الحرة:
2025-05-20@12:48:23 GMT

إسرائيل.. الخوف يسود عائلات مختطفين قصّر لدى حماس

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

إسرائيل.. الخوف يسود عائلات مختطفين قصّر لدى حماس

عبرت مجموعة من عائلات القاصرين المختطفين لدى حماس، في تل أبيب، الخميس، عن تخوفهم من مصير أبنائهم الذين وقعوا في أيدي عناصر الحركة خلال الهجوم الدامي على مناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وخلال مؤتمر صحفي نظم في إسرائيل للحديث عن المختطفين القصر، قالت مشاركة إن إحدى الأمهات كانت تحضر لعيد ميلاد ابنها الذي كان سيصادف السبت الذي تلا الهجوم.

وقالت "لقد أرسلت الدعوات لحفل عيد ميلاد ابنها" ثم تابعت "لسوء الحظ لن يتمكن ابنها من الاحتفال بعيد ميلاده معها".

مشاركة أخرى قالت إن هناك قصصا محزنة عن أطفال تم اقتيادهم من طرف حماس، وقالت إن من بينهم طفلتين لامرأة مطلقة كانتا رفقة أبيهن في إحدى الكيبوتسات التي هاجمها عناصر من حماس.

وقالت "لقد علِمت بخبر اختطافهن من خلال مشاهدة المقاطع التي نشرتها الحركة" وإنها (الأم) تيقنت فيما بعد أنه تم اختطافهن مع أبيهن وصديقته.

 وتابعت بنبرة حزينة "بالأمس كانت هناك جنازة للأب وصديقته بينما لا يزال مصير الطفلتين غير واضح".. "لا يزلن مختفيات".

وأضافت أنها رأت إحدى البنات في إحدى الصور  وهي "دفنا" مرتدية بيجامة "ربما أعطتها إياها حماس" وفق قولها.

سيدة أخرى، إحدى قريبات مختطفين قصر أيضا قالت من جانبها إنه "في حدود العاشرة صباحا من يوم السبت وصلني مقطع فيديو عن قريبتي عند اقتيادها، وهي تحمل ولديها، والجميع ملطخ بالدماء لكن يبدو أنها ليست دماءهم".

تابعت "هذه الصور ربما تؤكد على أنهم على قيد الحياة" مشيرة إلى أنه من بين المختطفين صبي يبلغ 10 أشهر  قائلة "أمس احتفل ببلوغه عشرة أشهر بينما لا يزال مختطفا لدى حماس".

ثم انهارت بالبكاء وهي تردد "أنا أحتفل بعيد ميلاده وأنا هنا في هذا المؤتمر الصحفي". 

وتابعت "يوم الاثنين وصلتنا صور للأب، وهو يعاني من إصابة خطيرة في رأسه بعدما اختطف إلى غزة" قبل أن تضيف "كذلك، لا نعرف أية أخبار عن خالتي وزوجها" ثم استدركت "خالتي تعاني من مرض باركنسون وتأخذ أدوية، في إشارة إلى قلقها بشأن صحة هذه المُسنة.

وبالعودة إلى الطفل صاحب العشرة أشهر، قالت هذه السيدة "لا أدري إن كان لديه ما يكفي من الحليب.. هو لا يتناول الطعام العادي".

ومضت تردد "هذا نوع من العذاب يعيشه المدنيون الأبرياء في هذه الظروف الصعبة.. لا بد من إطلاق سراحهم.. هذا كابوس".

موران ألوني، هو الآخر تحدث عن أختين له اختُطفتا خلال هجوم حماس، رفقة أطفال قصر.

وقال "هناك ثلاث بنات قاصرات معهما، توأم ثلاث سنوات وأخرى خمس سنوات ونصف، تدعى إميليا".

وتابع وهو يروي مجريات الساعات الأولى لهجوم حماس "استيقظنا على وقع التحذيرات من القصف، وعندما اتصلت بهم لأستفسر عن حالهن قالتا لي لا نعرف أي شيء عدا أن إرهابيين في الكيبوتس".

وأردف أنه حتى تلك اللحظة، كان الأمر طبيعيا شيئا ما، حيث اعتاد الجميع على مثل هذه الأخبار "لكن بعد نصف ساعة أرسلوا رسالة عبر واتساب قالوا إنهم يسمعون أصوات الإرهابيين في بيت الجيران، قبل أن نسمع طلقات رصاص أعقبها صمت."

ثم تابع "بعد نحو ساعة شعرت بعدم القدرة على فعل أي شيء.. اتصلت بالسلطات، قبل أن تعاود أختي الاتصال لتخبرني بأنهم يحرقون البيت، ثم ترسل رسالة أخرى قائلة ساعدونا نحن نموت".

سيدة أخرى، قالت إنها من نفس الكيبوتس الذي اختطفت منه شقيقتاه، أشارت إلى أن لديها خمسة مختطفين من عائلتها بينهم ابنة أختها 12 سنة وابنها 12 سنة أيضا، وابنتها التي تبلغ سن 16 سنة بالإضافة إلى طليقها.

هذه المرأة قالت إنه رغم خسارتها لمنزلها إلا أنها لا تهتم للأمر بقدر اهتمامها بحياة أقربائها والمدنيين المختطفين.

وأضافت "علينا أن نطلق سراح هؤلاء الأطفال، هذا كل ما يهم الآن.. أنا امرأة بسيطة لا أتعاطى السياسية، لا يسعني أن أقول ما يجب أن يحصل، لكن أود أن أقول لا بد أن تكون هناك حلول بالتحاور ..بالتوافق، لا أعرف، المهم همو إطلاق سراحهم". ثم ختمت "الوضع صعب وكل دقيقة مهمة".

