عاهل البحرين يدعو إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، وأن يتم العمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين.
وشدد الملك حمد بن عيسى في كلمته أمام القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان، بالرياض اليوم الجمعة، والتي أوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها من بيوتهم وأحيائهم وأرض أجدادهم، وأن تكون المساعي السلمية هي الخيار الأوحد لتحقيق السلام.
وأكد العاهل البحريني على "ضرورة وقف كافة الصراعات التي تهدد أمننا الإنساني وتطورنا الحضاري"، لافتا إلى أن "قضية فلسطين ستبقى أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتقدم بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لاستضافة هذه القمة المهمة، والتي تأتي للارتقاء بمستويات التقارب والتكامل بين الجانبين نحو تعاون منظم وطويل الأمد، حافل بالفرص الواعدة لخير ونماء دولنا أجمع، مشيرا إلى القمة تشكل تجسيدًا حقيقيًا لدور التحالفات القوية والمستندة إلى مبدأ " ثقة الشراكة " في تأمين السلام والاستقرار والتنسيق لمعالجة ما يستجد من تحديات، مهما بلغت صعوبتها، أو طال أمدها.
وقال الملك حمد بن عيسى إن بلاده تدعم الجهود المشتركة للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر مع شركاء موثوق بهم وبسعيهم لإحلال السلام والدفاع عن قضاياه، وبإصرارهم الدائم على التفوق في كافة ميادين الانتاج، مباركا ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة العمل المشتركة، والتي ستمكّن من الاستفادة القصوى من إمكانات دولنا مجتمعة، وخصوصًا في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي.
وأعرب عاهل البحرين عن يقينه، بأن تفعيل الشراكات سيسهم في حفظ استقرار النظام العالمي وصون مصالحه، وفي جعل هذا التعاون، نموذجًا فاعلًا لقوة التصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، وبمد جسور التعاون والتكامل من أجل عالم أكثر أمنًا وإشراقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين غزة احتواء التصعيد
إقرأ أيضاً:
ليموري يدعو من نواكشوط إلى تعزيز الحكامة وتكثيف التعاون المحلي بإفريقيا
زنقة20ا الرباط
دعا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري، خلال مشاركته في الدورة العادية الـ33 للجنة التنفيذية لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، إلى مضاعفة الجهود الجماعية من أجل تجاوز التحديات التنظيمية والمالية التي تواجه المنظمة، معتبراً أن اللحظة تستدعي “تصحيح الاختلالات وإصلاح استراتيجية العمل لتكون في مستوى تطلعات الجماعات الإفريقية”.
وشارك ليموري، الذي يشغل أيضًا منصب عمدة مدينة طنجة، في أشغال الاجتماع الذي انعقد يوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى جانب عدد من رؤساء الجمعيات الوطنية للسلطات المحلية في القارة، من بينهم ممثلون عن رواندا، السنغال، الكاميرون، كينيا، وشبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا. كما سجل اللقاء حضور رئيس مجلس مدينة الداخلة، الغالب حرمة الله، بصفته رئيس شبكة الشباب المنتخبين المحليين بإفريقيا.طنجة فنادق
وترأست الدورة الحالية رئيسة المنظمة، فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، والتي شددت بدورها على أهمية إعادة هيكلة المنظمة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية ذات الصلة بالحكامة الترابية والتنمية المستدامة.
وأكد ليموري في كلمته أن التحديات التي تواجهها المدن الإفريقية تكاد تكون متشابهة، ما يفرض، بحسبه، تفعيل أوسع لآليات التعاون بين الجماعات الترابية الإفريقية، لا سيما في المجالات المرتبطة بالتنمية المحلية والتكيف مع التحولات المناخية والديمغرافية.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول المغربي إلى الأهمية التي توليها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون الإفريقي، مبرزاً مستوى الشراكات والتوأمات التي تربط الجماعات المغربية بنظيراتها في القارة، والدور الذي يضطلع به الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي، الذي أنشأه المغرب لتفعيل برامج التعاون جنوب–جنوب.
وتُعد اللجنة التنفيذية الهيئة السياسية العليا داخل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وهي تضطلع بمهمة التوجيه الاستراتيجي للمنظمة التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة الرباط.