاع الدولار واتفاق أميركي صيني محتمل
  • اتفاق أميركي صيني يشعل النفط ويطفئ بريق الذهب
  • تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار
  • بعيدا عن الهوامير.. متى وكيف تشتري الذهب كمستثمر صغير؟
  • استقرار أسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد و اربيل
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • الذهب يسجل أول خسارة أسبوعية منذ 10 أسابيع
  • صناديق الذهب تجذب تدفقات قياسية.. والنفط في دائرة التقلبات