“البارالمبية الآسيوية”.. العرياني مرشح بقوة لخطف الأضواء بمنافسات الرماية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية في هانجتشو بالصين، أن نجم منتخب الإمارات للرماية عبد الله سلطان العرياني هو المرشح الأول لخطف الأضواء في منافسات الرماية بالدورة.
وتقام منافسات الرماية في الدورة على مدار 5 أيام خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري ويشارك فيها 101 رام من 17 دولة وتتضمن 17 مسابقة تقام منافساتها في مركز فويانج بينهو الرياضي بهانجتشو.
وتشارك الإمارات بـ 10 رماة وراميات في منافسات دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية هم عبد الله سلطان العرياني، وعبد الله سيف العرياني، وعبيد الدهماني، وياسر الدرعي، وسيف الظاهري، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري ومنى حسن.
وأصدرت اللجنة المنظمة تقريرا عن الوجوه الجديدة التي تتطلع إلى تحقيق إنجازات خلال منافسات الرماية في الدورة، على مدار 5 أيام و أشارت إلى أن الهيمنة المتوقعة من المنتظر أن تكون لرماة الصين وكوريا، إلا أنهم سيصطدمون بعدد من الرماة أصحاب الخبرة والإنجازات يتقدمهم الرامي الإماراتي عبدالله سلطان العرياني صاحب الإنجازات الكبيرة على المستويين الدولي والآسيوي، خاصة في سباق البندقية الهوائية 10 أمتار للرجال R1.
واعتبرت أن العرياني سيكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمسابقة البندقية 50 مترا فئة R7 في 3 أوضاع والتي حصل من خلالها أيضًا على الميدالية الذهبية في الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.
من ناحيته عبر عبد الله سلطان العرياني عن شكره للجنة المنظمة للدورة باعتباره أحد أبرز المرشحين للمنافسة على الميداليات في الدورة.
وقال العرياني في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/: ” أشكر اللجنة المنظمة على هذه الثقة وترشيحي للمنافسة على نيل الميداليات في المسابقات، سأبذل قصارى جهدي كي أرفع علم الإمارات وأحقق المزيد من الانتصارات لرياضة الرماية في الدولة، خاصة بعد فترة الإعداد التي أقيمت قبل السفر إلى الصين”.
وحقق العرياني العديد من الإنجازات الدولية في مسيرته كانت أبرزها إحراز الميدالية الذهبية في أولمبياد “لندن 2012” وذهبية أولمبياد “طوكيو 2020” وثلاث ميداليات فضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وتوقع العرياني أن تشهد مسابقات الرماية منافسة قوية بين جميع المنافسين خاصة أن رماة آسيا يسيطرون على جميع الألقاب في جميع المنافسات الدولية، علاوة على أن هذه الدورة تعد محطة تأهيلية رئيسية إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وأضاف: “قوة المنافسة في آسيا تجعل معظم بطولاته ذات مستوى عالمي وليست مجرد منافسة قارية”.. وتمنى أن يكون عند حسن الظن به ويوفق في تحقيق طموحات الإمارات به، والأمر نفسه على جميع زملائه المشاركين في منافسات الدورة سواء في الرماية أو غيرها، مشيراً إلى أن كل الشواهد تدل على أنها ستكون واحدة من أفضل الدورات الآسيوية من حيث قوة المنافسة واحترافية التنظيم.
على صعيد متصل سيتم غداً الخميس رفع علم الإمارات داخل قرية الرياضيين مقر إقامة الوفود المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الرابعة التي تستضيفها هانجتشو خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري.
وفي سياق متصل أعلنت اللجنة المنظمة عن وصول شعلة الدورة إلى مدينة هانجتشو اليوم الخميس بعد انطلاقها من مدينة جوانزو بمقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين يوم 12 أكتوبر الجاري تكريما للمدينة التي كانت قد استضافت دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الافتتاحية عام 2010. ويشارك في مسار الشعلة 600 حامل لها من بينهم 51 لاعبا من 41 دولة مشاركة في البطولة من بينهم لاعبا الإمارات أحمد نواد ومحمد يوسف ممثلا منتخبنا الوطني لألعاب القوى.
وتضم رحلة التتابع للشعلة 228 امرأة و372 رجلاً من حاملي الشعلة، أصغرهم يبلغ 14 عامًا وأكبرهم 73 عامًا، وتبلغ مسافة التتابع 235 كيلومترا، ويربط بين بحيرة تشيانداو ونهر شينان ونهر فوشون ونهر تشيانتانج من الغرب إلى الشرق.
