صدى البلد:
2025-05-11@06:13:53 GMT

خالد الشناوي يكتب: إسرائيل تحفر قبرها الأبدي

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

إن تل أبيب بقيادتها السياسية المتعجرفة وزعاماتها الدينية المتطرفة ما زالت تزرع المزيد من الكراهية ضد العرب، كما أن آلتها العسكرية تتوسع باستمرار لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل عن بكرة أبيه!


وجراء هذه الأفعال العدوانية لقد باتت رائحة الكراهية تفوح من كل مكان في الشارع العربي ضد هذا الكيان الصهيوني المتغطرس والذي يجب أن يحاكم قادته محاكمة مجرمي الحروب وهذا دليل على أن الأمر وصل إلى نهايته وأن صبر الأمة بأسرها قد أوشك على الانتهاء وأن إسرائيل مصرة على كتابة نهايتها ومسحها من على وجه البسيطة مسحا نهائيا وأنه لن يكون لها وجود تخليصا للعالم كله من شر هذا السرطان اللعين وهذا هو وعد الله عزّ وجل فماذا لو أرادت إسرائيل وأراد رب العالمين وهل فوق إرادة رب العالمين إرادة؟


إن ضرب غزة وتهجير سكانها وق.

تلهم وهدم منازلهم بالأسلحة الثقيلة وضرب المرافق الحيوية ووأد الأطفال بهذا الشكل الإجرامي لهو وصمة من الخزي والعار في جبين الإنسانية هذا إن كانت بالفعل هناك إنسانية لا تزال متبقية!
 

وإذا كانت إسرائيل(طفل أميركا المدلل) في السابق تمد يدها في تبجح لتطلب التطبيع!
فكيف يمكن التطبيع مع هذا الجحيم المحرق من القتل وسفك الدماء والعربدة هنا وهناك؟
بل كيف تنمو صداقة من خلال هذا الحجم المروع من التخريب والإجرام؟
 

في كتاب"إسرائيل البداية والنهاية"، يقول الراحل الدكتور مصطفى محمود:«إن إسرائيل تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار، وتتوسع وكأنها تمرح في فراغ، وهذا الغياب للموقف العربي سوف تكون له عواقب وخيمة» .


لقد لقنت القيادة السياسية المصرية مؤخرا وزير خارجية اسرائيل أقصد أمريكا درساً قاسياً عن حسن معاملة اليهود داخل العالمين العربي والإسلامي وإن الإساءة لليهود عبر التاريخ وقعت عليهم داخل أوروبا.....!


وأن ما يحدث في غزة هو صلف من التعدي والغرور الذي يجب مواجهته ولا يجب أن يصمت العالم عن ذلك ويصم أذنيه!
وان مصر قادرة دفاعا عن سيادتها وخطوطها الحمراء ولا يمكن أن تقبل مصر أو أن يقبل غيرها بخديعة ووهم الوطن البديل!


وبعد موقف الدبلوماسية المصرية يجب أن يعجل جميع العرب والمسلمين في شتى أنحاء العالم أقلية وأغلبية بمممارسة ضغوطهم السلمية على جميع حكومات العالم احتجاجا واتحادا من أجل وقف هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب عند حده  .


لقد فتحت حربنا في السادس من اكتوبر ١٩٧٣ _التي ضربت صورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم_فرصة للدبلوماسية الدولية بأن فرضت على تل أبيب التفاوض للانسحاب من الأراضي المصرية المحتلة...
ولو لم تنشب الحرب وتنكسر فيها إسرائيل لما طويت صفحة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء ولظل الحال على ما هو عليه إلى الأبد .
فهل يعيد التاريخ  نفسه وتحفر اسرائيل بيديها هذه المرة قبرها الأبدي؟
بالطبع عندما تركب العنجهية أصحابها 
قبل ذلك قال رئيس الأركان الإسرائيلى"ديفيد إليعازر" مطمئنا الصحفيين والإعلاميين الإسرائيليين أنه «لن تنشب حرب فى القريب» وانه بإمكانهم «النوم بهدوء مستريحين»، وبعد خمسين عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973، قال جنرال إسرائيلى آخر للصحفيين قبل ضربات السابع من أكتوبر بأيام قليلة «اذهبوا للعيد، فلن تنشب عمليات عسكرية»!
ما أشبه الليلة بالبارحه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)

