دراسة تكشف سبب استيقاظ ملايين النساء عند الساعة 3.29 صباحا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إنجلترا – توصلت دراسة جديدة إلى أن الساعة 3:29 صباحا هي الوقت الأكثر شيوعا الذي تستيقظ فيه النساء في مرحلة انقطاع الطمث ليلا.
وأفادت الدراسة أن ثلاثة أرباع النساء في سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، يعانين من الأرق الناجم عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث.
وأجريت دراسة استقصائية على 2005 امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث، حيث سلطت الضوء على أحد أكثر الأعراض إرهاقا، وفقا للورقة البحثية التي نشرت في اليوم العالمي لانقطاع الطمث، في 18 أكتوبر.
وتشير النتائج إلى أن نحو ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع الذي أجرته شركة دونيلم (69%) قلن إن عدم القدرة على النوم ليلا يضر بصحتهن العاطفية.
وأوضحت الدكتورة كلير سبنسر، المؤسسة المشاركة لمركز انقطاع الطمث وعضوة اللجنة الاستشارية الطبية للجمعية البريطانية لانقطاع الطمث، أن النساء اللائي يعانين من مرحلة انقطاع الطمث قد يجدن صعوبة في النوم وقد يستيقظن أثناء الليل ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي.
وأشارت إلى أن هناك أسبابا جسدية ونفسية قد تجعل النساء يعانين من الأرق بعد انقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة سبنسر إن الأعراض الجسدية تنطوي على آلام في المفاصل، وهبات ساخنة، وتعرق ليلي، والحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر.
ومن الناحية النفسية، يمكن أن يؤدي التغير في مستويات الهرمون إلى زيادة التوتر والقلق وانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب ما قد يؤثر على أنماط النوم.
وأضافت الدكتورة سبنسر: “أظهرت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤثر بالفعل على حالتك المزاجية، ما يجعل عقلك يركز على التفكير السلبي وحتى ميل عقلك إلى تذكر الأحداث غير السعيدة بدلا من الأحداث السعيدة. ويمكن أن يضعف حكمك وتركيزك أيضا، وهو ما لا يساعد في تجربة ضباب الدماغ بعد انقطاع الطمث”.
وأوضح الدكتور سبنسر أن عدم كفاية النوم يمكن أن يؤدي إلى التعرض للحوادث بشكل كبير لأن قلة النوم تضعف وقت رد الفعل.
ولتحسين الليالي المضطربة، تنصح الدكتورة سبنسر بتجنب تناول الكثير من الكافيين، وزيادة التمارين الرياضية، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم، والتوقف عن التدخين. مضيفة أن التحكم في التوتر والقلق، واتباع روتين ليلي صحي، وطلب المشورة الطبية للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، قد يساعد أيضا في تحسين النوم.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
نوبات الربو تزداد مع استخدام نوع من حبوب منع الحمل
أظهرت دراسة رئيسية أجريت على أكثر من ربع مليون امرأة أن تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط يمكن أن يزيد من نوبات الربو لدى بعض النساء.
ورصد البحث زيادة في نوبات الربو لدى المصابات بالربو اللاتي تقل أعمارهن عن 35 عاماً ويتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط.
ووفق “مديكال إكسبريس”، لم تكن هناك زيادة في نوبات الربو لدى النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون معاً (حبوب منع الحمل المركبة ).
وقال فريق البحث من إمبريال كوليدج لندن، إن نتائجهم قد تكون خطوة مهمة نحو فهم سبب كون النساء أكثر عرضة للإصابة بالربو الحاد من الرجال.
واستخدم الباحثون قاعدة بيانات أبحاث الممارسة السريرية في المملكة المتحدة لدراسة مجموعة من 261,827 امرأة، أعمارهن بين 18 و50 عاماً، شُخِّصت إصابتهن بالربو.
مخاطر مضاعفة للربو على النساءوقالت الدكتورة كلوي بلوم المشرفة على الدراسة: “الربو شائع لدى النساء، وللأسف، النساء أكثر عرضة للوفاة بسببه بمرتين من الرجال. وللمساعدة في منع هذه الوفيات، نحتاج إلى فهم أفضل لأسباب تعرض النساء لخطر أكبر”.
وتابعت “تقول إحدى النظريات إن الهرمونات الجنسية تلعب دوراً رئيسياً. لكن دراسة آثارها قد تكون معقدة، لتحديد وقت البلوغ وانقطاع الطمث بدقة. وبدلاً من ذلك، يمكننا دراسة من يتناولن أدوية هرمونية جنسية مثل: حبوب منع الحمل، لأننا نعرف بالضبط متى بدأن استخدامها ومتى توقفن عنها”.