بسبب دعمه ومواقفه.. سياسيون فرنسيون يصفون بنزيما بأنه "عميل حماس"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يبدو أن الفرنسى كريم بنزيما نجم منتخب الديوك ولاعب اتحاد جدة السعودى، دخل فى نفق جديد من الاضطهاد والانتقاد بسبب دعمه للقضية الفلسطينية عبر صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى.
ويواجه كريم بنزيما اضطهاد واسع من الحكومة الفرنسية بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه للحرب المقامة الآن على غزة، بعدما أعلن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فى رسالة دعم لسكان القطاع، قال فيها: "كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني لا النساء ولا الأطفال حتى كل يوم".
حيث وصفت الوزيرة الفرنسية السابقة نادين مورانو كريم بنزيما، خلال استضافتها في قناة "سي نيوز" وإذاعة "أوروبا 1"، بأنه "عميل لبروباجندا "حماس"، قائله: "إن بنزيما اختار معسكره وبات "عميلا للبروباجندا التي تمارسها حماس وتهدف هي الأخرى لتحطيم إسرائيل".
وتعتبر الوزيرة السابقة فى الحكومة الفرنسية من الأسماء المهمة داخل حزب الجمهوريين، والتى استنكرت ايضاً عدم قيام بنزيما بأي خطوة تضامنية تجاه من سمتهم بـ"ضحايا حماس من الإسرائيليين".
ولم يتوقف الهجوم فقط عند مروانو، بل وصل الأمر إلى السياسي اليميني المتطرف جون مسيحا الذي قال إن بنزيما يشعر بالارتباط بالأمة الإسلامية أكثر من فرنسا وهو مثل الكثيرين، فرنسي في الورق فقط.
ويعيش بنزيما منذ مايقرب من 8 سنوات حالة من الاضطهاد داخل المنتخب الفرنسى، ابعدته عن المشاركه فى تلك الفترة مع الديوك، وكشفت التقارير ان ما وراء ذلك ليس كما هو الظاهر بأنها قضية الفيديو الإباحى الذى كان كما هو مزعم بانه يبتز به زميله، بل إنما تمسكه بالتعاليم الإسلامية، مضيفاً أنه كان دائما النشر للصور الإسلامية، ورفضه لأى عملية اضطهاد داخل فرنسا للمسلمين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريم بنزيما منتخب الديوك الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف علاقة تركيا بجثمان هدار غولدين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، بأن تركيا مارست خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً مباشرة على تنظيم حماس كي لا تعيد جثمان الجندي هدار غولدين إلى إسرائيل قبل بلورة تسوية تخص العناصر المحاصرين في رفح في المنطقة الشرقية من المدينة، والموجودة ضمن الشريط الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي خلف "الخط الأصفر".
ووفق مصدر مطلع نقلت عنه إذاعة "كان" بالعبرية، فإن أنقرة استخدمت وجود نجل القيادي في حماس غازي حمد ضمن مجموعة المسلحين المحاصرين كورقة ضغط في المفاوضات. وقد أشارت وسيلة إعلام مقربة من حماس أمس إلى أن نجل غازي حمد قد قتل داخل نفق في حي "الجنينة" نتيجة الحصار الإسرائيلي.
ويواصل مقاتلو لواء "جولاني" ولواء النخبة "ناحال" عمليات واسعة منذ أسابيع في حي "الجنينة" شرقي رفح، حيث تتحصن مجموعات من عناصر حماس داخل شبكة أنفاق تمتد تحت المنطقة. ويطلق الجيش على هذا الجيب مصطلح "جيْب رفح" بسبب بقائه محاصراً ومنفصلاً عن بقية القطاع.
وبحسب الهيئة فإنه خلال محاولة فرار جرت قبل نحو عشرة أيام، حاول 17 مسلحاً الخروج من الأنفاق، فقتل 11 منهم بينما اعتقل ستة آخرون ونقلوا إلى تحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك).
وبحسب روايات قدمها المعتقلون في التحقيق، يعاني المحاصرون من ظروف إنسانية قاسية تحت الأرض، بينها نقص شبه كامل في الطعام ومصرع عدد منهم جراء عمليات هندسية ينفذها الجيش ل فتح مسارات داخل الأنفاق أو نسفها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة تقرير: رحلات "هجرة صامتة" تغري الغزيين بالنجاة و"مجد أوروبا" الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين الأكثر قراءة أهالي الأسرى بغزة يوجهون نداء عالميا لإنهاء معاناة ذويهم في سجون الاحتلال نقابة الأطباء الإسرائيلية: نرفض المشاركة في إعدام أسرى فلسطينيين "التربية" تُصدر إعلانا مهما لطلبة الثانوية العامة داخل قطاع غزة فلسطين: لجنة صياغة الدستور تستعد لتسليم المسودة خلال أسبوع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025