وفقرة (المدائح) الأولى فى الحديث هذا هي خدعة .. تخدعك …. وأنت مخدوع عمرك كله..
…….
لا أحد يعلمنا العزة…
زوجة ود حبوبة (ضربت الثكلى) لما رأت زوجها يحمل (طار)… كان المديح يعني التسول والذل
المرأة كانت تصرخ ضد الذل وليس ضد المديح
…..
لا أحد يعلمنا الجهاد
فآخر معركة تخوضها دولة الخلافة الإسلامية كانت فى السودان … يخوضها علي دينار
ولا أحد يعلمنا إحترام الجهاد .. فالأمير عثمان دقنة .. لما سمع بالمهدي ترك دكانه مفتوحاً وذهب
وإن قال لك أحد إن الدكان المفتوح لم يمسه أحد فصدقه
وعن إحترام السوداني للإسلام ينفرد السودان بقصة لا قصة مثلها
ففي أمدرمان كانت هناك عاهرة لا (تتعامل) إلا مع مسلم وتقول
: هو .. سجم … وكمان مع كافر؟
لا أحد يعلمنا غيرة الجندي السوداني على جيشه … ففي الصراع يحكم على بعض الضباط بالإعدام/ إنقلاب فاشل/
واحد الجنود الذين ينفذون الإعدام يخطيء فى التصويب
وأحد الضباط الذين ينفذ فيهم الإعدام يصرخ بالجندي وينهره قائلاً
: نشن كويس يا عسكري…
ولا أحد يعلمنا رفض الذل .. ففي أيام الأحزاب مسؤول يزور الجيش فى الجنوب وفي حديثه/ وبحمق أحمق/ يتهم الجنود بالجبن
واحد الجنود يقف ليقول له في عنف
: سعادتك نحن ما فينا جبان … لكن سعادتك نحن بنصطاد الصقور عشان ناكل … ما عندنا أكل … ما عندنا ذخيرة … ما عندنا راحة
والجندي بعدها يغرس سلاحه في رأسه وينتحر
…….
(٢)
البرازيليون سألوهم
كيف خرجتم بالبرازيل من قاع الفقر والخراب إلى قمة الدول اللاتينية
قالوا
: كنا نترك كل أحد يفعل ما شاء … وما يسجله أحد من نجاح ننشره .. ونحول الناجح الواحد إلى ألف ناجح
قالوا: لكن … كان القانون عندنا / في حفظ الأمن/ مخيفاً
النميري يسمع بإنقلاب سوار الدهب قبل نزوله من الطائرة في مصر
عندها لا يمشي على البساط الأحمر الممدود
قال بعد الإستماع للخبر
: كويس أنه مافي دم..
الرجل يتصل بالملك السعودي ليطلب عدم تأخر شحنة البترول للسودان …. ومع زايد
بعدها يقول للطيار
تمشي بالطائرة تسلمها الجيش … الطائرة كانت هدية لي من الملك خالد .. لكن أنا الآن ما رئيس
قال للياور
أي عهدة عسكرية تسلمها الجيش
باقي مصاريف الرحلة تسلمها السفير دا…
…..
موقف النميري هذا هل هو العظمة؟
لا… فاليد النظيفة الآن ليست هي ألا تسرق .. (الموتى لا يسرقون)
الأيدي النظيفة الآن لبناء البلد هي الأيدي التي تعمل…
…..
كل السطور أعلاه ما تعنيه هو شجاعة (سلبية) لكنها لا تبني بلداً
الشجاعة الأن هي ما فعلته رواندا …. اليابان …. البرازيل …ال…ال…
ابداوا بناء البلد …. فالهدف الإماراتي هو هدم البلد.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد عمر يوسف يكتب: لهذه الأسباب يتخوفون من الحلول التفاوضية
  • د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نفكر…)
  • خاص.. طارق الشناوي: "محمود عبدالعزيز متدين جدا ومستحيل يسمح بحاجة تمس سمعته"
  • المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : لهذا لن ينالوا من الأردن يا سادة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)
  • هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وهل سيتخلى عن طموحاته بالتطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)
  • أحمد ناجي: الشناوي لا يتحمل مسؤولية هدفي المصري
  • عمل بلا قيمة .. أحمد صادق يرد على تصريح الناقد طارق الشناوي بشأن مسلسل حكيم باشا
  • شهادة الناقد طارق الشناوي في انفصال محمود عبد العزيز قبل وفاته