اتهامات لنتنياهو بـ”حرق” وثائق للتملص من “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سرايا - اتهمت حركة في الكيان المحتل بنيامين نتنياهو بحرق وثائق وتدمير أدلة للتملص من المسؤولية حول عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك في رسالة، بعثتها، “الحركة الديمقراطية المدنية”، للمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا.
ووصفت الحركة التي نشطت منذ بداية العام الجاري خلال تظاهرات مناهضة لحكم نتنياهو في رسالتها التي نشرتها بحسابها الرسمي على “فيسبوك”، عملية حماس بـ”المفاجئة الاستخبارية والعملياتية التامة”.
وقالت: “لم تحل الصدمة القوية التي ضربت كل مواطني إسرائيل يوم “السبت الأسود” (7 أكتوبر)، وفق تقارير مختلفة، دون بدء عملية تهرب من المسؤولية من قبل نتنياهو”.
وأضافت الحركة أن نتنياهو “شرع في محو أدلة وحرق وثائق وحظر تسجيلات، وإجراءات مختلفة بهدف تصعيب عمل لجنة تحقيق مستقبلية سيتم تشكيلها بالتأكيد لإيضاح مدى المسؤولية الملقاة على نتنياهو (..) والإخفاقات والفشل الذي ظهر خلال الحدث الرهيب والنظرية الأمنية والسياسية التي انهارت تماما”.
وطالبت الحركة “المستشارة القضائية بالتدخل فورا لمنع إبادة الوثائق واستعادة ما حرق أو تم مسحه منها، والعمل على حماية المعلومات وتأمين جميع الوثائق قبل هجوم حماس وبعده”.
ولم يصدر تعقيب فوري من قبل نتنياهو على اتهامات الحركة.
وحتى اللحظة امتنع نتنياهو عن إعلان تحمله مسؤولية هجوم حماس، فيما اعترف كافة رؤساء الأجهزة الأمنية ومسؤولون سياسيون بفشلهم في توقع الهجوم وتحملوا المسؤولية عن ذلك.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات المحتلة والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
وقتل في الهجوم، ما لا يقل عن 1400 غاصب للارض الفلسطينية، حسبما أعلنت هيئة البث المحتلة، فيما بلغ عدد المصابين 5007، وفق ما أفادت وزارة الصحة.
وبلغ عدد الأسرى أكثر من 210، حسب جيش الاحتلال، وما بين 200 إلى 250 وفق إحصاء أعلنته كتائب القسام.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار الاحتلال المتواصل منذ 2006.
إقرأ أيضاً : روسيا ستطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن بشأن غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في غزة .. والشهداء بالعشرات منذ فجر اليوم - (فيديوهات)إقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف محيطي مطاري دمشق وحلب الدوليين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحدث غزة القوات الشعب القدس الاحتلال الاحتلال روسيا الصحة اليوم القدس غزة الاحتلال الشعب الحدث القوات
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
غزة – أكدت حركة الفصائل الفلسطينية أنها عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للحرب وانسحابا شاملا للجيش الإسرائيلي وتدفقا حرا للمساعدات.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، تؤكد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “لقد عرضت الحركة في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات. لكن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل”.
وشددت حركة الفصائل على أنها “تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه “لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل” مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة في المرحلة الحالية.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن نتنياهو سعى إلى إقناع العائلات بقراره “السعي إلى اتفاق تبادل جزئي” للأسرى، مبررا ذلك بـ”وجود خطط” مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: RT