أعلنت إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إفادة المجلس الثقافى البريطانى بأنه يعلن للسنة العاشرة لبرنامج جوائز خريجى الدراسة  The Study UK Alumni Award في المملكة المتحدة.

وأوضحت الجوائز العالمية أنه سيتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية والفائزين بجوائز الخريجين العالمية فى عام 2024 وسيتم الاحتفال بهم فى حملة رقمية من شأنها إبراز قصتهم ونجاحاتهم ، يتمتع الفائزون بالجوائز بفرصة رفع مكانتهم الدولية، وتوسيع شبكاتهم المهنية ، وتعزيز حياتهم المهنية من خلال زيادة التواصل المهنى الى المملكة المتحدة .

وأشار إلى أن الجوائز الوطنية بالإضافة إلى الجوائز العالمية ستستضيف مصر بالإضافة إلى 23 دولة الاحتفالات على المستوى الوطنى سيتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للجوائز الوطنية فى الفترة مابين ديسمبر 2023 ومارس 2024، ويستضيف السفير البريطانى الجوائز الوطنية عمومًا بحضور كبار الشخصيات كضيوف خاصين مما يؤدى إلى تغطية صحفية وعلاقات عامة واسعة النطاق للمرشحين النهائيين.

وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

 وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصریة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبح التعليم عن بُعد جزءاً أساسياً من منظومة التعليم الحديثة، حيث يوفر فرصًا مرنة للوصول إلى المعرفة في أي وقت ومن أي مكان. ورغم ما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات رائدة في هذا المجال، إلا أن برامج التعليم عن بُعد لا تزال مقتصرة في التعليم العالي على مرحلة الدبلومات فقط، دون أن تمتد إلى مرحلة البكالوريوس، وهو ما يثير تساؤلات مشروعة حول مدى إمكانية توسيع هذا النطاق لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتمكين شريحة أوسع من الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية.
وقد أولت المملكة، وخاصة منذ جائحة كورونا (كوفيد-19)، اهتماماً بالغاً بالتعليم عن بُعد، إذ سارعت إلى إطلاق مبادرات وطنية لضمان استمرارية التعليم، مدعومة برؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير الإنسان وتعزيز كفاءته عبر التعليم النوعي. وقد ساهم هذا التوجه في ترسيخ مكانة المملكة كإحدى الدول العربية الرائدة في هذا المجال.
وشملت هذه المبادرات عدداً من المنصات الرقمية المهمة، من أبرزها “منصة مدرستي” المخصصة لطلاب التعليم العام، والتي وفرت محتوى تفاعلياً شاملاً، وقنوات “عين” التعليمية التي بثت الدروس عبر التلفاز واليوتيوب، وتطبيق “روضتي” المخصص للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات، والذي ساعد في تقديم المناهج الدراسية لرياض الأطفال بطريقة شيقة وتفاعلية. كما أن العديد من الجامعات السعودية قامت بإنشاء عمادات خاصة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وقدمت برامج أكاديمية مرنة، خصوصاً في التخصصات النظرية.
لكن، ورغم هذا التطور، يظل التعليم عن بُعد في المرحلة الجامعية، محصوراً على مستوى الدبلومات فقط، في حين لا تزال برامج البكالوريوس غير متاحة بنظام التعليم عن بُعد في الجامعات الحكومية. هذا التقييد، يضع العديد من خريجي الدبلومات أمام خيارات محدودة، ويمنعهم من استكمال تعليمهم الجامعي، رغم توفر الرغبة والقدرة لديهم، ولكنهم غالبًا ما يتعذر عليهم الالتزام بالتعليم التقليدي بسبب ظروف العمل، أو الأسرة، أو البعد الجغرافي.
من هذا المنطلق، نأمل أن تعيد الجامعات الحكومية النظر في هذه المسألة، وأن تعمل على توسيع برامج التعليم عن بُعد لتشمل مرحلة البكالوريوس، بما يخدم تطلعات شريحة كبيرة من أبناء الوطن، ويُحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. فالتوسع في هذا النوع من التعليم لا يعزز فقط العدالة التعليمية، بل يدعم أيضاً بناء مجتمع أكثر معرفة، ويزيد من جاهزية الكوادر الوطنية لسوق العمل.
إن التعليم عن بُعد لم يعد مجرد بديل مؤقت، بل أصبح خياراً استراتيجياً يدعم التحول نحو مجتمع رقمي متقدم. ومن هنا، فإن فتح المجال لبرامج البكالوريوس عن بُعد في الجامعات السعودية سيساهم في ترسيخ هذا التحول، ويعزز أهداف التنمية الوطنية ضمن رؤية 2030، التي تضع التعليم في صميم خططها التنموية.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ببرنامج حافل في أنحاء مصر
  • استعرض التجربة المصرية الناجحة في تطوير المنظومة الصحية أمام الدول الأفريقية
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
  • موعد وصول بعثة الأهلى لـ القاهرة اليوم قادمة من أمريكا
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • رئيس جامعة المنوفية بحث آليات التعاون المشترك مع الجامعات الصينية
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة منها جامعات أهلية
  • لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد إتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • رسالة دكتوراه توصي بتطبيق الحوكمة لتحسين الأداء الإداري في الجامعات الخاصة