وبعد أسبوع من حالة عدم اليقين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية الإثنين أن هناك 199 رهينة لدى حماس بين مدنيين وجنود، في تحديث لحصيلة سابقة أفادت عن وجود 126 محتجزا.

ومن بين الرهائن جنود إسرائيليون ونساء وأطفال ومسنّون، بالإضافة إلى عمال أجانب وأشخاص يحملون جنسية مزدوجة، من بينهم 13 فرنسيا.

وقالت حركة حماس المصنفة إرهابية التي هددت بقتل الرهائن ردا على أي هجمات إسرائيلية غير معلنة على أهداف مدنية، إن 22 منهم قتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع، رغم أنه لم يتسن التحقق من ذلك.

وأقرّت إسرائيل بأنها عثرت على "جثث" رهائن في قطاع غزة خلال توغلاتها فيه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لدى حماس قالت إن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو اليوم الأحد أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه اشترط لتحقيق ذلك نزع السلاح من غزة.

وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال.

وأضاف الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات لم تحرز تقدما بعد، بينما ذكر المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر إن المفاوضات بالدوحة متقلبة للغاية.

وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز "نصر مطلق" و"تدمير حماس" واستعادة كل المحتجزين في القطاع.

وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها.

عناصر من كتائب القسام خلال عرض بغزة (الجزيرة) نزع السلاح

وتعليقا على الشروط التي تضمنها بيان مكتب نتياهو، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن الحديث عن نزع السلاح في هذا التوقيت هو طرح إسرائيلي يهدف لإطالة أمد الحرب والهرب من الاستحقاقات، مؤكدا أن الجميع يدرك أن سلاح الشعب الفلسطيني بسيط ومحدود ولا يشكل تهديدا إستراتيجيا.

إعلان

وأضاف المدهون -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الهدف من هذا الطرح هو صرف الأنظار عن المجازر واستمرار الاحتلال، مشددا على أن المشكلة ليست في السلاح، بل في غياب الجدية الإسرائيلية للانسحاب ووقف الحرب.

ورأى المدهون أنه رغم ذلك، يمكن التفكير في حلول إبداعية تضمن تهدئة حقيقية، كتوافق فلسطيني داخلي على تنظيم الحالة الأمنية، أو ترتيبات عربية وإقليمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

وأكد المحلل الفلسطيني أن حماس والفصائل الأخرى تعتبر أن الأولوية الآن هي وقف الحرب، وهي منفتحة على أي حديث أو مبادرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، مشيرا إلى أن من الممكن التفكير في أفكار إبداعية، مثل توحيد السلاح ضمن توافق وطني، أو ترتيبات مشتركة مع العمق العربي.

 "حوار حاسم"

ويعقد المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغير اجتماعا اليوم سيناقش المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخاع المساعدات إلى غظة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء بالمجلس المصغر أن المجلس سيجتمع ظهر اليوم لإجراء "حوار حاسم" بشأن مفاوضات الصفقة، وتحدثت المصادر عن محاولات حقيقية للتوصل إلى اختراق بالمفاوضات.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أنه لا خيار لإسرائيل إن أرادت استعادة عادة المحتجزين أحياء من غزة إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق.

وقال مسؤولون كبار ليديعوت أحرونوت إن على إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة وقتل المحتجزين أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب.

وفي مقابل ما يتردد عن استعداد نتنياهو لإنهاء الحرب ضمن صفقة محتملة، نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أي مقترح لإنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" لم ولن يتحقق، وفق تعبيره.

lمساعدات موجهة غلى غزة في مدينة العريش المصرية (رويترز) إدخال المساعدات

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث اليوم إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغوط أميركية.

إعلان

ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله في جلسة مغلقة إن إسرائيل تنسّق مع شركة أميركية لتتمكن من البدء في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة في 24 مايو/أيار الجاري.

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيناقش الخيارات المتاحة لمنع وقوع مجاعة مستقبلية في غزة.

كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤولين أنّ إسرائيل تتعرّض لضغوط داخلية وخارجية شديدة لإبداء مرونة وإبرام صفقة.

وأضاف المسؤولون أنّ واشنطن تضغط للتوصل لاتفاق يتضمن إدخال مساعدات كبيرة على المدى القريب.

في الأثناء، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية، وتحدث عن مبادرات عدة لإدخال المساعدات للقطاع.

وأضاف ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" الأميركية أن واشنطن سترسل مطابخ متنقلة لغزة إضافة لشاحنات محملة بالدقيق، وأن الإسرائيليين سيسمحون بدخول عدد كبير منها.

وتابع أنه يتم العمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب.

كما قال إنه ليس هناك اختلاف في موقف ترامب ونتنياهو من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يذكر أن إسرائيل استأنفت العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • عضو كنيست : الأسرى العائدون من غزة خضعوا لغسيل دماغ على يد حماس
  • عاجل|| سموتريتش: لا مساعدات لغزة حتى عودة المختطفين ونهدف لنقل السكان إلى دولة ثالثة
  • عمرو أديب: إسرائيل تستهدف عائلات قيادات المقاومة
  • خمسة وخميسة (٣)
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل تعلق على صحة تقارير العثور على جثة محمد السنوار
  • هدوء يسود الساعات الأولى من انتخابات بعلبك
  • الدبيبة: حاجز الخوف انكسر ويجب عدم الدفاع عن المبتزين والمجرمين
  • ماذا طلبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ترامب؟
  • الدوحة تستضيف مفاوضات غير مباشرة بين حماس مع إسرائيل