لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت وبأسمائك الحسنى كلهما ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لدعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا وتفرج كروبنا وتغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتتوب علينا وتعافينا. وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرياتنا وتطيل بعمرنا وتحسن عاقبتنا.
وترحمنا برحمتك الواسعة رحمة تغنينا بها عمن سواك،
يا رب ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا وأهدنا سبل السلام. ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش. وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وتب علينا إنّك أنت التواب الرحيم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يكشف 8 سنن والآداب النبوية لاستجابة الدعاء
كشف الداعية الإسلامي مصطفى حسني، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، عن مجموعة من السنن والآداب النبوية المنسية من كثير من المسلمين والمتعلقة بالدعاء وكيفية تحرّي أوقات استجابته، وأوضح حسني أن هناك ثمانية أوقات مفضلة يمكن للمسلم تحريها لزيادة فرص استجابة دعائه.
ثمانية أوقات مستحبة للدعاءوأشار مصطفى حسني إلى أن تحري أوقات محددة للدعاء يستند إلى السنة النبوية، وهي كالآتي:
بعد الصلوات المكتوبة: حيث يكون القلب حاضرًا وخاشعًا بعد أداء الفروض، ويكون الدعاء مقبولًا بإذن الله.
جوف الليل وآخر الليل (الثلث الأخير): وقت مبارك يشهد نزول الرحمة والسكينة على المؤمنين، وقد وردت أحاديث نبوية تؤكد فضل هذا الوقت في استجابة الدعاء.
بعد الأذان: يُستحب الدعاء مباشرة بعد الأذان، لما في هذا الوقت من خشوع وتأهب الروح.
خلال يوم الجمعة: يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، ويستحب فيه الإكثار من الدعاء خاصة في الساعة التي يوافق فيها وقت الإجابة.
في السجود: حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه، ويستحب أن يكثر من الدعاء في هذا الموضع.
عند الإفطار من الصوم: الوقت الذي ينقض فيه الصائم صيامه يحمل بركة خاصة ويستحب فيه الدعاء.
من تعار بالليل: أي من يستيقظ في الليل لذكر الله أو أداء صلاة نافلة، فهو وقت مبارك للدعاء.
إذا ألهمت الدعاء: أي في اللحظة التي يشعر فيها القلب بالإلهام والدعاء الخالص، فهو وقت مستحب للمناجاة.
الدعاء سنة مستحبة ووسيلة للسكينة
وشدد الداعية على أن الالتزام بهذه السنن والآداب النبوية في الدعاء لا يقتصر على مجرد الوقت، بل يشمل الخشوع والإخلاص في الدعاء وحضور القلب، حيث قال النبي ﷺ: «إن الله يحب أن يدعوه العبد وهو صادق مخلص».
وأكد مصطفى حسني أن المسلم إذا التزم بهذه الأوقات وحرص على الدعاء فيها، فإنه يقرب نفسه من الله، ويزيد فرص استجابة الدعاء بإذن الله، كما يحقق راحة القلب والطمأنينة النفسية.