يمانيون |
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الحاجة الماسة والعاجلة لإدخال مواد الإيواء واللوازم الشتوية إلى قطاع غزة، في ظل اقتراب فصل الشتاء.

وقالت الوكالة في منشور رسمي، اليوم السبت، إن المواد المخصصة للعائلات النازحة والمخزنة في مستودعات “أونروا” في كل من مصر والأردن ما زالت عالقة، مما يزيد من معاناة السكان في القطاع.

وأضافت الوكالة أن هناك حاجة متزايدة لتوفير المأوى والدفء للسكان مع بدء انخفاض درجات الحرارة، مشددةً على ضرورة استعادة دور “أونروا” في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وذكرت أن هذه المساعدات كانت جزءًا من الاتفاقات المبدئية التي رافقت بداية وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر الجاري.

وفي الوقت نفسه، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مسؤول في حكومة الاحتلال، قوله إن سلطات الاحتلال لا تنوي السماح لـ “أونروا” بالعودة إلى عملها في غزة، رغم قرار المحكمة الدولية الذي طالب الكيان بالسماح للوكالة بمواصلة نشاطها الإنساني في القطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الدولية كانت قد قضت في وقت سابق بأن فلسطينيي قطاع غزة “لم يتلقوا إمدادات كافية من المساعدات الإنسانية”، وطالبت الكيان الإسرائيلي بالسماح لها بتسهيل دخول المساعدات ووقف استخدام سياسة التجويع كأداة في الحرب.

يذكر أن الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، ارتكب خلال العامين الماضيين إبادة جماعية في غزة، خلفت ما لا يقل عن 68,280 شهيدًا، و170,375 جريحًا، ودمرت 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع المنكوب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تمنع الإمدادات الحيوية عن غزة

صراحة نيوز-أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل تمنع إدخال إمدادات حيوية لتوفير المأوى والتدفئة في قطاع غزة رغم اشتداد الحاجة إليها، كما تحدّث مسؤولون محليون ودوليون عن استمرار المعاناة في قطاعات ومرافق أساسية بسبب عدم دخول المواد اللازمة منذ وقف إطلاق النار.

وقالت الأونروا اليوم السبت إن “الحاجة للمأوى والدفء في غزة تزداد مع اقتراب الشتاء، ولدينا المواد اللازمة بالأردن ومصر، لكن يُمنع إدخالها”.

وأكدت الوكالة على ضرورة أن تستعيد دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأونروا من استئناف عملها في غزة رغم قرار محكمة العدل الدولية الصادر يوم الأربعاء الماضي، والذي أكد أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا في دعم سكان غزة.

خدمات صحية متعثرة
من جهة أخرى، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة الدكتور محمد أبو عفش إن الخدمات الصحية الأولية لا تزال متعثرة بسبب استمرار شح الإمكانيات.

وأضاف أبو عفش في مقابلة مع الجزيرة “كنا نأمل إدخال ما يلزم القطاع الصحي لكن المعاناة لا تزال مستمرة”.

وأشار إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية ضرورة ملحة لسكان القطاع، كما دعا إلى وضع سياسات واضحة لإنعاش سكان غزة -خصوصا الأطفال- بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، قال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي في مقابلة مع الجزيرة إن إسرائيل استهدفت بشكل منهجي المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي بغزة، وشدد على ضرورة العمل على إعادة تأهيل المنشآت الطبية في القطاع.

كما دعا كرافيك إسرائيل إلى تحمّل المسؤولية القانونية لإدخال المساعدات، مؤكدا على ضرورة دخول مزيد من شاحنات المساعدات الطبية والغذائية وإدخال آليات ثقيلة لإزالة الركام ورفع الأنقاض.

معابر حيوية مغلقة
وفي غضون ذلك، ناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية والإنسانية التحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الضرورية لتخفيف الكارثة الإنسانية في مدينة غزة، إذ لا تزال إسرائيل تغلق المعابر الحيوية نحو شمال القطاع.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه في مقابلة مع الجزيرة إن “كل ما تم حتى الآن في قطاع غزة مجرد إجراءات إسعافية”.

وطالب النبيه بفتح كل المعابر، وأشار إلى أنه تم تجهيز قائمة بالاحتياجات والاتفاق على خطط وتفاصيل إدخالها إلى القطاع.

أزمة مياه
من جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة تعاني وضعا حرجا للغاية في غزة.

وأضافت المنظمة أنه لم تتم بعد تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر من المياه والصرف الصحي والنظافة، مشيرة إلى أن نصف عائلات غزة تحصل على أقل من الحد الإنساني الأدنى من المياه يوميا.

وأشارت اليونيسيف إلى أنه خلال العامين الماضيين تمكنت المنظمة وشركاؤها فقط من منع انهيار نظام المياه والصرف الصحي بالكامل.

ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.

ورغم الاتفاق فإن إسرائيل لم تتوقف عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة، كما تواصل إغلاق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر، ولا تزال شاحنات المساعدات تنتظر في الجانب المصري من المعبر.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تطالب بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع اقتراب الشتاء
  • الأونروا: مواد إغاثة شتوية جاهزة في مصر والأردن لكنها لا تصل لغزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع الإمدادات الحيوية عن غزة
  • “أونروا”: مواد الإيواء والشتاء الموجودة بمخازننا في الأردن ومصر محظورة من دخول غزة
  • «الأونروا» تطالب بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • أونروا تدعو للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • “أونروا” تشدد على الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة بغزة
  • «حشد» تثمن قرار محكمة العدل الدولية بتحميل الاحتلال مسئولية الكارثة الإنسانية بغزة
  • لإدخال المساعدات.. أونروا: يجب فتح جميع المعابر البرية الخمسة بين إسرائيل وغزة