راشد عبد الرحيم: المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تكاثرت الاصوات الداعية للتفاوض وليس فيها من صوت مخلص في دعواه.
فئة تريد ان تنقذ ما تبقي من شتات قوات الدعم السريع وفئة تسعي لتعود لحكم لم يحسنوه عندما دان لهم .
الخرطوم حاليا سكتت فيها رصاصات المتمردين سوي طلقات من مدافع يطلقونها علي السكان وهم بختفون ويختبئون في المنازل .
كل يوم تسكت قواتنا المسلحة مدافع منها وتهلك من يقومون عليها .
هجمات البغاة علي المواقع العسكرية إنتهت وتبقت منهم شراذم مشردة خائفة تبحث عن مهارب لها من الأحياء .
الحرية والتغيير التي تدعي أنها تتكلم بإسم الشعب عاجزة في ان تلتحم به وتخاطبه وتتلمس مواجعه .
إذا أرادوا التفاوض فإن طرفه المواطنون الذين حاربهم الدعم السريع .
الدعوة للتفاوض اليوم هي صوت خيانة ودعوة إستسلام رخيص لن يقع فيها الجيش المنتصر والمتحكم .
إذا أرادوا تفاوضا فليكن مع طرف الحرب اليوم وهو الشعب السوداني .
الشعب السوداني لا يحتاج تفاوضا يقوم عليه المرتشون في المنظمات الأفريقية وعلي أسس وأجندة المجتمع الدولي المنطوقة بلسان قحت .
التفاوض الحقيقي بنده الأول والأخير التسليم من قوات التمرد لينجوا من تبقي منهم حيا .
لا سبيل ليقبل الشعب بقتلته وسراق املاكه ونهابة بيوته في حكومة ومقاعد تقوم علي الدماء التي سفكوها .
الوضع في السودان قبل الحرب ليس هو الوضع الجديد .
الحرب لم ولن تكسر عزيمة الشعب السوداني وقواته المسلحة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: اتصال مرتقب بين بوتين وترامب لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، لبحث تطورات المفاوضات بين موسكو وكييف، والتي استضافتها مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي.
وأوضح بيسكوف، في تصريحات للصحافة الروسية نقلتها وكالة تاس، أن الاتصال سيجري مساءا وسيركز على سبل الدفع بالحلول السياسية في الحرب الأوكرانية، وأكد أن "روسيا لا تزال تُفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية"، مؤكدًا تقدير الكرملين لـ"مبادرات الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين يثمّن هذا الدور الأمريكي، وأضاف: "نُعرب عن شكرنا لأي مبادرة تُسهم فعليًا في الوصول إلى أهدافنا بالطرق السلمية، وإذا ثبتت فاعلية هذه الوساطات، فستكون خيارنا المفضل"، كما أشار إلى أن اللقاء المباشر بين بوتين وترامب "غير مُستبعد"، لكنه مرتبط بجدول التزامات الزعيمين.
وتأتي هذه التصريحات بعد استضافة تركيا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين وفدين روسي وأوكراني، للمرة الأولى منذ أشهر.
وأسفرت الجولة، بحسب وسائل إعلام تركية وأوكرانية، عن التوصل لاتفاق أولي على تبادل نحو 2000 أسير بين الطرفين، وتفاهمات حول وقف مؤقت لإطلاق النار في بعض مناطق الشرق الأوكراني.
وشهدت المفاوضات التي عقدت في قصر دولما بهتشه بإسطنبول، حضور مراقبين من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبدعم سياسي من أنقرة، التي تحاول لعب دور متوازن بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا عملية عسكرية موسعة ضد أوكرانيا، بحجة منع تمدد حلف الناتو شرقًا، ومنع كييف من الحصول على عضوية الحلف. وتقول موسكو إن هدفها "ضمان الأمن القومي الروسي"، بينما ترى أوكرانيا أن هذه الشروط "تمس بسيادتها وتشكل عدوانًا خارجيًا".
وطالت الحرب أمدها مخلفة حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية وموجات لجوء حادة، فضلًا عن تداعيات اقتصادية طالت أوروبا والعالم.
ويأتي توقيت الاتصال في ظل مساعٍ دولية متزايدة لوقف النزاع، وتحديدًا من واشنطن وأنقرة، فيما يرى مراقبون أن تفعيل القنوات الخلفية بين بوتين وترامب قد يُشكّل منعطفًا محتملًا في مسار الحرب.