الدبلوماسي باكلانوف يفسر التصعيد في سوريا على خلفية الحرب في إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول التصعيد الإسرائيلي والأمريكي في سوريا.
وجاء في المقال: على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تلاحظ عمليات للجيش الإسرائيلي خارج قطاع غزة. ففي الأسبوع الماضي، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على مطارين سوريين في دمشق وحلب.
حول ذلك التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس البروفيسور أندريه باكلانوف، فقال:
هناك خطر كبير من أن يتسع النطاق الإقليمي للاشتباكات، بما في ذلك التأثير في أراضي البلدان المجاورة. وهي أولاً لبنان وسوريا. يعتمد الكثير على كيفية تطور الوضع العملياتي في الاتجاه الرئيس: توسّع مساحة العمليات الجديدة وانتشارها من شمالي غزة. ستجري العملية في البداية هناك.
في 15 أكتوبر، أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يواصل انتهاك الأجواء السورية بطائراته. ما الهدف من هذه التصرفات؟
إظهار أن الإدارة السورية والأسد لا يسيطران على المنطقة، وإظهار أن المنطقة كلها ساحة حرب. وهذا تفسير تعسفي وبعيد، لما حدث خلال فترة القتال ضد التنظيمات الإرهابية. الحديث يدور عن تمديد غير قانوني تماما لتلك الصلاحيات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا القدس القضية الفلسطينية تل أبيب دمشق طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
وجه الوسيط الأمريكي، بشارة بحبح انتقادا "نادرا" إلى الإدارة الأمريكية، على خلفية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكي.
ونشر بشارة بحبح، وهو الوسيط الأمريكي في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تدوينة لاذعة على صفحته على فيسبوك اتهم فيها "إسرائيل" بانتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار على عدة جبهات.
وطالب المسؤول الأمريكي من أصول فلسطينية، دولة الاحتلال بـ"وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الهجمات العنيفة في الضفة الغربية وداخل سوريا". وأضاف متسائلاً: "إلى متى ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بتجاهل التزاماتها وقواعد القانون الدولي؟".
وفي تعليق لها، قالت صحيفة "معاريف"، إن هذا المنشور يأتي ضمن الخط النقدي الذي قاده بحبح في الأسابيع الأخيرة، ولكن على عكس تصريحاته السابقة، فإنه هذه المرة لا يكتفي بإلقاء اللوم على "إسرائيل" وحدها، بل يضع أيضا المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي يقول إنها تستمر في السماح لـ"إسرائيل" بانتهاك الاتفاقيات وتجنب الامتثال للقانون الدولي.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ومخيماتها، إضافة إلى اعتداءات غير مسبوقة على سوريا ولبنان.