جامعة المنيا توجه الطلاب بعدم تنظيم مسيرات بالحرم الجامعي بدءا من اليوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أصدرت جامعة المنيا بيانا حذرت خلاله الطلاب من تنظيم مسيرات، بداية من اليوم الأحد، حتى لا يتم تعطيل الدراسة، على أن يجري محاسبة المخالفين للقرار بالإجراءات القانونية.
ونشرت جامعة المنيا البيان على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجاء نصه كالتالي: «تقدر وتشكر جامعة المنيا جميع أبنائها الطلاب لموقفهم الوطني وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة ودعمهم لموقف الدولة المصرية القوي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مسيراتهم الحاشدة بصورة حضارية داخل الجامعة، لقد كان لهذه المواقف الوطنية من أبنائنا الطلاب وجموع الشعب المصري عظيم الأثر في التخفيف من معاناة الأشقاء بالسماح بإدخال المساعدات لهم عبر معبر رفح».
وتهيب جامعة المنيا بأبنائها الطلاب الالتزام بدراستهم وعدم الخروج في مسيرات اعتبارا من اليوم الأحد وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالف لهذا الأمر الذي يتسبب في عرقلة سير العملية التعليمية، ومما قد يسمح باندساس عناصر مخربة من خارج الجامعة استغلالا للموقف، ما قد يعرض أبنائنا الطلاب للخطر وباعتبار أن أبناء الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس قد قاموا بواجبهم الوطني تجاه هذا الأمر بصورة حضارية مقدرة.
كانت جامعة المنيا، قد شهدت يومي الأربعاء والخميس الماضي تظهر من قبل آلاف الطلاب الجامعة من اجل التنديد بالغارات الإسرائيلية على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الجامعي التواصل الاجتماعي المواقف الوطنية شعب الفلسطيني سير العملية التعليمية جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة للوافدين: الأزهر قدم مفاتيح العلم فاحملوا الأمانة بمسؤولية
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن ما قدمه الأزهر الشريف لأبنائه الوافدين ويقدمه لهم هو أمر عظيم يستحق التقدير، موجِّهًا لهم خالص التهنئة ومتمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق، وأن يبارك الله في علمهم وجهودهم ويجعلهم من حملة الأمانة الذين ينيرون طريق العلم والإصلاح في العالم.
وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في احتفالية تكريم الطلاب الوافدين خريجي هذا العام، إن الطلاب عاشوا في رحاب الأزهر ردحًا من الزمن، وصاروا منه وصار منهم، مؤكدًا أن للأزهر عليهم حقوقًا كما أن لهم عليه حقوقًا، وقد أدى الأزهر واجبه في تعليمهم ورعايتهم، وقدَّم لهم مفاتيح العلم والمعرفة، ليواصلوا بأنفسهم طريق البحث والتعلم.
وأوضح الدكتور سلامة داود، أن الجامعة لم تمنحهم العلم كله، لكنها زوَّدتهم بمفاتيح العلم ومفاتيح المعرفة، ومن شاء أن يفتح بها أبواب العلم فذلك إليه، أما من اكتفى بما حصل فذلك خياره، غير أن العلم لا يعرف التوقف، وإنما هو مسيرة مستمرة «من المهد إلى اللحد»، داعيًا الطلاب إلى المحافظة على ما اكتسبوه من علوم ومعارف، وألا يفرِّطوا فيها بعد أن أفنى العلماء أعمارهم في تحصيلها.
وأشار رئيس الجامعة ، إلى قول الإمام عبد القاهر الجرجاني: «إن لم يكن هذا كَدّي، فهو تعبُ أبي وجَدّي»، موضحًا أن هذه العلوم وصلت إليهم بعد جهدٍ طويلٍ من العلماء وسهرٍ في سبيل المعرفة، وعلى الخريجين أن يكونوا أمناء على هذا الميراث العلمي، وألا يتوقفوا عند حدود الشهادة، فهي ليست نهاية الطريق، بل بداية طريق العلم الحقيقي وبداية الإصلاح الحقيقي، كما دعاهم إلى أن يكونوا من حملة أمانة العلم الذين وصفهم النبي ﷺ بقوله: «يَحمِلُ هذا العِلمَ من كلِّ خلفٍ عدولُه».
وختم الدكتور سلامة داود، كلمته بالتأكيد على أن شهادة طلاب العلم ليست شهادة بشرية فحسب، بل هي شهادة ربانية، فقد رفع الله شأن العلماء في كتابه الكريم بقوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾، داعيًا أبناء الأزهر إلى أن يعتزوا بمكانتهم، وأن يكونوا قدوةً في العمل والإخلاص، وحملةً للأمانة والعلم في أوطانهم.