الصومال: تمكنا من قتل 3 آلاف و795 عنصرا إرهابيا خلال عام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داود أويس جامع إن جيش بلاده تمكن من قتل 3 آلاف و795 عنصرا إرهابيا من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال العمليات العسكرية التي طالت منذ بداية العام الجاري، عدة مناطق بولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند.
وأوضح جامع - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية اليوم السبت أن الجيش الصومالي تمكن أيضا من تدمير 73 معقلا يستخدما الإرهابيون، و68 شبكة من الخلايا الإرهابية، كما حرر أكثر من 1000 كيلومتر من المساحات الأرضية، والتي تتمثل في 120 منطقة ومدينة، وقرية، بولايات هير شبيلي، وغلمدغ، (وسط البلاد)، وجنوب الغرب، وجوبالاند ( جنوب البلاد ) كانت تحت سيطرة المتمردين خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الإعلام الصومالي لعب دورا كبيرا في مواجهة الأفكار التضليلية للإرهابيين، حيث تم إغلاق 8 آلاف و29 صفحة وحسابًا شخصيًا على فيسبوك، بالإضافة إلى إزالة 3 آلاف و517 قناة على التليجرام، و2921 على التيك توك، وحجب 21 موقعا لليوتيوب، وشطب 12 موقعا إلكترونيا، كلها كانت تستخدم لنشر الفيديوهات الدعائية من قبل الإرهابيين.
وفيما يتعلق بحظر التعامل مع المليشيات الإرهابية، أوضح وزير الإعلام الصومالي أن المليشيات الإرهابية كانت قبل تضييق مصادر دخلها بعام، تجني مبالغ مالية غير مشروعة عن طريق ابتزاز رجال الأعمال، حيث قدرت الأموال التي حصلوا عليها بـ100 مليون دولار – 150 مليون دولار، و50% من تلك الأموال كانت تأخذ من العاصمة الصومالية مقديشيو، ولكن الحكومة الفيدرالية ومؤسساتها المالية نجحت في مراقبة الضرائب وحركة التجارة، ومنعت وصول أية مساعدة إلى أيدي الخلايا الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال قتل مليشيات الشباب
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.