بايدن: أحد أسباب هجوم حركة “حماس” هو الرغبة في تعطيل التطبيع بين إسرائيل والسعودية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السبت, 21 أكتوبر 2023 8:02 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، أن أحد أسباب هجوم حركة “حماس” هو الرغبة في تعطيل التطبيع المخطط للعلاقات بين إسرائيل والسعودية، التي قالت إنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل.
وقال بايدن: “أتعلمون؟ السعوديون أرادوا الاعتراف بإسرائيل. وكانوا على وشك الاعتراف بها.
وأضاف: “أحد الأسباب التي جعلتهم يتصرفون بهذه الطريقة، ولماذا تحرك هؤلاء الرجال، “حماس”، نحو إسرائيل بالطريقة التي فعلوها، هو أنهم كانوا يعرفون أنني كنت سأجلس حول طاولة المفاوضات مع السعوديين، ولن أصفهم بأعظم ديمقراطية في العالم”.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة “CNN” في 8 أكتوبر: “لن يكون مفاجئا أن يكون جزء من الدافع للهجوم هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين السعودية وإسرائيل”.
وذكرت تقارير إعلامية أن السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.