تجدد المسيرات الشعبية قرب سفارة الاحتلال (صور*فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
#سواليف_خاص
شارك مئات الأردنيين في اعتصام مسائي أقيم في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال الاسرائيلي بمنطقة الرابية في العاصمة عمان، تنديدا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بطرد سفير الكيان من عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقيتي الغاز والماء مقابل الكهرباء.
كما طالب المشاركون بطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان وإلغاء اتفاقية الدفاع مع الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلة أهلا بكم في رحاب الجحيم.. سرايا القدس تبث رسالة لجنود الاحتلال / فيديو 2023/10/21وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
من عمان ابعث سلام.. للسرايا والقسام
سمّع صوتك من عمان.. سكرلي هالسفارة
شعب الأردن ما بساوم.. شعب الأردن كلّه مقاوم
يا الحكومة الأردنية.. هاي الإرادة الشعبية
لا سفارة صهيونية.. على الأرض الأردنية
لا قواعد أمريكية.. على الأرض الأردنية
يا مقاوم يا حبيب.. اضرب فجّر تل أبيب
يا اللي ألقيت السلاح.. تعلّم من غزة الكفاح
واللي بده الأرض تعود.. يحمل البندقية
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية -بأشد العِبارات- الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، التي أسفرت عن استشهاد خمسة صحفيين نتيجة القصف المتعمد للمنازل في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين تم قتلهم، منذ بدء العدوان، إلى 222 صحفياً.
وأوضح المركز في بيان، أن هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للصحفيين لا يمكن اعتباره إلا محاولة سافرة لإسكات الصوت الحُر والتعتيم على الجرائم المروِّعة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، في خرق فاضح لكافة المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقرار 2222 لمجلس الأمن، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن استهداف الإعلاميين، الذين يحملون الكاميرا والكلمة بدلاً من السلاح، يُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة، ويشكل تهديداً خطيراً على حرية الصحافة، وحق العالم في معرفة الحقيقة.
وطالب البيان المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم، بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
ولفت إلى أن الصمت على هذه الجرائم لا يُعد تواطؤاً فحسب، بل مشاركة في ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، وتشجيع المزيد من الانتهاكات بحق الأبرياء.