أمازون تجرب الروبوتات البشرية لتقليل الموظفين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تقوم شركة أمازون بتجربة الروبوتات البشرية في مستودعاتها بالولايات المتحدة، في أحدث علامة على قيام شركة التكنولوجيا العملاقة بأتمتة المزيد من عملياتها.
وقالت أمازون إن هذه الخطوة تهدف إلى "تحرير الموظفين لتقديم خدمات أفضل لعملائنا".
وقالت إنها تختبر روبوتًا جديدًا يسمى ديجيت، وله أذرع وأرجل ويمكنه تحريك الأشياء وإمساكها والتعامل معها بطريقة مماثلة للإنسان.
وقالت إحدى النقابات إن أمازون "تعامل عمالها مثل الروبوتات منذ سنوات".
قال ستيوارت ريتشاردز، أحد المنظمين في نقابة التجارة البريطانية GMB: "الأتمتة في أمازون هي سباق أولي لفقدان الوظائف. لقد رأينا بالفعل مئات الوظائف تختفي أمامها في مراكز تلبية الطلبات".
في الواقع، تخلق التقنيات فرص العمل، فهي تسمح لنا بالنمو والتوسع. وقد رأينا أمثلة متعددة على ذلك من خلال الروبوتات التي لدينا اليوم.
وقال "إنها لا تعمل دائما لسوء الحظ ونحتاج إلى أشخاص لإصلاحها".
وكثفت أمازون استخدامها للروبوتات في السنوات الأخيرة، مع تزايد الضغوط لخفض التكاليف.
وأعلنت العام الماضي أنها تقوم بتجربة ذراع آلية عملاقة يمكنها التقاط الأشياء. وهي تستخدم بالفعل الروبوتات ذات العجلات لنقل البضائع حول مستودعاتها، وبدأت في استخدام طائرات بدون طيار للتوصيل في ولايتين أمريكيتين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النرويج: ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا والوضع بغزة صعب
أوسلو - صفا قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي إن ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا، والحرب المروعة لم تنته، ووقف إطلاق النار هش. وأضاف إيديإن في مقابلة مع "الجزيرة" يوم الأحد، أن الوضع صعب لكنه فرصة لإنهاء الحرب في غزة ووضع أسس لحل الصراع. وأوضح أن الأمر الأكثر أهمية هو أن الحوكمة المستقبلية في غزة يجب أن تكون فلسطينية. وأشار إلى أن الدعم الدولي لدولة فلسطينية لم يكن قويًا كما هو الآن. وأكد على ضرورة الاهتمام بما يجري في قطاع غزة بشكل بالغ. وقال إيديإن :"لا نستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في الضفة الغربية". وأكد أنه كان من الخطأ منح "إسرائيل" فيتو من خلال اتفاق أوسلو. وأضاف "ليس هناك أي بديل على المدى البعيد لحل الدولتين الذي يجب دعمه على المستوى الدولي". وشدد على أن الاحتلال غير قانوني في كل وجوهه، وهو ما أكدت عليه محكمة العدل الدولية.