السفير الفلسطيني بالقاهرة: أمريكا شريك في قصف غزة.. ومجلس الأمن فشل في تحمل مسؤولياته
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن أركان الإدارة الأمريكية كافة مُنحازون انحيازًا سافرًا كاملًا إلى جانب إسرائيل، وهي شريك رئيس في الحرب والعدوان على غزة، وهي من يوظف السلاح والأموال والجنود، لذلك نحن نُحمّل الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية.
حوار السفير الفلسطيني مع “الوفد” وأضاف السفير الفلسطيني “اللوح” في حديثه للوفد، أن أمريكا تستخدم حق "الفيتو" بمجلس الأمن لإجهاض أية مشاريع مقدمة من المجموعة العربية أو مجموعات دولية ودول صديقة أخرى بهدف حماية إسرائيل أولًا وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني ثانيًا، مؤكدًا أن ما حدث من فشل تبني مشروع القرار الروسي المقدم من روسيا ودولة الإمارات العربية الشقيقة العضو العربي في مجلس الأمن، هو فشل ذريع لمجلس الأمن في تحمل مسؤولياته في وقف الحرب على غزة ووقف العدوان وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين العُزّل من النساء والأطفال والشيوخ.
وناشد السفير الفلسطيني، أمريكا بتحمل مسؤولياتها وممارسة تأثيرها على إسرائيل وإنقاذ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة من خطر هذه الحرب المستمرة التي سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة اللذين هما جزءًا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار الدوليين، وكذلك إنجاح كل الجهود المبذولة لبناء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الفلسطينى السفير الفلسطيني بالقاهرة السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح إسرائيل إجراءات إسرائيل السفیر الفلسطینی بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن العالم شهد في السنوات الأخيرة موجة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية.
وقال جلالته في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، الثلاثاء، إن أبرز هذه التحديات تشمل جائحة كورونا، التهديدات الأمنية، الحرب في أوكرانيا، الصراع القاسي على غزة، والهجمات الإسرائيلية على إيران التي تهدد بتصعيد خطير في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف الملك: “نعيش موجات متتابعة من الاضطرابات دون توقف، ولا عجب أن نشعر بأن عالمنا يفتقد إلى بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك، والحقيقة تتغير، والقيم تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي”.
وشدد جلالته على أن فقدان القيم الأخلاقية يعمق الصراعات، وقال: “التاريخ يعلّمنا أن الحروب نادراً ما تكون مجرد نزاع على الأرض، بل هي معارك تدور حول الأفكار والقيم التي تحدد مستقبلنا”.
وأشار إلى أن أوروبا تعلمت من دروس الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت إعادة البناء على أسس السلام والكرامة الإنسانية والقانون والتعاون، بدلاً من الهيمنة والانتقام والقوة والصراع.
وأكد جلالة الملك أن تاريخ التعاون العربي الأوروبي كان مبنياً على قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة، وهي القيم التي يمكن أن توجهنا في مواجهة تحديات العصر.
ولفت إلى أن هذه القيم متجذرة في الأديان الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، مثل الرحمة والعدل والمساواة، وتعاليم احترام الجار وحماية الأبرياء ومساعدة المحتاجين.
وختم جلالته مؤكداً أن الأردن ملتزم بهذه القيم المتجذرة في تاريخه وتراثه، ويقوم على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن بلاده موطن موقع المعمودية (المغطس) ومجتمع متنوع يتشارك في بناء الوطن.