#سواليف

قال موقع والا العبري إن الأسيرتين اللتين أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الإفراج عنهما تدعيان “جوديث رعنان” (59 عامًا) وابنتها “ناتالي” (18 عامًا) جاءتا من شيكاغو بهدف العودة للعيش في “إسرائيل”، وتم أسرهما خلال معركة طوفان الأقصى.
وأشار موقع والا إلى أن الأسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية وكانتا ترغبان بالإقامة في “إسرائيل”، أقامتا في شقة مؤقتة في كيبوتس ناحال عوز.

قبل أن يتم اقتيادهما إلى غزة في السابع من اوكتوبر إلى أن أعلن أبو عبيدة، مساء اليوم (الجمعة)، إطلاق سراحهما “لأسباب إنسانية، ودعما لجهود قطر”.
ونقل الموقع عن شيري كوهين، شقيقة جوديث وعمة ناتالي، لموقع Ynet هذا الأسبوع: “قبل يومين من الاختطاف، كان لدينا الوقت للاحتفال بعيد ميلاد جوديث”. “يوم السبت استيقظنا للحرب.
وأضافت: اتصلت بهم على الفور عبر الهاتف، وتأكدت من أنهم يعرفون أنهم بحاجة إلى دخول MMD. وأوضحوا لي أنه قيل لهم ألا يتحدثوا عبر الهاتف، بل عبر الواتساب فقط، فتواصلنا. قالوا إنهم سمعوا إطلاق نار كثيفا، لكنهم بخير”.
الساعة 12:18 تلقت شيري الرسالة الأخيرة من يهوديت وناتالي. “لقد كتبوا أنهم سمعوا طلقات نارية خارج الشقة. وأنهم في المستشفى وأنهم بخير وأنهم يحبوننا كثيرًا. وهذا آخر ما سمعناه منهم. ونعلم أن عناصر القسام أخذوهم من شقتهم إلى شقة عائلة أخرى في الكيبوتس، حيث قامت فرقة من حماس باعتقال عائلة أخرى واختطفتهم جميعا.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “توقيت الإفراج ليس عرضيا”. وأضاف أن “حماس تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على الأميركيين وجعلهم يضغطون على إسرائيل لوقف المناورة البرية، حتى لا يتم المساس بالمختطفين”.

مقالات ذات صلة وزارة الصحة الفلسطينية: 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح في غزة 2023/10/20

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن إمام مسجد عمر بن الخطاب في عدن بعد اقتحام أمني مثير للجدل

عاد الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة في عدن، للظهور العلني للمرة الأولى مساء الخميس، عقب الإفراج عنه من قبل جهات أمنية، بعد ساعات من احتجازه في واقعة وصفت بأنها انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله، وأثارت سخطًا واسعًا في الأوساط الدينية والشعبية والسياسية في عدن.

احتجاز فجري داخل المسجد

فجر أمس الخميس، وبينما كان المصلون يؤدون صلاة الفجر في مسجد عمر بن الخطاب، داهمت قوة أمنية مجهولة الهوية المسجد بشكل مفاجئ، وسط ذهول وصدمة المصلين. وبحسب شهود عيان، فإن القوة أطلقت النار داخل حرم المسجد، قبل أن تعتقل الشيخ الكازمي وتنقله إلى جهة غير معلومة، دون توضيح رسمي للأسباب أو وجود مذكرة توقيف قانونية.

الاقتحام أثار ردود فعل غاضبة واستنكارًا عامًا، واعتُبر تعديًا مباشرًا على حرمة المساجد ومساسًا بهيبة الدين، كما أثار تساؤلات مقلقة حول آليات تنفيذ القانون في مدينة شهدت في السنوات الأخيرة توترات أمنية متقطعة.

ردود فعل رسمية: إدانة وتحقيق فوري

في أعقاب الضجة، أصدر محافظ عدن، الذي يشغل أيضًا رئاسة اللجنة الأمنية في المحافظة، توجيهًا عاجلًا بفتح تحقيق فوري في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف.

وأكد المحافظ في بيان رسمي: "نرفض وبشكل قاطع أي ممارسات تخرق قدسية بيوت الله، أو تهز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية… وسنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث."

ورغم هذا التوضيح، لم تصدر حتى مساء الخميس أي تفاصيل رسمية حول دوافع الاقتحام أو الجهة التي أصدرت الأوامر.

أول ظهور للكازمي: ترحيب شعبي ورسالة صمود

وظهر مساء أمس الخميس الشيخ محمد الكازمي بعد الإفراج عنه، وسط استقبال شعبي كبير في محيط المسجد، حيث احتشد العشرات من المصلين وأبناء الحي للترحيب بعودته.

