الأردن.. الخصاونة: موقف عربي موحد رافض للتهجير والعقاب الجماعي لأبناء فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن هناك موقفا عربيا موحدا رافضا للتهجير والعقاب الجماعي لأبناء فلسطين ، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية كونها مخالفة لجميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية والقانونية.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور عبدالله الربيعة.
وشدد رئيس الحكومة الأردنية علي أهمية التنسيق بين الهيئة الخيرية الهاشمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة وفي الضفة الغربية.
ولفت الدكتور الربيعة إلى التنسيق الأخوي بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واتصالاتهما وتحركاتهما الدبلوماسية لوقف العدوان على غزة والوقوف في الطليعة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء هناك.
وأوضح رئيس الوزراء أن الأردن كان سبَّاقاً في إرسال أول طائرة مساعدات إنسانية إلى الأهل في قطاع غزة وصلت إلى منطقة العريش المصرية منذ بدايات العدوان واستعداد الأردن لإمداد الأشقاء الفلسطينيين في غزة بجسر جوي من الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية، لإيصالها إليهم في أقرب فرصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطين وتدعو أوروبا لموقف موحد ضد الاحتلال
رحبت حركة "حماس"، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.
واعتبرت الحركة أن هذه الخطوة تمثل تطورًا سياسيًا إيجابيًا يصب في اتجاه إنصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس.
وقالت "حماس" في بيانها إن هذا الموقف الفرنسي يعكس تنامي الوعي الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ويبرهن على فشل الاحتلال في تزييف الحقائق وطمس الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
مكتب نتنياهو: عودة فريق التفاوض للتشاور في إسرائيل بعد رد حماس
حماس تسلم الوسطاء المصريين القطريين ردها علي المقترحات الأخيرة
ودعت الحركة جميع دول العالم، ولا سيما الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تحذو حذو فرنسا وتمنح الشعب الفلسطيني الاعتراف الكامل بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.
وأكدت "حماس" أن مثل هذه الخطوات تشكل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عدوانه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويُمعن في سياساته الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أنه سيصدر بيانًا احتفاليًا بهذا الشأن خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وقال ماكرون في بيانه: "وفاءً بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين"، مؤكدًا الحاجة الملحة لوقف الحرب على غزة وإنقاذ المدنيين.
وشدد ماكرون على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، إلى جانب نزع سلاح حركة حماس وتأمين قطاع غزة وإعادة إعماره.
وأكد الرئيس الفرنسي أن بناء الدولة الفلسطينية وضمان وجودها إلى جانب الاعتراف الكامل بإسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن دائم لجميع شعوب المنطقة، مضيفًا أن "الفرنسيين يريدون السلام، ودورنا كفرنسيين مع شركائنا الأوروبيين والدوليين هو إثبات أن هذا السلام ممكن".