نبض السودان:
2025-07-03@14:06:10 GMT

اجتماعات في جوبا وأديس أبابا لوقف الحرب

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

اجتماعات في جوبا وأديس أبابا لوقف الحرب

رصد – نبض السودان

تنطلق في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يوم السبت المقبل، اجتماعات تحضيرية للمؤتمر العام للجبهة المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان؛ وذلك بالتزامن مع اجتماعات لأطراف عملية سلام جوبا، دعت إليها حكومة جنوب السودان في اليوم نفسه، فيما أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال في الصراع بين الجيش والدعم السريع.

وقال صالح عمار عضو اللجنة التحضيرية: إن الهدف من الاجتماعات يتمثل في التحضير للمؤتمر العام للجبهة المدنية الذي سينعقد بعد فترة قصيرة من انعقاد الاجتماع التحضيري، وسيتناول الاجتماع القضية الأساسية؛ المتمثلة في وضع استراتيجية لوقف الحرب وإحلال السلام.

وأضاف أن 60 ممثلاً وممثلة للقوى المدنية والسياسية سيشاركون في الاجتماعات من بينهم ممثلون لقوى المجتمع المدني ولجان المقاومة والحرية والتغيير وتنظيمات المهنيين وكيانات ولائية إلى جانب مشاركة شخصيات لها وجود كبير في الساحة السودانية إضافة إلى ممثلين للمجتمع الدولي والإقليمي.

واعتبر عمار الاجتماع نقطة انطلاق جديدة للقوى المدنية نحو إعادة تأسيس الدولة السودانية.

بالتزامن وجهت حكومة جنوب السودان دعوة لأطراف عملية سلام جوبا لعقد اجتماع السبت المقبل لبحث عملية إيقاف الحرب التي دخلت شهرها السابع.

بدورها، أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة منذ اندلاع الحرب.

وأشارت سيوبان مولالي المقررة الخاصة المعنية بمسألة الاتجار بالأشخاص، لا سيما النساء والأطفال، إلى المزاعم بأن قوات الدعم السريع تستهدف الأطفال من الأسر الفقيرة في ضواحي الخرطوم، وكذلك في دارفور وغرب كردفان، لتجنيدهم في أدوار قتالية.

وسلطت الضوء على التقارير التي تفيد أيضاً باختطاف فتيات من الخرطوم إلى دارفور لأغراض الاستغلال الجنسي، بما في ذلك الاستعباد الجنسي.

ودعت مولالي أطراف النزاع إلى العودة إلى محادثات السلام والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف النار يسمح بالتوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أبابا اجتماعات الحرب جوبا في لوقف وأديس

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة

متابعات- تاق برس- حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى دول الجوار يواجهون خطر الانزلاق نحو مزيد من الجوع وسوء التغذية، في وقت يشهد تخفيضات هائلة في المساعدات الغذائية المنقذة للحياة من جراء أزمات التمويل الحادة.

 

وقالت الأمم المتحدة أن البرنامح أفاد في بيان أصدره، اليوم الاثنين: ” أنه ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، فر أكثر من 4 ملايين شخص إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان”.

 

وأشار إلى أن العائلات غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.

 

وذكَّر البرنامج بأنه سارع إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة، حيث قدم لهم المساعدات الغذائية والنقدية، والوجبات الساخنة، والدعم التغذوي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وأوغندا. كما وسع البرنامج نطاق دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين وكانت سخية معهم، رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.

 

لكن البرنامج الأممي حذر من أنه ما لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة.

 

وأضاف أنه في أوغندا، يعيش العديد من اللاجئين المستضعفين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم – أي أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية – بينما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار. وفي تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.

 

وقال شون هيوز، منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية: “نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات”.

 

وأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، ولكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات، “مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا – وخاصة الأطفال – في خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية”.

 

ووفقا للبرنامج، يعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لتأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد. فقد تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، إذ يعاني كثير من الأطفال من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.

 

ويحتاج البرنامج إلى ما يزيد قليلا عن 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الأشهر الستة المقبلة. كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أمريكي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.

 

وقال المسؤول في البرنامج إن “الدعم الإنساني وحده لن يضع حدا للنزاع والنزوح القسري، فهناك حاجة ماسة لتحرك سياسي ودبلوماسي عاجل على الصعيد العالمي لإنهاء القتال وتحقيق السلام والاستقرار”.

الأمم المتحدةالسوداناللاجئين السودانيون

مقالات مشابهة

  • جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
  • الكشف عن اجتماعات مكثفة لابرام صفقة تبادل .. ويتكوف يعدل البنود لجعلها مقبولة لحماس
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • العدل .. مناقشة الرؤية المستقبلية لما بعد الحرب
  • عملية جراحية نادرة تنقذ حياة رضيع بمستشفى الثورة في الحديدة
  • فصائل من “اتفاق جوبا’ تعتزم التقدم بمذكرة للجنة الوساطة الجنوبية.. ما فحواها؟
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • حكومة بلا مفاتيح – وكامل إدريس في قبضة الغنائم
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة