ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنه بعد الدخول للشهر الثاني من الكارثة في درنة مازالت المدينة تعاني من مشكلة التعافي، في كثير من القطاعات مثل الصحة والتعليم، بالإضافة إلى توفير مساكن للمتضررين.

الحصادي أشار في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين إلى أنه لا يوجد بدل إيجار للمتضررين والنازحين خارج المدينة حتى الآن، ولا يوجد حصر حقيقي وحلول حقيقية لهم.

ولفت إلى أن كل الجهود والحلول التي تقدّم للمدينة تصطدم بالانقسام الحكومي.

وأفاد أنه تمت المطالبة بحقوق أهالي درنة بعد الكارثة، حيث تم تقسيم الكارثة إلى مراحل، وحتى الآن لا زالت في المرحلة الأولى.

واعتبر أن وجود حكومتين في ليبيا أثر بشكل سلبي على كارثة درنة، وستستمر هذه الأزمة بوجود حكومتين.

ورأى أن محاولة عرقلة عبد الله باتيلي للقوانين الانتخابية يزيد من الأزمة في درنة.

ونوّه إلى أن البلاد بحاجة إلى حكومة جديدة في ليبيا تمهد لإجراء الانتخابات، وتشرف على إعمار مدينة درنة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين تحذيره للحكومة الإسرائيلية، حيث دعاها إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تُعرقل مسار الانتقال السياسي في سوريا.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" إن إدارته "راضية جدا" عن أداء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يقود البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأضاف الرئيس الأميركي "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر من شأنه أن يتدخل في تطوّر سوريا لتصبح دولة مزدهرة".

وأشار ترامب إلى أن واشنطن "عملت في حدود قدرتها" لدعم إعادة إعمار سوريا، بما في ذلك رفع ما وصفه بـ"العقوبات القوية والقاسية" التي فُرضت عليها خلال الأعوام الماضية.

وتحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاتفيا مساء اليوم الاثنين، على خلفية مساعي واشنطن لتهدئة التوترات بين تل أبيب ودمشق، وفق إعلام إسرائيلي.

وكانت قوات إسرائيلية نفذت الجمعة الماضية عملية توغل في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا. كما أصيب 6 جنود إسرائيليين بنيران أُطلقت عليهم في البلدة.

وقالت إسرائيل إن العملية استهدفت عناصر من "تنظيم الجماعة الإسلامية"، وقد جرى استهداف عدد من قادته سابقا خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.

توغلات إسرائيلية

يأتي ذلك في وقت جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، انتهاكه لسيادة الأراضي السورية عبر تنفيذ توغلين عسكريين في ريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، تخللهما إطلاق نار على منازل مدنيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الاثنين باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، موضحة أن قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات عسكرية تمركزت داخل القرية، في حين حلّقت طائرة مسيّرة فوق المنطقة لرصد التحركات الميدانية.

إعلان

وأشارت سانا إلى أن التحرك تزامن مع نقل دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة نحو نقطة الحميدية في الريف الشمالي.

ولاحقا، أفادت الوكالة بأن قوة إسرائيلية أخرى، ترافقها عربتا همر وناقلتا جند، صعدت إلى تل أبو قبيس على أطراف قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي.

ومن جانب آخر، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس عقب تقدمها نحو تل البلدة، دون ورود معلومات مؤكدة بشأن وقوع إصابات.

وتشير التقارير المحلية إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر خلال الأشهر الماضية مئات الدونمات من الغابات، وأقام حواجز لتفتيش المدنيين، واعتقل عددا من السكان، في انتهاكات متكررة لسيادة الأراضي السورية.

مسار دبلوماسي غير مسبوق

وعلى الجانب السياسي، تواصلت اللقاءات بين واشنطن ودمشق، حيث بحث الرئيس السوري مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية، في اجتماع هو الخامس من نوعه خلال الأشهر الستة الماضية.

وأكدت الرئاسة السورية أن اللقاء تناول "القضايا المشتركة والمستجدات الأخيرة في المنطقة"، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتشير هذه اللقاءات إلى انتقال العلاقة بين البلدين إلى مسار دبلوماسي مستمر، بعد سنوات طويلة من القطيعة والعقوبات.

وجاءت هذه التطورات عقب الزيارة الأولى من نوعها للشرع إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث التقى بترامب في خطوة اعتبرت بداية لمرحلة من الانفتاح الأميركي على النظام السوري الجديد.

وفي الوقت الذي تحاول فيه دمشق استعادة الاستقرار وبسط السيطرة على أراضيها، تستغل إسرائيل الأوضاع على الأرض لتوسيع وجودها العسكري في المناطق الحدودية، وهو ما تعتبره الحكومة السورية انتهاكا صارخا لسيادتها.

وتؤكد الحكومة السورية التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، رغم إعلان تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • خبراء: التغير المناخي يتسبب في ارتفاع حرارة المحيطات مما يزيد من شدة العواصف
  • “السائح” يناقش مع السفيرة الكندية آخر مستجدات العملية الانتخابية في ليبيا
  • العالمي يزيد الراجحي يسعى لحسم لقب بطولة السعودية تويوتا للمرة الخامسة على التوالي في باها جدة
  • فيرتز ينقذ ليفربول من الكارثة في «البريميرليج»!
  • ليبيا.. أزمةُ الإنسان قبل الدولة
  • دعوى ضد إسرائيل بتهمة عرقلة عمل الصحفيين الفرنسيين في غزة
  • أمريكا:إنشاء قاعدة روسية في بورتسودان يزيد من عزلة السودان
  • بمشاركة العالمي يزيد الراجحي.. جدة تستضيف اليوم الجولة الختامية من بطولة السعودية «تويوتا للباها 2025»
  • ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
  • الكاريبي يقترب من الكارثة: أمريكا تتحرك عسكريًا وفنزويلا مهددة وكولمبيا تتدخل