أظهر استطلاع رأي في صحيفة معاريف العبرية، نشر اليوم الجمعة، "أن ما يصل إلى 80 بالمئة من "الإسرائيليين" يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا بد أن يتحمل المسؤولية عن الإخفاق الأمني الذي كشفه هجوم حركة حماس الكاسح في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري على إسرائيل".

وأشار المسح إلى أن 48 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن جانتس سيكون رئيسا أفضل للوزراء مقارنة بنسبة 28 بالمئة فقط في صالح نتنياهو.



وأظهر المسح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو متأخر بشكل كبير خلف وزير الدفاع السابق بيني غانتس، رئيس حزب المعارضة، والذي انضم إلى حكومة وحدة الأسبوع الماضي. 



وقال 69 بالمئة من بين ناخبي حزب ليكود الحاكم المنتمي إليه نتنياهو، إن على رئيس الوزراء تقبل المسؤولية.

وأشار الاستطلاع إلى أن 65 بالمئة من "الإسرائيليين" يدعمون تنفيذ قوات الاحتلال الهجوم البري المتوقع في غزة.

وبيت معاريف، أن استطلاع الرأي أُجري في 18 و19 من الشهر الجاري حيث شمل 510 مشاركين مشيرة إلى أن هامش الخطأ في الاستطلاع تقدر بـ 4.3 بالمئة.



وسبق أن اعترف رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) جميعا بأن أجهزتهم فشلت في منع الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن قيادة الحكومة والقيادة الأمنية فشلتا في حماية إسرائيل، لكن رئيس الوزراء نفسه لم يصدر بيانا واضحا بعد يعلن فيه مسؤوليته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة استطلاع للرأي حكومة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء كلف بإيفاد فريق إسرائيلي للقاء مع مسؤولين حكوميين لبنانيين
  • نتنياهو يؤجّل بيانه حول قانون الإعفاء من التجنيد وسط هجوم حاد من لابيد وبينيت
  • طرح 21 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • مكتب نتنياهو: ترامب دعا رئيس الوزراء للقاء قريب في البيت الأبيض
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة لأول مرة بعد طلب العفو
  • الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
  • استطلاع: أغلبية اليهود الأمريكيين يعتقدون أن ممداني معادٍ للسامية
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"