إغلاق مطعم في فرنسا بسبب حماس!(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أغلقت الشرطة الفرنسية مطعم “CHAMAS TACCOS” بعد تعرّض الحرف (C) في لافتته المضيئة لعطل حال دون إضاءته، ما جعل اسم المطعم يبدو وكأنه يتضمن كلمة “حماس”.
وقعت الحادثة مساء الأربعاء في بلدة فالانس، وانتشرت عبر مواقع التواصل، بعد تصويرها من قبل عمال في المطعم.
ويظهر المقطع المصور مجيء الشرطة بناء على شكوى قدمها سكان المنطقة المحيطة بالمطعم.
ويقول أحد العمال إن الحرف (C) معطّل منذ 6 أشهر وليس أمراً جديداً، فيما بيّنت الشرطة أن المطعم سيبقى مغلقاً حتى إصلاح العطل.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية حظرت، بقرار اتخذته في 12 أكتوبر الجاري، “جميع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين”، بزعم أنها “يمكن أن تخلّ بالنظام العام”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاب يتعرض للسجن بسبب خطأ في كتابة اسمه
خاص
تسبب خطأ بسيط في تهجئة الاسم في توقيف رجل أسترالي مرتين وسجنه لليلة كاملة، في حادثة أثارت انتقادات حادة لأداء شرطة ولاية أستراليا الغربية، بعد أن ثبت أن الخطأ لم يُصحح رغم تكراره خلال فترة قصيرة.
وحدثت الواقعة الأولى في يناير 2023، عندما أبلغ رجل يُدعى مارك سميث (Marc Smith) عن محاولة سرقة قاربه الشراعي عبر الرقم الوطني للطوارئ في أستراليا.
وكان الشخص المشتبه به في الواقعة قد بادر هو الآخر بالاتصال بالشرطة في الوقت ذاته، مدّعياً أنه يشعر بالتهديد من قبل مالك القارب، وطالب بتدخل فوري من الشرطة.
ووقعت الشرطة في خطأ فادح حين أخطأ موظف الطوارئ في تهجئة اسم المشتبه به، فسجّله باسم Mark Smith بدلًا من Marc Smith، وهو ما أدى إلى الخلط بينه وبين شخص آخر يُدعى Mark Smith، كان مطلوباً في قضية أخرى بسبب خرق شروط الكفالة، ولا علاقة له بالواقعة الأصلية.
ورغم أن رجال الشرطة استمعوا إلى أقوال الطرفين، إلا أنهم لم يتحققوا من البيانات الشخصية بدقة، كما لم يتأكدوا من هوية المتهم الحقيقي. وزاد الأمر تعقيداً بعد العثور بحوزته على بطاقة نقل عامة مسجلة باسم شخص آخر، ما أدى إلى اعتقاله بتهم متعددة، بينها سرقة القارب، وحيازة ممتلكات مسروقة، والاشتباه في وجود أمر توقيف ضده.
واكتشف قاضي التحقيق الخطأ في الاسم، وأسقط جميع التهم الموجهة إليه وأمر بالإفراج عنه، إلا أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فبعد ثلاثة أشهر فقط، تكرّر الخطأ ذاته مرة أخرى، إذ عاد الرجل إلى نفس مركز الشرطة بصحبة أحد مقدّمي الرعاية، لطلب المساعدة في مسألة إدارية، ليتفاجأ بأنه مطلوب مجدداً.