وأدى لاعبو منتخباتنا الوطنية للقوس والسهم والرماية تدريباتهم على صالة المركز الرياضي بفويانج فيما أدى لاعبو ألعاب القوى تدريباتهم على مضمار هوانج لونج الرياضي بهانجتشو.
وأدى لاعبو الدرجات تدريباتهم على مضمار شونان جي شو، ورفعات القوى على مركز شياو شان، وأخيرا الريشة الطائرة على مركز بينجيان والتي ستدشن منافسات بعثة الإمارات اعتباراً من 20 أكتوبر الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
تسعد حديقة الإمارات للحيوانات للترحيب بعدد من المواليد الجدد الذين انضموا مؤخراً إلى عائلتها من الحيوانات، ومن بينهم فرس النهر الصغير “كيبو”، والزرافة الصغيرة “عيد”، وقردا الماندريل الصغيران “جورج” و”جورجينا”، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. هؤلاء الصغار لا يبعثون على البهجة فحسب، بل يُجسّدون أيضاً ثمرة التزام الحديقة المستمر بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: “كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية”.
تُشكّل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة “حديقة الإمارات للحيوانات” وكل ما تقوم به. فمع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم من فقدان المواطن الطبيعية وتغير المناخ والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع تواجه خطر الانقراض. ومن هنا، تأتي أهمية برامج التكاثر للحفاظ على الأنواع في حدائق الحيوانات، والتي تؤدي دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات لنضمن أن تحظى بمستقبل آمن ومستدام.
وتمثل كل ولادة جديدة – سواء كانت لزرافة أو فرس نهر أو جمل أو قرد الماندريل –خطوة مهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للحفاظ على أعداد صحية ومستدامة من الحيوانات. وتندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من “رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية” AZA و”الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” WAZA. ومن خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تُسهم كل إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.
وقبل أي ولادة، يقوم الفريق البيطري المتخصص في الحديقة بالتأكد من الحمل من خلال الفحوصات المخبرية، والعلامات الجسدية، والتغيرات السلوكية التي تظهر على الأنثى. وبمجرد تأكيد الحمل، تحصل الأم على نظام غذائي خاص ورعاية صحية مستمرة على مدار الساعة. كما يتم توفير مكان مهيئ للولادة، كركن للولادة أو عش للولادة، وهو مساحة آمنة وهادئة ومريحة يتم تجهيزها مسبقاً بكل الترتيبات قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.
وفي فصل الشتاء، تحتاج المواليد الجدد إلى فرش خاص يحافظ على الدفء، وأطعمة غنية بالطاقة، إضافة إلى توفير درجات حرارة دافئة ومناسبة لكل من الأم وصغيرها. أما في فصل الصيف، فتتعامل الحديقة مع تحديات من نوع خاص. فإذا حدثت الولادة خلال ساعات الذروة الحارة، تصبح عملية تبريد المولود والحفاظ على التهوية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم غرفاً مكيّفة، وأجهزة تبريد هواء، وأرضيات مبللة، إلى جانب مراقبة مستمرة لضمان تمتع الأم وصغيرها بصحة جيدة في بيئة مثالية للنمو والازدهار.
وبعد الولادة، تولي الحديقة أولوية قصوى للتأكد من أن المولود يتمتع بصحة جيدة وقادر على الرضاعة الطبيعية بشكل سليم. كما تتابع عن كثب إنتاج الأم للحليب لضمان تغذية كافية للمولود. وفي العديد من الحالات، يتم عزل الأم وصغيرها مؤقتاً عن الزوّار لإتاحة الفرصة لتشكيل رابطة الأمومة الطبيعية والضرورية في أجواء هادئة وآمنة.
هذه الرابطة – تماماً كما هي الحال لدى البشر – تُعد جوهرية لبقاء المولود على قيد الحياة، فهي تمنح المولود أول لمسة دفء وأمان في عالمه الجديد. ومن خلالها، تتمكّن الأم من أداء دورها الطبيعي في الرضاعة والتنظيف والحماية. وفي بعض الحالات، قد تستدعي هذه العلاقة الطبيعية تدخلاً داعماً من فريق الحديقة المختص، لضمان نمو المولود وازدهاره بصرف النظر عن التحديات المناخية أو الخارجية.