علق الحزب الاشتراكي الفرنسي   مشاركته في تحالف اليسار بسبب خلافات مع حزب "فرنسا الأبية" حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

جاء هذا القرار بعد رفض جان لوك ميلانشون زعيم "فرنسا الأبية" والمرشح السابق للرئاسة والمقربين منه وصف حماس بأنها "إرهابية"، بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وفق ما ذكرت  "فرانس برس".

وتحدثت النائبة عن الحزب دانيال أوبونو مجددا الثلاثاء عن "مجموعة سياسية إسلامية.. تقاوم الاحتلال" من أجل "تحرير فلسطين".


وفي مواجهة هذه الخلافات، صوت المجلس الوطني للحزب الاشتراكي القوة المهيمنة السابقة على اليسار، مساء الثلاثاء مع "تجميد" مشاركته في أعمال "الاتحاد البيئي والاجتماعي الشعبي الجديد" (نوب) الذي تشكل في مايو 2022 لمواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أعيد انتخابه للتو.وحتى قبل هذا التصويت، أعلن ميلانشون انتهاء التحالف رسميا وعزا ذلك إلى الاشتراكيين "بسبب أمور شخصية تعنيني فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين".

وهذا ليس الانقسام الأول داخل التحالف الذي يهيمن عليه حزب فرنسا الأبية منذ ولادته بعدما حصل ميلانشون على حوالى 22 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في أبريل 2022.

وقد أحيا آمال ناخبي اليسار بجمعه الاشتراكيين ودعاة حماية البيئة والشيوعيين وسمح بوصول 150 نائبا إلى الجمعية الوطنية من أصل 577.

ومنذ ذلك الحين، شهد خلافات داخلية حول إصلاح نظام التقاعد، والحرب في أوكرانيا وأعمال الشغب في المدن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية جمعة انتخابات وطنية فلسطيني التحالف الحزب الاشتراكي الجمعية الوطنية حماية البيئة

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: استقالة جانتس تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف

أكد مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن استقالة بيني جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية، والمعروف بتوجهاته السياسية المعتدلة، سوف تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إلى الارتماء في أحضان حلفائه من اليمين المتطرف.

وأشار كاتب المقال بيثان ماكيرنان، إلى أن استقالة جانتس، الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان، لن تشكل تهديدا سياسيا مباشرا في الوقت الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أنه مازال يحتفظ بأغلبية داخل البرلمان، إلا أنها سوف تدفعه إلى البحث عن حلفاء آخرين للانضمام إلى مجلس الحرب في إسرائيل.

وأضاف الكاتب أن جانتس رئيس حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار يمين الوسط - كان أحد الأركان الثلاثة لحكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب اندلاع الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أنه في ظل استمرار الحرب في غزة فقد بدأت الانقسامات تظهر بوضوح داخل مجلس الحرب في إسرائيل حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها خلال تلك الحرب من أجل تحرير ما يقرب من 250 رهينة إسرائيلي، موضحا أن "جانتس" وجه اتهاما صريحا لرئيس الوزراء أنه لا يولي ملف استعادة الرهائن الاهتمام المطلوب بقدر اهتمامه بمستقبله السياسي والسعي فقط لضمان استمراره في منصبه.

ونوه الكاتب، إلى أن جانتس كان قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي مهلة حتى الثامن من يونيو الجاري، من أجل وضع تصور واضح ومحدد المعالم حول اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في غزة.

وفي الوقت نفسه، اتهم جانتس رئيس الحكومة الإسرائيلية، في رسالة عبر التلفاز أمس، بالفشل في تحقيق أي انتصار في حرب غزة، مطالبا نتنياهو بتحديد موعد لانتخابات مبكرة.

وأشار الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات زعيم المعارضة يائير ليبيد، التي قال فيها، إنه حان الوقت لتغيير تلك الحكومة المتطرفة والرعناء واختيار حكومة تتسم قراراتها بالتعقل والتي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد وتحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه العديد من المشاكل في الداخل، والتي يأتي على رأسها اتهامات بالفساد إلى جانب التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع أحداث السابع من أكتوبر، وهو ما يدفعه إلى الاعتقاد أن السبيل الأمثل للإفلات من تلك الاتهامات هو استمراره في منصبه.

مقالات مشابهة

  • تحالف مليشيا الدعم السريع والمؤتمر السوداني
  • تحالف الأحزاب يبارك الإنجاز الأمني النوعي بضبط عناصر شبكة تجسسية
  • تحالف الأحزاب يبارك الإنجاز الأمني النوعي بضبط عناصر شبكة تجسسية أمريكية – إسرائيلية
  • تركيا.. هل تدفع أكشنار نواب حزب الخير نحو حزب أردوغان؟
  • «الجارديان»: استقالة جانتس تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف
  • الانتخابات الأوروبية بدول الشمال..تراجع اليمين ومكاسب لليسار
  • اليمين الإسباني يتقدم بفارق طفيف على اليسار في الانتخابات الأوروبية
  • فون دير لاين: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين
  • الانتخابات الأوروبية.. اليسار يحقق مكاسب واليمين المتطرف يتراجع في الشمال
  • تحالف الأحزاب يدين إختطاف موظفي الأمم المتحدة من قبل الحوثيين بصنعاء