محافظ دمياط تلتقي مع ممثلى قسم التقييم التابع لمكتب الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
محافظ دمياط : حملات دورية لمتابعة تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية
التقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم، مع ممثلى قسم التقييم والتفتيش " OIOS-IED" بمكتب خدمات الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة بنيويورك ، وذلك لمناقشة مدى فعالية البرامج التى تم تنفيذها فى إطار التعاون بين المحافظة و برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHabitat، وما أسفرت عنه من نتائج تتفق مع الخطة الاستراتيجية لموئل الأمم المتحدة خلال الفترة ٢٠٢٠_ ٢٠٢٣ ، وبما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وفى هذا السياق، استعرضت الدكتورة منال عوض أبرز أوجه التعاون مع البرنامج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أشارت إلى أن ما تم تنفيذه من نتائج جاء من خلال مشروع محطة معالجة صرف صحى طبل، والتى تم تنفيذها بتكنولوجيا مبتكرة ساهمت فى حل مشكلة الصرف الصحي بالقرية وتغطيتها بتلك الخدمة ، و تحسين جودة الحياة بها ، هذا إلى جانب ما قدمه المشروع من تطوير لقدرات العاملين بهذا المجال.
واستكملت " المحافظ " حديثها عن محاور التعاون بالاشارة إلى مشروع حيّنا الذى يجرى بمنطقة الشعراء، لافتة الى أن هذا المشروع سيتحقق من خلاله نتائج تساهم فى تطوير المنهجية المتبعة فى عملية التخطيط والتصميم الحضرى مما يعزز فعالية وشفافية وكفاءة واستدامة عملية التخطيط والتغلب على التحديات المرتبطة بإدارة الأراضى ومشكلات التعديات و البناء العشوائى و تنفيذ مشروعات تخطيط عمرانية ، إلى جانب تعزيز مشاركات المواطنين وملاك الأراضى مع الادارات المحلية ذات الصلة.
أما بالنسبة إلى مشروع التخطيط الحضرى والبنية التحتية فى سياقات الهجرة ، أشارت " محافظ دمياط " إلى أنه يساهم فى تحسين الوصول إلى الخدمات الموثوقة والفرص الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين واللاجئين فى عدد من المحليات المضيفة ، و لفتت إلى أنه تم اختيار مدينتى دمياط الجديدة و كفر البطيخ حيث يوجد بهما اكبر عدد من اللاجئين ، حيث ساعد البرنامج الإدارة المحلية فى تطوير تدخلات مستدامة من أجل تعزيز بناء بيئة شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة وكذلك تعزيز قدرة مجتمعات اللاجئين والمجتمع المضيف على الصمود فى مواجهة التحديات ، كما أضافت أن البرنامج ساعد فى إعداد دراسات و مخططات تفصيلية ورسومات لإعادة تخطيط المناطق المفتوحة بمدينة رأس البر تحديدًا منطقة الجربى بما يساهم فى الإرتقاء بالشكل الحضارى لتلك المنطقة السياحية.
فيما أكدت " الدكتورة منال عوض " أن المحافظة تحرص على مد جسور التواصل مع المجتمع الدولى ، لدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة ، حيث لفتت إلى أن المحافظة حققت نجاحا كبيرا مع عدد من منظمة الأمم المتحدة و عدد من المنظمات الدولية، مشيدة بالجهود التى تم تنفيذها مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لمعالجة عدد من المشكلات ووضع حلول لها ، من خلال إعداد دراسات شاملة لجميع الجوانب ، علاوة على ما تضمنه هذا التعاون من إطلاق برامج تدريبية للعاملين بالمجالات ذات الصلة بتلك المشروعات، الأمر الذى ساهم فى تحقيق عدد من المحاور والرؤى التى تعزز الاستراتيجيات التنموية ، لاسيما تحقيق أهداف الاستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أهداف التنمية المستدامة أسعار السلع الأساسية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة بنيويورك التنمية المستدامة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض المجتمع الدولي الأمم المتحدة محافظ دمیاط إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بسبعين عامًا من الشراكة مع الأمم المتحدة
صراحة نيوز -أقامت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومكتب الأمم المتحدة في الأردن، اليوم الثلاثاء في هنجر جاليري – رأس العين، افتتاح المعرض الفوتوغرافي بعنوان: “الأردن والأمم المتحدة: سبعون عامًا من الشراكة”، احتفاءً بسبعة عقود من التعاون المشترك بين المملكة والأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.
وأكد أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز، أن المعرض يبرز جانبًا من تاريخ المملكة وهويتها وقيمها ودورها الفاعل عالميًا، مشيرًا إلى أن رفع العلم الأردني في مقر الأمم المتحدة في الرابع عشر من كانون الأول 1955 شكّل نقطة فارقة، إذ دخل الأردن المجتمع الدولي بهدف تعزيز السلام وصون الكرامة الإنسانية ودعم حكم القانون الدولي، والتزام المملكة بهذه القيم مستمر بقوة حتى اليوم.
وأضاف الفايز أن الأردن اعتمد دائمًا الحوار والحكمة والمبادئ في تعاملاته الدولية، مشاركًا في عمليات حفظ السلام بخدمة ضباط وأطباء وجنود المملكة بمهنية وشجاعة، محافظين على المدنيين وداعمين لاتفاقات وقف إطلاق النار. كما أكد على التزام الأردن بمبادئ الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتعزيز الاستجابة الإنسانية وحماية اللاجئين، ودعم التنمية المستدامة والتكيف مع تغيّر المناخ، والمساهمة في مستقبل رقمي عادل يركز على الإنسان.
وأشار إلى دور الأردن التاريخي كوسيط موثوق في الأزمات الإقليمية والدولية، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية، واستقبال ملايين اللاجئين بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، بما أسهم في حماية الأرواح وضمان التعليم وحفظ كرامة الأكثر ضعفًا، ليصبح هذا التعاون نموذجًا عالميًا للعمل الإنساني.
بدورها، أكدت المنسقة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما–أندرسون، مكانة الأردن ودوره الفاعل في المجتمع الدولي منذ انضمامه إلى المنظمة قبل سبعين عامًا، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدول ودور المملكة في دعم الشباب والسلام والأمن من خلال القرار 2250 لمجلس الأمن، حيث مثل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني أصغر متحدث في تاريخ المجلس.
وأوضحت أندرسون أن المعرض المصاحب يروي قصة خدمة الأردن للإنسانية، من حفظ السلام إلى جهود المملكة تجاه اللاجئين، مؤكدة أن الفعاليات تسلط الضوء على التزام الأردن بالقيم الإنسانية والتعاون الدولي.
ويستمر المعرض لمدة شهر، ليتيح للجمهور فرصة الاطلاع على الشراكة بين الأردن والأمم المتحدة وتجسيد قيم التعاون والعمل الإنساني.