وقد بدت على الشيخ علامات الإرهاق، لكنه حرص على التحدث بكلمات موجزة طمأن فيها الحضور، مؤكدًا أنه بخير، ومشددًا على أن "حرمة المساجد خط أحمر لا يجوز تجاوزه".

بيان قبائل باكازم.. لهجة تصعيدية وتحذير شديد

وفي تصعيد لافت، أصدرت مشايخ وأعيان قبائل باكازم بيانًا ناريًا مساء الخميس، أدانوا فيه بأشد العبارات ما وصفوه بـ"الاقتحام الهمجي" للمسجد، و"الاعتقال غير القانوني" للشيخ الكازمي.

وأكد البيان أن القوة الأمنية التي نفذت الاقتحام قادت العملية بطريقة مهينة وغير إنسانية، وحملوا السلطات الأمنية والمحلية في عدن المسؤولية الكاملة عن الواقعة.

وطالب البيان بـ"رد الاعتبار للشيخ الكازمي"، والاحتكام إلى قبائل باكازم في معالجة ما وصفوه بـ"الانتهاك"، مشيرين إلى أن "أي تجاهل أو مماطلة سيقابل بإجراءات تصعيدية من جانب القبائل".

البيان الذي حمل توقيع مشايخ وأعيان قبائل باكازم ختم برسالة شكر لكل من ساندهم ووقف إلى جانبهم، في إشارة إلى اتساع رقعة التضامن الشعبي والقبلي مع الكازمي.

من هو الشيخ محمد الكازمي؟

الشيخ محمد الكازمي يُعد من أبرز دعاة عدن، وأحد الرموز الدينية المحترمة في مديرية المنصورة. يُعرف بخطابه المعتدل والبعيد عن التحريض، وله تأثير واسع بين مختلف الفئات، لا سيما الشباب.
عُرف عنه دفاعه عن القيم السلمية والدعوة إلى ضبط النفس والحفاظ على مؤسسات الدولة، في زمن طغت فيه الخطابات المتطرفة والانقسامات السياسية.

تداعيات الحادثة.. أزمة ثقة جديدة بالأمن

الحادثة أعادت فتح ملف التجاوزات الأمنية في عدن، وأثارت مخاوف من تحول المساجد إلى ساحات تصفية حسابات أو استعراضات قمعية، وهو ما يُنذر بموجة غضب قد تُهدد تماسك النسيج الاجتماعي.

ودعت شخصيات سياسية ودينية إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق، وعدم الاكتفاء بتصريحات تهدئة، معتبرين أن "ما حدث يمس كل مواطن يطمح لدولة قانون وعدالة".

من يسيطر على عدن؟

تُدار مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، والذي يفرض سيطرته الأمنية والعسكرية على مفاصل المدينة منذ سنوات، رغم الاعتراف الرسمي بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

ويُعرف عن عدن أنها تخضع لشبكة معقدة من الأجهزة الأمنية، بعضها يتبع للمجلس الانتقالي، وأخرى تُنسّق مع قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ما يجعل من المشهد الأمني هناك متداخلًا وغير شفاف.

وتُعد الحوادث الأخيرة ـ كاقتحام المساجد أو الاعتقالات خارج القانون ـ جزءًا من تراكمات خلل أمني وهيكلي يعاني منه السكان، وسط غياب واضح للمساءلة الفعلية وتضارب الصلاحيات بين الجهات النافذة.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف بجنوب لبنان ويعلن استهداف موقع لحزب الله
  • الإفراج عن إمام مسجد عمر بن الخطاب في عدن بعد اقتحام أمني مثير للجدل
  • أسعار شيري تيجو 4 برو 2025 في السعودية.. كروس أوفر اقتصادية
  • موقع أمريكي يكشف عن خطوة هامة سيتخذها ترامب بعد وقفه الحرب بين إيران وإسرائيل
  • موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أن إسرائيل "نمر من ورق"
  • مصطفى شردى: إسرائيل وإيران أكدوا أنهم انتصروا فى الحرب
  • موقع موندويس: زهران ممداني يثبت أن إسرائيل نمر من ورق
  • عاجل | الإفراج عن 537 موقوفًا ماليًا بعد بدء تطبيق تعديلات قانون “حبس الميد “
  • «المواصفات» تُطلق مركزاً جديداً للفحص الفني في سراة عبيدة
  • وقف حبس المدين يدخل حيز التنفيذ .. وإجراءات الإفراج تلقائية